قصة جديدة كاملة بقلم روني محمد
المحتويات
واستنيته ينزل لقيته حاسب السواق وقاله
استناني هنا 5 دقايق ورجعلك وهحسبك عالعطله دي...
نزل الظابط ومشى ورايا لغايه لما دخلنا البيت وطلعنا الشقه ورنيت الجرس لقيت عمي فتحلي كنت حاطه ايدي علي قلبي وخاېفه من الي هيحصل عمي اول ما شافني شدني جامد من طرحتي ودخلني جوه ولسه هيقفل الباب كان الظابط منعه بيقوله
انا لقيت نفسي عماله اعيط المأذون كان أعد وجنبه ابن عمي واتنين رجاله معرفهمش لما دخلت لقيت الشقه متبهدله واثار ډم فالارض جريت ادور علي امي لقيتها طالعه من الاوضه وايدها مربوطه بشاش قولتها هو عملك ايه قولي قالتلي
مم معملش... حاجه دانا وقعت...
عمي مين ده يا بنت انطقي...
بصتله وانا بترجاه ميكذبنيش لانه لو كذبني حياتي هتنتهي دلوقتي...
لقيت عمي بيعلي صوته وبيقولي انطقي مين ده
بصيتله وقولتله وانا بعيط
ده ده ....جوزي
بصتله وانا بترجاه ميكذبنيش لانه لو كذبني حياتي هتنتهي دلوقتي...
لقيت عمي بيعلي صوته وبيقولي انطقي مين ده
ده ده .... ده جوزي....
لقيت الظابط عينيه احمرت وبيشدني من دراعي جامد وبيقولي..
ايه الي بتقوليه ده
قربت من ودنه وقولتله بهمس
ارجوك متتخلاش عني لو مقولتش كده عمي كان ناوي يدبحني بعد ما يجوزني ابنه...
اطمنت شويه لما بصيت في عنيه ولقيت نظرته اتغيرت شكله ممكن يكون صدقني فضل يبصلي شويه ويبص لعمي وانا حاطه ايدي على قلبي بدعي ربنا يقف جنبي والظابط ميكذبنيش .....
سبها حرام عليك ھتموت في ايدك....
الظابط حاول ينقذني منه بس الرجاله الي كانو مع عمي منعوه شوفت عمي بيطلع سلاحھ وسمعت صوت الطلقه وامي صړخت جامد واترمت عليه وهي بټعيط بعدها الرؤيه بدأت تختفي واحده واحده لغايه لما الدنيا ضلمت خالص....
حمدلله عالسلامه
انا.... انا جيت هنا ازاي
انتي كان عندك اصابه في الكليه اليمين نتيجه الضړب العڼيف الي اتعرضتيله والكليه الشمال اضربتي فيها ړصاصه والاصابتين عملو تلف فالكليتين وډخلتي في غيبوبه لاكتر من اسبوعين لغايه لما لقينا متبرع وعملنالك زرع كليه..
يعني انتو حطتولي كليه بتاعت حد تاني
ايوه
طب هو مين
والله دي بقى تسألي فيها والدتك او الطبيب المتابع لحالتك...
لقيت الباب اتفتح وماما دخلت وعينها كلها دموع حضنتني وباستني وكأني كنت غايبه عانها سنين انا لغايه دلوقتي مش مقتنعه بكلام الممرضه ان فعلا حد اتبرعلي وان كنت في غيبوبه بقالي اسبوعين يعني نمت بقالي اسبوعين وانا معرفش طب عمي وابن عمى حصل معاهم ايه ...
حمدلله على سلامتك...
بصيت لماما
متابعة القراءة