الجزء الاول ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
المحتويات
شعب ومش عايز أى حاجة تعوقنى عن هدفى.
الإ إنه أكمل بعصبية شديدة
يعنى هتديلو الفلوس لا وكمان هتجوزها لحد فينا لا كدة كتير ويا ترى مين اللى هيشيل الليلة
بلاش تسبق الأحداث يا سليم ما يمكن تطلع نصباية.
هتف بقلة صبر لا إعتبر إنها بنت أخوك فعلا هتجوزها لمين
رد ببرود مصطفى متجوز ومفيش غيرك قدامى.
ضحك عاليا ثم قال
صاح والده پغضب
ولد إحترم نفسك إنت ناسى إنك بتكلم أبوك.
حاول سليم أن يتحكم في أعصابه قائلا
يا بابا مش قصدى بس إنت ناسى إنى المفروض هتجوز ميس اول الشهر اللى جاى
نفى قائلا
لا مش ناسى وعارف كويس أنا بعمل إيه إحنا هنستنى لبكرة وبعدين ربنا يسهل يلا كل واحد فيكم على شغله ومحدش فيكم يفتح الموضوع دة مع حد يلا إتفضلوا. ..
رحلا من المكتب فجلس على المقعد بإهمال قائلا بشرود
الله يرحمك يا ابن أمى وابويا بقى ليك بنت. وإحنا ما نعرفش. .....
يلا نستنى بكرة ونشوف هنعمل إيه. ....
ثم نظر للأوراق التى أمامه وتابع عمله. ...
فى فيلا فريد المنشاوى
ركضت أمينة إلى غرفة الضيوف بعدما سمعت صړاخها بالداخل.
رمشت عينيها وفتحتهما ونظرت حولها پخوف وسرعان ما تذكرت ما حدث فأخذت تصرخ وتبكى پعنف. ...
دلفت إلى الغرفة فوجدتها على حالها فإقتربت منها أمينة إلا إن لمار إلتصقت بالسرير پخوف قائلة پبكاء
أنا معملتش حاجة والله. .....أنا مليش دعوة بحاجة. .خلينى أمشى أبوس إيدك. ......
طيب بس إهدى يا بنتى.
هتفت بنبرة راجية
يعنى هتودينى بيت ماما يا خالتى
ردت بتردد بصى أنا في دى مقدرش أقولك فيها حاجة .
فزعت لمار قائلة
لا لا والنبى خلينى أمشى أنا مظلومة والله. . ...
طيب دلوقتى لازم تاكلى علشان تاخدى الدوا.
لمار بأمل وهتخلينى أمشى ....
أجابتها بشرود
فتحية حاضر يا هانم.
وضعت فتحية الطعام ثم رحلت. ...قربت أمنية الطعام من لمار قائلة
يلا كلى.
لمار بضعف لا أنا عاوزة أمشى ....مش عاوزة آكل. ..
أمينة بشئ من الحدة بطلى دلع بقى وكلى
لمار پخوف ححاضر .....
بدأت لمار في تناول الطعام بضعف شديد تحت نظرات أمينة الحنونة. وبعد إنتهاءها أعطتها الدواء ......
يلا دلوقتى أسيبك ترتاحى. .
مسكت لمار يد أمينة قائلة بخجل ودموع
أنا آسفة بس والله ماليا ذنب في اللى حصل.
أنا بكرهم اكتر منكو. .قتلوا ماما وحرمونى منها. ..لو عاوزة تاخدى حقك منهم فيا أنا جاهزة حضرتك لأى عقاپ. ...
أدمعت عيناها على تلك السيرة فقالت الكلام ملوش فايدة دلوقتى مفيش حاجة هتقدر ترجع اللى فات.
إرتاحى دلوقتى. ..
هى الساعة كام دلوقتى
الساعة واحدة بتسألى ليه
شهقت پصدمة قائلة
يا خبر الظهر أذن وأنا نايمة سامحنى يا رب.
ثم أكملت بخجل ممكن حضرتك أروح الحمام علشان أتوضى واصلى
أمينة بدهشة فكيف لأبنة قاټل أن يكون لها علاقة بربها فاقت من دهشتها عندما سألتها مرة أخرى فأجابت وهى تشير للحمام الملحق بالغرفة اه فى هنا أهو تقدرى تدخلى وقت ما تحبى.
نهضت من على السرير بوهن وقالت قبل أن تدلف شكرآ ليكى يا خالتى.
غادرت أمينة الغرفة بدهشة عارمة. ...
فى قسم الشرطة بمكتب مراد
وقف عمر پصدمة بعدما قص عليه مراد ما حدث منذ قليل قائلا
وسيبتها كدة عادى من غير ما تطمن عليها
رد ببرود
ما تتزفت ولا تغور في داهية. ..
هتف عمر محذرا إياه
طيب بس خلى بالك لو حد شم خبر بالموضوع مش عاوز أقولك هيحصل إيه
مراد بتفكير ولكنه حسم أمره لا متقلقش من الناحية دى إطمن. .
سأله بتوجس
هتعمل إيه بلاش تهور. ...
مراد ببرود بالعكس دة أنا هتصرف بعقلانية تامة. سيبك من الموضوع دة وتعال نشوف اللواء عاوزنا في إيه
خرجوا وذهبوا غافلين عن تلك الأعين التى تراقبهم بخبث قائلا
اوه دة الموضوع طلع كبير بقى. ....والله فرصتك وجات تحت إيدك ولو مستغلتهاش تبقى حمار أوى. .......أروح أشوف اللى ورايا دلوقتى وبعدين ربنا يسهل. ...
عاد ممدوح إلى شقته فأستقبلته منيرة بلهفة تسأله بما فعله فقص عليها كل شئ. .
صاحت زوجته بفرح قائلة
مليون جنيه حتة واحده والله بقالك قيمة يا ست ورد.
بس إنت ليه قولتلهم إنك عاوز تجوزها لواحد من عيال عمها
هتف موضحا
علشان أضمن حنفية الفلوس اللي هتتفتح من وراها دة طلع عندنا كنز كبير وإحنا مش داريين. .....ناديهالى دلوقتى علشان أقولها كلمتين تحطهم في حلقتها كويس.
حاضر يا أخويا حاضر.
كانت ورد جالسة على تلك الأرض القاسېة كأيامها ففزعت عندما فتح الباب دفعة واحدة
نهضت ورد مسرعة وهى تقول أيوا يا مرات خالى في حاجة أقدر أعملها
هتفت بسخريتها المعتادة
لا يا أختى بس خالك عاوزك في كلمتين.
خاڤت ورد للغاية فقالت
ها. ..طب طب تعالى معايا والنبى يا مرات خالى.
هتفت بإمتعاض
بت انتى قدامى بلاش لكاعة. ... هو قاعد في الصالون.
ورد پخوف حاضر. ..حاضر
خرجت ورد برفقة زوجة خالها وذهبت لرؤية خالها.
ورد پخوف وهى تنظر أرضا تتحاشى النظر إليه أااا. ...أيوة يا خالى حضرتك طلبتنى.
ممدوح پغضب مكتوم إقعدى يا أختى علشان تسمعى الكلمتين اللى هقولهوملك علشان تحفظيهم كويس وتحطيهم حلقة في ودنك. ....
ورد بترقب وهى تجلس كما أمرها حاضر يا خالى أنا سامعة حضرتك. .
نظر لها بنظرات أربكتها قائلة
طبعا إنتى بتذنى من إمبارح علشان تروحى عند أهل أبوكى مش كدة أنا بقى هوديكى ليهم. ...
صاحت بفرح لم تستطع إخفاءه بجد بجد يا خالى
نظر لها بإستخفاف قائلا
اه يا أختى هو أنا إمتى هزرت معاكى المهم هرجعك بشروط نفذتيها أهلا وسهلا ما نفذتيهاش يبقى مفيش مرواح حتى لو خدوكى انا أقدر أجيبك فين ما كنتى. ...
ردت پخوف لا يا خالى هعمل اللى إنت عاوزه بس خلينى أمشى. ...
قال وهو يحك في فروة رأسه
يبقى إستبينا. .نروح للشروط. ...أول شرط تعمليلى توكيل بإسمك في النصيب اللى هيدهولك أهلك ما هما مش هياكلوا حقك ولو مش ادوكى الورث طالبى بيه.
إعترضت قائلة
بس أنا مش عاوزة ورث أنا. .....
قاطعها ممدوح پغضب أخافها إنتى تخرسى خالص وتقولى حاضر ونعم بس إنتى سامعة
أومأت له پخوف قائلة
حاضر مفهوم مفهوم يا خالى.
شاطرة يا روح أمك. المهم تخليهم يدوكى الورث بتاعك وساعتها نروح نعمل توكيل.
تانى حاجة بقى أما يجوا وياخدوكى من هنا فإنتى مش هتمشى من هنا إلا لما يتكتب كتابك على حد من عياله وأظن الكبير متجوز فإنتى هتجوزى الصغير. ...
ذمت شفتيها بإعتراض قائلة بس يا خالى. .....
قاطعها بټهديد أخافها مابسش غورى يلا إعملى لقمة نطفحها
ورد بحزن حاضر يا خالى. ....
في المطبخ أخذت تعد الطعام بشرود فحزنت لإنها ستفرض نفسها على من أحبت وعشقت
وإزداد كرهها لخالها فبطمعه
متابعة القراءة