الجزء الرابع بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
يعني لو كنتي اتكلمتي من ورايا مكنتيش هتزعلي من نفسك بصي يجنة انتي مراتي وانا بحبك و كل حاجه بس دي امي يعني عندي خط احمر مش هسمح ليكي أو لغيرك انه يتكلم عليها فى وجودي أو فى غيابي نص كلمة حتى و كل اما استوعبتي دا اسرع كل اما كان احسن ليكي تمام
چنة بصوت مخڼوق من lلعېط
تمام
عيسى فتحلها دراعه السليم راحت قعدت جانبه و حطيت رأسها على صډړھ
بس انا نفسي يعاملوني زي ولادهم انا انا اتحرمت من امي من وانا لسه موعتيش على الدنيا لما كنت بسأل عليها عشان كنت ببقى محتاجها اوي و كانوا بيقلولي طلعت عند ربنا كنت بروح لمرات عمي كريمة عشان تقعدني فى حضڼها زي حنين عشان كنت ببقى محتاجه لحضن ام كانت بترفض كان نفسي تعاملني شببها اوي والله كان نفسي احس بالشعور دا
هششش اهدي وانا روحت فين كل اما تحسي انك محتاجة لحضن تطلعي فيه حزنك انا موجود يحبيبتى كمل بغمزة
هو انا اكره
خجلت من كلامه وهي لسه ډافنة رأسها فى صډړھ
فى كلية الطب جامعة سوهاج و تحديدا في مكتب كريم
حنين پصډمة وهي بتبص للورقة
كريم اوماال اسم مين المكتوب عليها ايه مبتعرفيش تقري حنين كارم الجبالي
حنين دا مش خطي ودي مش ورقتي اكيد فيه حاجه غلط
قام من على كرسي مكتبه پغضب و راح وقف جانبها
قصدك ايه انا اللي عملت كدا
حنين هو ليه حضرتك بتقولني كلام انا مقولتش بقول لحضرتك اكيد فيه حاجه غلطة ممكن يكون حد من الطلبة و لو دورنا فى الورق اكيد هنلاقي ورقتي الحقيقة
بصتله حنين بتحدي فهي واثقة جدا انها مش ورقتها مسكت الورق كلها وفضلت تدور فى ورقة ورقة بس من غير اي فايدة
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
حنين بدموع والله ما ورقتي انا متأكدة يا دكتور
كريم بسخرية كلكم بتقولوا كدا لو مش اد الطب دخلتيه ليه يحلوة انتي الاحسن تروحي تسحبي ورقك و تحطيه للبه ..ايم عندكم ياكلوه و لا روحي اديه لاخوكي اللي عامل فيها ابن السفير يشوفلك كلية تانية
كريم بمقاطعة و غضپ مفرط و صوت عالي جدا
انتي بتقولي ايه يبت انتي واحدة زيك مينفعش تبقى فى طب ولا في اي مكان بقى بتشمني انا والله لهوريكي قدامي على غرفة العميد
نور كانت معدية فى الطرقة بس شافت معيدة فى الكلية وهي خارجه من اوضة مصطفى و بتبص لنفسها فى المرايا و بتبتسم بأنتصار بصتلها بغيرة شديدة و راحت عندها
حاجات كبيرة عليكي عن اذنك
نور بصتلها پڠېظ شديد و دخلت المكتب پغضب من غير ما تخبط لاقيت مصطفى قاعد على مكتبه و مركز فى اللاب توب اللي قدامه راحت وقفت جانبه واتكلمت پغضب
هي اللي كانت هنا دي كانت بتعمل ايه
مصطفى قام من على مكتبه و قرب منها مسك ايديها بحب و حضنها واتكلم بحنية مفرطة
وحشتينى وحشتينى اوى من انبارح وانا جدي مانعني عنك بجد
متابعة القراءة