نغم بين العشق والاڼتقام الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامة
لتبتسم وتقول أنا عارفه عنك كل حاجه متنساش أن كان بينا فى يوم ود قديم
الولد فى سرايا حافظ أكيد مسيره يخرج ولازم تكون جاهز فى أى وقت يخرج فيه وأنا هحاول أجيبلك صوره له.
دخلت لميس الى غرفتها لتجد نجوى تنام مستيقظه وجوارها الطفلان
لتشير لها بالصمت وتقوم من جوارهم وتخرج من الغرفه وتقف أمام الباب
أنا قلقانه عليها
لتقول لميس هى ناني لسه مرجعتش ليه ظا أعلان أنا هتصل عليها
ليرن هاتف نجوى لتنظر أليه سريعا املا أن تكون نغم
لتنظر الى لميس وتقول دا طاهر وترد عليه
لتسمعه يسألها لما تأخرت
لترد وتقول له أنا مع مجدى وجوانا ولميس جت أهى هتفضل معلهم بس أنا بتصل على نغم مش بترد عليا وقلقانه عليها قالت أنهم هيصوروا أعلان فى المزرعه والساعه بقت عشره ونص ولسه مجتش وبتصل عليها مش بترد
لتقول له خلاص مسافة السكه وأكون عندك يلا سلام عليك
لتنظر لميس وتقول بمرح يا عينى على الرومانسيه أوعدنى يارب تيتو مش قادر على بعدك
لتبتسم وتضربها على يدها وتقول خلى عندك أدب
لتمسك لميس خدود نجوى وتقول بمزح
لتضحك نجوى وتقول يا بت أستحى عندك عصام
بقولك خلينا
نتكلم جد شويه مش هتقولى لعصام على بنتك
أنا مش عارفه ليه جدى مقالوش أنى كنت متجوزه كان وفر عليا الموقف ده وكنا عرفنا أختياره من الأول
لتضم نجوى لميس بحنان أنا متأكده أن عصام هيكمل معاكي وهيتفهم ظروفك أنتى ونغم كنتوا ضحاېا للى مقدروش حبكم وربنا هيعوضكم
ليقوم بمهاتفة
بمجرد أن رد عليه أندفع سائلا نغم لغاية دلوقتى مرجعتش وهى كانت فى المزرعه الى جنب أرضك
ليرد فيصل نغم معايا فى أستراحة المزرعه
ليرد فيصل ضاحكا هو فى حد بيخطف مراته يا بابا
كل الحكايه نغم أتعرضت لحاډثه وهى راجعه ودلوقتي نايمه
ليقول طاهر بقلق حاډثة أيه
ليسرد فيصل له ما حدث معها ويقول بطمئنه هى كويسه بس محتاجه راحه وأخدت مسكن وهتبقى كويسه
ليقول طاهر وهى قبلت تفضل معاك بسهوله كده
ليرد فيصل طبعا لت بس المسكن هو السبب لما أخدته نامت
ليرد طاهر هو مسكن ولا منوم
ليضحك فيصل الصراحة منوم هى كانت رافضه تقعد وكانت دايخه وأكيد كانت هترفض انى أوصلها فعنيات أتصرفت وكان عندها منوم فجابت منه لها ولما أخدته نامت فورا
ليقول طاهر ولما هتصحى هتعمل معاها أيه
ليرد فيصل نغم مراتى وأم أبنى وأنا مستحيل أأذيها يا بابا
ليرد طاهر بلاش عند يا فيصل معاها ويكمل بجزم نغم مش عايزه تكمل معاك والا كانت رجعت على هنا مش عند جدك
ليشعر فيصل پألم من خوف والده أن يؤذى نغم
ليقول نغم هى نفسى الى ليقتها وأنا مستحيل أأذيها تانى
ليقول طاهر أنا هقول لنجوى أنها معاك علشان متقلقش عليها مع أنى متأكد أنها هتقلق أكتر بس هحاول أطمنها.
أغلق فيصل الهاتف ووقف يتأمل ظلال الأشجار العاليه أمامه من شرفة الغرفه ليشعر پألم فبهذا المكان صدمها حين قال لها أنه يحب أخرى وأنهى أمالها فى حبه لها وقتها وهى أستسلمت للأمر ولولا ماحدث تلك الليله لكانت الأن بعيده عنه ورغم أنه نادم على تلك القسۏه التى عاملها بها الى أنها هى من زالت عن قلبه غشاوة عشق كاذب لأخرى
دخل الى الغرفة ليجد نغم تغط فى نوم عميق وقف يتأملها بتلك الكدمه الظاهرة بجبينها وشعرها النتناثر حول وجهها
لينام
يهمس قائلا
أنا مش عارف أمتى دخل قلبى عشقك من أول مره شوفتك فى الجنينه وانتى بتحاولى تقطفى العنب ولا من قبل ما أشوفك حتى
بس الى أعرفه أنك بالنسبه ليا الحياه بمرها وحلوها
بأفرحها أنا حاسس انى مېت فى بعدك عنى
سامحينى يا نغم حياتي.