نغم بين العشق والاڼتقام الجزء الرابع
المحتويات
الى بيت جدها ظهرا دون طفلتها التى تركتها مع نجوى لتجد عصام يخرج مع جدها من غرفة المكتب
لينظر لها ويومىء برأسه
للحظه خشيت أن يكون أخبر جدها بأمر شاهر
لكن تبسم جدها لها يقول عصام كان هنا ومعاه أوراق عايز أمضتى عليها وكمان قالى أنكم قررتم تكتبوا كتابكم بكره وتتجوزوا بعد عشر أيام
لتنظر لعصام بتعجب وترد بأرتباك موافقه أه أتفقنا على كده
ليقول الجد أنا عندي مشوار مهم وهخرج دلوقتى أسيبكم مع بعض يمكن يكون فى حاجات ناقصه علشان تلحقوا تكملوها
ليتركهم الجد
لتنظر لميس الى جدها الى أن اصبح بعيدا عنهم
لتقول أيه حكاية كتب الكتاب الى هيتم بكره ده أكيد مش هلحق أجهز
ليرد عصام دا كتب كتاب بس وهيبقى هنا فى السرايا يعنى مش حفله ومش هتجتاجى حاجه أكتر من فستان مناسب وأعتقد عندك فساتين كتيره ممكن تلائم مناسبه زى دى
ليقول عصام ألى عملتيه بجوازك من شاهر الغلط بذاته أنا كنت عارف أنك طيبه ومتوقعتش انك تكونى ساذجه وتقعى فى فخ واحد زى شاهر بسهوله كده
طب ليلى وعندها عقدة نقص أنها مش بتخلف وبتضعف قدامه أنما أنتى أنا مش عارف سبب غير أنك فعلا ساذجه
لينظر أليها عصام قائلا بأمر أى كانت أسبابى بس كتب الكتاب هيكون بكره ياريت تجهزى نفسك لكدا
أما لميس فشعرت أنها تدور بمتاهه.
تحت ظلال أحد الاشجار الكبيره كان فيصل يجلس متكئا على أحد ساعديه وأمامه طفله الذى يمرح معه باللعب مع ذالك الجرو الصغير
كانت نغم تجلس بالقرب منهم على ذالك المفرش المفروش على الارض تنظر أليهم وتبتسم ليرن هاتفها
لتجده مجدى
لترد عليه
ليسألها عن صحتها واحوالها
لترد نغم بهدوء انا الحمد للة بقيت كويسه جدا وكنت هتصل عليك بكره علشان أنا قررت أفضل هنا فى مصر مش هسافر فرنسا فممكن أشتغل هنا وأعتقد كمان لميس نفس الوضع
ليقول وجدى بسعاده كويس أنا محتاجك هنا معايا قصدى محتاج نتشارك أفكارك الحديثه وأعتقد أنك هتفيدى المؤسسة هنا أكتر من فرنسا هنا احنا مكانتنا كبيره فى مصر
ليقول وجدى لميس هتكون معاكى أزاى وفرحها هى وعصام بعد عشر أيام
لتقول نغم بتعجب مين الى قالك كده
ليرد وجدى عصام غمرى بنفسه أتصل عليا وقالى أتفق له مع منظمين أعراس وكمان أهتم بتصميم دعوة الفرح هى لميس معرفتكيش
لترد نغم لأ أنا من أمبارح مشوفتهاش يمكن حددوه وكانت لسه هتقولى
ليقول وجدى غريبه أنتم الإتنين سر بعض
لتقول نغم أكيد كانت هتقولى بس أنا فى مزرعة فيصل مش عند جدى ومشوفتهاش من أمبارح
ليشعر وجدى بغصه كان سيسألها هل ستبقى مع فيصل ولكن يبدوا الجواب واضح لما هى فى مزرعته
ليقول وجدى شوفى لميس وأتفقوا على ميعاد وأنا فى أنتظاركم
لترد نغم تمام هتفق معاها على ميعاد ونقولك وشكرا على تفهمك لظروفنا.
لتغلق الهاتف
سمع فيصل حديثها مع وجدى الذى شعر بالغيره من تحدثها معه للحظه فرح حين أخبرته أنها ستظل بمصر لكن زادت الغيره حين أخبرته أنه ستعمل معه
هو رأى نظراته لنغم بالمشفى وأيضا وقوفها معه يوم حفلة جده حافظ غمرى
ليترك مجدى ويذهب للجلوس جوارها على الأرض
ليقول أنتى هتشتغلى فى مؤسسة الزهيرى أزاى
لترد عليه قصدك أيه
ليرد فيصل يعنى أكيد شغلك معاه هيكون متعب ليكى أزاى هتقدرى توفقى بين أدارة مزرعة جدى وكمان متنسيش أنك مسئوله عن الدعايه عن شركاته
وكمان مسئوليتك أتجاه مجدى
لترد أنا كنت بشتغل قبل كده وكمان كنت مسئوله عن مجدى وعمرى ما قصرت معاه وكنت بوازن بينه وبين شغلى
ليرد فيصل كنتى بتعرفي توازنى لأن المكان كان واحد أنما دلوقتى هتقدرى تسافرى القاهره وترجعى فى نفس اليوم وتقابلى عملاء وتتفقى معاهم أزاى
وأنا مش هسيب حياتى وأعمالى هنا وأروح أعيش فى القاهره
لتقول له قصدك أيه
ليرد فيصل أنا مش موافق على شغلك مع وجدى لأنه هيبعدك عن مجدى وقت كبير ومجدى أولى بكل وقتك
لتقول نغم يعنى هتمنعنى أشتغل
ليقول فيصل لأ بس ان كان شغلك هيبقى على حسابي أنا ومجدى من حقى أقولك بلاش وكفايه تشتغلى عند جدى حتى دى مش موافق عليها بس علشان متقوليش أنى مش عايزك تشتغلى
لتقول بضيق أنا بشتغل من وقت ما دخلت الجامعه وكنت بشتغل وبدرس فى نفس الوقت وكنت بنجح بتقديرات كمان مش جديد عليا أنى أكون فى كذا أتجاه فى وقت واحد
لينظر فيصل أليها قائلا متهيئلى أن الاوان انك تكونى فى أتجاه واحد وأنا برفض شغلك بعيد عنى مع مؤسسة الزهيرى
لتقول نغم أنا خلاص شبه أتقفت معاه هتكلم مع لميس وأشوف هى هتعمل أيه هى كمان
لينظر بضيق فيصل قائلا براحتك أنا مش هضغط
عليكى
لتشعر أنها بين أختيارين
الاول عملها والذى تعتمد عليه كليا فى حياتها
وبين رغبة فيصل فى عدم عملها بعيدا عنه
فوجىء طاهر بذالك الضيفان اللذان أتيا دون سابق أنذار
ليستقبلهما
ليقول منصور أسف جينا من غير ميعاد بس أحنا جايين نرد زيارة فيصل ليا بعد خروجى من المستشفى وكمان نطمن على مدام نغم ووالداتها
ليرد طاهر بمجامله لأ تتأسف ليه البيت بيتكم ومرحب بكم
ليبتسم منصور وكذالك أبنته فجر
لتقول فجر أومال فيصل فين
ليرد طاهر فيصل فى مزرعة المانجا هتصل عليه يجى فورا
لتبتسم فجر
ليقول منصور واضح أننا جينا فى وقت غير مناسب
ليرد منصور لأ أبدا فيصل من أمبارح أخد نغم وأبنه وراح مزرعة المانجا
لتشعر فجر بنيران الغيره حين ذكر أسم نغم
ليقف منصور مستئذنا لدقائق
خرج طاهر ليهاتف فيصل
ليرد فيصل سريعا
ليقول طاهر أنت هتبات عندك كمان الليله
ليرد فيصل أيوا ليه
ليقول طاهر بس انت لازم تجى منصور الفهدى وبنته هنا جايين يطمنوا على نغم ونجوى وبيقول أنه بيرد زيارتك له
ليقول فيصل بأرتباك هما عندك فى البيت دلوقتي
ليرد طاهر أيوا
ليقول فيصل مسافة السكه وهكون عندك يلا سلام
ليقف طاهر قليلا ويقول يارب الزياره دى تعدى على خير
عاد فيصل الى الداخل بعد أن كان خرج للرد على الهاتف
ليجد نغم مازالت تجلس أرضا بغرفة طفلهم تلعب معه بمجموعه مكعبات يكونان منها أشكال وكلمات
وتضحك معه
ليجلس جوارهم
لتقول نغم وريي لبابا يا ميجو قولوا كونا حروف أسمك
لينظر فيصل أليهم بسعاده
لتقول نغم مين الى كان بيتصل عليك
ليقول بابا بيقول أن فى ضيوف عايزين يقابلونى ضرورى هناك وأنا هروح لهم
لتقول و مين الضيوف دول واحنا هنجى معاك
ليرد فيصل بأرتباك مقالش هو قالى أروحله و لأ أنتم هتفضلوا هنا أنا هروح أقابلهم وأرجع هنا
متابعة القراءة