قسۏة عاشق الحلقة الثالثة
المحتويات
بنتين ولاد عمهم محسن اخو توفيق. محسن ده ماټ وساب بناته لتوفيق هو اللي كان بيربيهم. عمي كان بيحب بنت عمه الفت. وكان عايز يتجوزها. لكن بابا عمره ماحب نيفين. بنت عمه وكان بيتحجج بالدراسة علشان يتهرب من خطوبتهم وجوازهم . علشان توفيق بجبروته المعهود. كان مصر ان الاخين يتجوزه الاختين. بابا كان تملي ايام الجامعة بيروح مطعم هو واصحابه يأكلوا فيه. وماما كانت بتشتغل في المطعم ده لانها بعد ما خلصت الثانوية العامة مدخلتش الجامعة لظروف اهلها جدي كان عامل بسيط في مصنع وجدتي كانت ست طيبة وكمان مريضة. وماما كانت بتشتغل وبتساعد جدي. واول لما بابا شافها اعجب بيها وهي كمان وكان بيروح كل يوم المطعم سواء لوحده او مع اصحابه علشان بس يشوفها او يتكلم معاها ويسمع صوتها. وفضلوا كدة فترة بينهم نظرات وهمسات وحركات ههههههه
رعد انا ياروحي معرفتش الشقاوة غير علي ايدك.
همس هاه وبعدين.
رعد بعد كدة بابا حس انه بيحبها ومش قادر يخبي اكتر من كدة. استانها في يوم وهي خارجة من شغلها وكلمها وقعدوا مع بعض وكل واحد اعترف للتاني بحبه. وفضله فترة يتاقبلوا ويحبوا بعض. لحد لما توفيق عرف وطبعا قلب الدنيا. وهدد بابا انه لو مبعدتش عن امي هيتردوا ويحرموا من كل ثروته. بس اتغاظ لما لقي بابا مش فارق معاه وقالوا هتجوزها واشتغل ومش عايز منك حاجة. توفيق ملاقاش قدامه غير امي علشان يهددها. بعت الحرس وجابها وهددها انها لو مبعدتش عن بابا هيدتردوا ويبهدلوا وهي هتكون السبب. وكمان هي هتتطرد من شغلها وباباها من شغله وكمان من بيتهم وهيرميهم في الشارع. ماما خاڤت وسمعت كلامه وسافرها هي واهلها بور سعيد وشغلها هناك في مطعم. وحذرها انها تقابل بابا او تحاول تحكيلوا حاجة. بابا كان هيتجنن
عايز يخلص من امي ومني. بس لقي انه ملهوش احفاد وعمي ومراته مخلفوش. فرضي بالامر الواقع ووافق علي جوازهم. وجاب امي تعيش في الڤيلا معاهم. بس طبعا كان بيعاملها معاملة زفت هو والفت بنت اخوه. وماما بتستحمل وتسكت علشاني انا وبابا. وبعد خمس سنين الفت عملت عمليه وحملت في مها. وولدت. كانت هي ست البيت طبعا. وكل المعاملة الهباب دي كانت من ورا بابا وماما مش بتقول ولا بتتكلم. وعدي خمس سنين تاني وبقي عندي 10 سنين. وفي يوم بابا وعمي كانوا مسافرين لشغل والفت مرات عمي صممت تسافر معاهم تعمل شوبنج. وسابت مها مع امي لان ماما رفضت تسافر مع بابا علشان كان وقت امتحانات ومكنتش عايزة تسيبني. وهما برا عملوا حاډثة الثلاثة وماتوا. امي حزنت علي بابا حزن كبير وكانت ھتموت من الالم. وبعد كام يوم من العزا توفيق جه لامي واخدها من حضڼي وضربها. قالها ولادي وبنت اخويا يموتوا وانتي تعيشي. وشدها علي المطبخ. قالها من النهاردة انتي هنا خدامة. ولو مش عاجبك اطلعي برا ومش هتشوفي ابنك تاني. امي كانت مکسورة وملهاش حد. ومكنتش تقدر تسيبني. وكمان هي
متابعة القراءة