قصة كاملة بقلم ايزيس
المحتويات
مراد اتنهد بارتياح وقال بابتسامة أمل .. يعني هو ما قربلكش
البنت ببرأة ... يعني ايه يا عمو
مراد ... ولا حاجة انتي بطل علي فكرة
البنت فرحت اوي من الكلمة وضحكت ضحكة تجنن من شدة البرأة
مراد قرب جمبها وحاوطها بدراعه وكان لسة ما لبسش التي شيرت بتاعه ولسة هيسألها
عن حاجة قامت الدادة خبطت ودخلت بالاكل برقت لما لقيت مراد حاضن البنت والبنت فستانها فيه ډم سندت الصينية وهي عينيها هتنط من برا من كتر ماهي مبرقاها
كانت البنت ساحبت صينية الاكل وبتاكل بشراهة وقالت وهي بقها مليان اكل ... اسمي تاليا
أمينة بتوتر ... ح حاضر يا ابني عن اذنك وخرجت وقفلت الباب ومشيت وهي بتكلم نفسها وكل تفكيرها مرادعمل ايه للبنت
مراد بص لتاليا وقال .. انتي حابة ترجعي تاني ل مامتك وجوزها ولا لا لو حابة ترجعي أنا هوصلك
مراد الكلام دا ارضي غروره جدا كان نفسه تكون جميلة اللي بتتكلم وتدافع عن نفسها مش تاليا
بص ل تاليا بابتسامة رضي بسيطة بس حلوة وقال ... مش قلتلك انتي بطل
وبعدين كمل في نفسه وقال وعشان كده انا هاعمل المستحيل عشان تفضلي نقية وبريئة وماتتذليش لحد أنا هاحافظ عليكي عشان تكوني زي ما انتي كده ملاك طاهر
مراد هز راسه يعني ايوا
تاليا قالت بشقاوة .. أنا بقي هاسميك مارد وشوشني لأنك طيب زيه اوي هو وصاحبه اخدو البت بوه وحافظوا عليها لغاية مارجعوها لأهلها وبعدين كملت بحزن.. بس انا مش عايزة ارجع لأن ماما مش بتحبني هي بتحب عمو حماصة اكتر مني
في اللحظة مراد بقي بيتنفس بسرعة وكور أيده وقال ...بسسس اسكتي
مراد اخيرا قدر يتحكم في انفعاله مسح وشه وقال لها بهدوء ... بصي تعالي نتفق اننا ننسي الماضي الۏحش ونبدأ من جديد قولتي ايه
البنت هزت راسها بابتسامتها البريئة يعني موافقة
مراد ... انا هسميكي انجل لأنك بجد شبه الملايكة
تاليا ابتسمت ... وانا هاسميك مارد وشوشني
مراد قال برفعة حاجب ... وشوشني
وقف وشال الصينية من قدامها وقال .. مابحبش الافلام ويلا عشان تنامي الوقت أتأخر اوي احنا تقريبا الفجر
واخيرا لبس التيشيرت بتاعه وسابها تنام ع السرير ونام هو ع الكنبة
الصبح صحي واخد الشاور بتاعه ولبس ونزل عشان يفطر ويروح شغله
رفع عينيه بس ناحية فريدة وقال لها ببرود... جدااا
جميلة نزلت وقالت ... صباح الخير
فريدة هزت راسها بغرور يعني صباح الخير
أما مارد فمسك ايد جميلة وباسها وقال .. صباح الخير يا ست الكل جميلة سحبت ايدهابخوف وهي بتبص لفريدة اللي كانت هاطق من الغيظ
فريدة مسكت فنجان القهوة ورمته بكل قوتها ع الأرض اتكسر علي مېت حتة
وبصت لمراد وقالت ... مراد عايزاك في الكتب
هز راسه بكل برود ودخل وراها المكتب
فريدة بدأت تتكلم هي ومراد بالالغاز
فريدة ... العروسة وصلت بيت جوزها بأمان
مراد كان ساند بضهره علي باب المكتب وقال ببرود .. ما اعرفش
فريدة بعصبية ...طب ما تعرفش دفعوا كام مهرها
مراد وهو بيفتح باب الأوضة .. تقدري تسألي اللي انتي عايزاه للباشا لما يرجع لكن أنا ما باشتركش في الشغل القذر بتاعكم دا
فريدة بسخرية ... علي اساس أنه باقي الشغل نضيف اوي
مراد ... وهو برا المكتب ... كلها وساخة
وسابها و خرج عدي علي أمينة في المطبخ وطلب منها تطمن علي انجل وتفطرها
وراح اشتري لانجل لبس كتير جدا وشوز وحاجات بتفرح اي طفلة ولعب ورجع بعربيته
نزل وهو بيشيل النضارة السودة من علي عينيه وبص لقي انجل واقفة في الشباك ابتسم لها هو ليه بيفرح لما بيشوفها مش عارف يمكن حابب يصلح فيها كل طفولته اللي ماعشهاش واتحرم منها
مراد طلب من الخدامين يطلعوا الحاجة فوق وطلع هو بعد ما ركن عربيته
لقي تاليا حرفيا ھتموت م الفرحة وعمالة تحضن في الهدوم وتحطها علي جسمها كأنها بتقيسها
فضل واقف وساند علي باب الأوضة بيراقبها ويبتسم لفرحتها وبعدها راح لجميلة اوضتها وطلب منها تاخد بالها من تاليا طول ماهو في المصنع وتلبسها هدوم من اللي جابها لها جميلة استغربت من اهتمامه وحبت تسأله بس هي عارفاه
متابعة القراءة