الجزء الثاني بقلم اية السيد
المحتويات
فيها
كتمت ضحكتها قائلة
ليه بس يا حيوان زعلان ليه
نفخ بحنق فمنذ أن عرفها وهي تنعته بالحيوان وتبرر أن ذالك اللقب دليل على حبها له عقب قائلا پحده
بت إنت مترنيش عليا تاني نهائي مفهوم!
عقبت بحزن زائف
لما إنت مش طايقني كدا طلقني
عقب قائلا بسخرية
ياريت والله أقدر كنت عملتها وارتحت...
أغلق هاتفه وألقاه جنبا وهو ينفخ بحنق ثم ألقى جسده على السرير لينام أما هي فاڼفجرت بالضحك وهي تقول
تنهدت بارتياح قائله
اجمل أسبوع مر عليا ياااه على المتعه
____________________________
وفي اليوم التالي ارتدت حجابها الاوف وايت وفستانها النبيتي الرقيق وحذائها الزيتي وحقيبتها التي تشبه لو حذائها هندمت ثيابها جيدا أمام المرآه فاليوم هو محاضرة يوسف وستراه تنهدت بارتياح وخرجت من البيت.
همست لها فرح
اسكتي عشان مننطردش
همست لها الفتاه بهيام
بجد قمر أوي
لكزتها فرح پحده لتصمت فابتسمت الفتاه قاطعهما صوته وهو يشير نحو فرح قائلا
قومي
حاولت فرح ادعاء الجهل فأردف وهو يشير نحوها
إنت إلي لابسه طرحه أوف وايت هاتي الكارنيه بتاعك وتعالي....
نظر يوسف نحوها مجددا وقال بتأكيد وبنبرة يشوبها بعض الحده
إنت مسمعتنيش قومي هاتي الكارنيه وتعالي
استدار موليهم ظهره وهو يعدل من مكبرات الصوت قامت فرح بارتباك وأخرجت كارنيه الجامعه الخاص بها واتجهت نحوه پخوف وقلق وعند نزولها من المدرج تعرقلت قدمها ووقعت أرضا لتفترش الأرض ويصطدم بها أنفها فتتأوه وهي تقوم وتخلع نظارتها لتتأكد من سلامة النظارة قبل سلامتها الټفت لها أثر ضحكات الطلبه وصوت ارتطامها بالأرض وقفت فرح بشموخ ونظرت خلفها للطبة لتخاطبهم بنبرة حادة
حين ارتفعت همهمات الطلاب خبط يوسف على مكتبه پغضب وقال
الصوت بطلوا كلام الله!!!
تعقدت ملامحه ونظر لفرح قائلا بتعجب
إنت رايحه فين!
مدت يدها بالكارنيه قائله
حضرتك طلبت الكانيه
هز رأسه بالنفي وأشار للبنت التي تجلس خلف فرح قائلا
لأ أنا قصدي على الأستاذه الي نايمه هناك دي مش إنت! اتفضلي ارجعي مكانك
خلي بالك يا فرح إنت ماشيه بظهرك!!
قامت على الفور والتفتت إليه في دهشه تسأل حالها هل قال فرح للتو! هل نطق إسمها قبل لحظات فهذا يعني أنه يعرفها! ابتلعت ريقها بحيره وتناست أمر وقوعها تماما قائلة
حضرتك قولت إيه!
عقب قائلا بجديه
بقولك خلي بالك... اتفضلي ارجعي مكانك
لم يعيد اسمها مرة أخرى فرجعت مكانها وسألت زميلتها بخفوت
إنت سمعتيه بيقولي خلي بالك يا فرح ولا دي تهيئات من الوقعه!
رفعت زميلتها كتفها لأعلى ولوت شفتيها لأسفل كناية عن جهلها وقالت
ماخدتش بالي بس معتقدش هو يعرف اسمك منين أصلا!
تلعثمت قائله
هه لأ أبدا ميعرفش اسمي
اڼفجرت زميلتها بالضحك وقالت
بس شكلك كان مسخره وإنت بتقعي
لكزتها فرح بكوعها بنزق وقاطعهما صوت يوسف قائلا
هناخد بريك عشر دقائق ونكمل
ثم خرج من المدرج ليستفسر عن اكتمال أوراق نقله...
________________________________
يجلس هشام والد فرح على الأريكه بأريحه بعد أن عاد من عمله مدير بمدرسة خاصه نظر لزوجته قائلا بوجه خالي من المشاعر
أنا استقالت من الشغل
تهلل وجه زوجته كأنها كانت تنتظر هذا الخبر وقالت
أخيرا عملتها
تنهد قائلا بتوضيح
هنرجع البلد وهفتح مشروع هناك وأكمل حياتي جنب أبويا مش هنفضل عايشين في شقه ايجار طول عمرنا والي بنكسبه باليمين بنصرفه بالشمال
ربتت زوجته شهناز على ظهره قائله برضا
عين العقل يا هشام
ابتسم قائلا
يارب الولاد يوافقو وميتعبوناش
عقبت شهناز
بثقه
متقلقش فرح تتمنى تعيش في البلد ونوح نفسه يفتح مشروعه هناك
تنهد بارتياح ونظر في ساعة يده
متابعة القراءة