الجزء الخامس بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز


غافلة غن أعين الصغير الذي كان يجلس متخفي في أحد الأركان ويستمع لحديثهم منذ البداية.
.بقلم زينب سعيد... 
في المستشفي التي بها نهلة.
يجلس عز مع زوجته ونهال يحكي لهم ما حدث اليوم.
نهال پصدمةيعني هتتجوز طيب فارس هيعمل أيه.
عز بهدوء مش عارف بس أكيد فارس هيمنع الجوازة دي بأي طريقة أطمني.
نهال بحزنوالله فارس وحياة دول صعبانين عليا جدا تعبوا في حياتهم كتير جدا.

عز بهدوء إن شاء الله خير والأزمة دي تعدي علي خير ويرجعوا لبعض.
نهال ونهلة بتمنييارب.
.بقلم زينب سعيد... 
في غرفة الدادة.
يشتبك فارس وخالد سويا ليرتفع أصواتهم ليأتي الممرضين ويحاولوا الفصل بينهم ويطلبوا الأمن لكن ماذا يفعلوا فما باليد حيلة لا يستطيعون التدخل فالتدخل يعني الهلاك لهم.
فارس بعصبية ھقتلك يا وي يا خ إلي زيك لازم ېموت.
خالد بسخريةوإلي زيك أنت وأبوك لازم يموتوا محروقين ونهايتك علي إيدي يا فارس.
فارس بشړ هندمك يا خالد علي اليوم إلي فكرت ټقتل أبويا فيه.
ليأتي حرس فارس ويفصلوا بينهم ويمسكوا خالد.
ليتحدث فارس بأمرأرموا الة ده بره المستشفي بسرعة.
لينفذ الحرس أوامر سيدهم ليتحدث خالد بشړإلي هيقرب مني هيبقي نهايته النهاردة أنا ماشي يا فارس لكن هنتقابل تاني.
ليغادر خالد بعصبية شدية ليأمر فارس رجاله بالخروج من الغرفة وفض التجمهر

ليذهب بعدها ويجلس بجوار الدادة بحزنفوقي بقي يا دادة أنا محتاجك جنبي.
ويسند رأسه علي السرير بجوارها وينام بعمق.
.بقلم زينب سعيد... 
في فيلا عمران.
يجلس تيم مع والده في المكتب يحكي لوالده كل شئ فهو يثق بوالده كثيرا ليتحدث عمران پصدمةبقي خالد يطلع منه ده كله أنا كنت مستغرب إلي عمله مع لارا لكن يحاول كمان ېقتل الدادة.
تيم بحزن أهو إلي حصل يا بابا.
عمران بهدوءبس المشكلة هو ناوي علي أيه دلوقتي ده غير أنه لسه ما عرفش أن مالك مش إبنه.
تيم بتفكيرلو عرف أكيد هيحاول يأذي مالك.
عمران بقلق طيب والعمل.
تيم بحيرة مش عارف بس أنا خاېف لماما تعرف حاجة اوعي تكون عرفتها أننا كشفناها.
عمران بنفي لأ أطمن متعرفش حاجة.
تيم براحةطيب الحمد لله يلا تصبح علي خير.
عمران بهدوءوأنت من أهله.
ليخرج مالك من المكتب قاصدا الصعود لمكتبه غافلا عن والدته التي كانت ستدخل المكتب 
غافلا عن والدته التي كانت ستدخل المكتب وأستمعت لكل شئ.
فريال پصدمةبقي كده يبقى أكيد فارس هو كمان عرف أن لازم أتصرف.
.بقلم زينب سعيد... 
في شقة والد حياة.
يدخل الصغير محمد لغرفة حياة ويحكي لها سمعه دون فهم.
لتصدم حياة من حديثه وتقرير الذهاب لفارس من أجل التحدث معه فمن هذا الرجل الذي يريدها أن تتزوج ولما تدخل فارس من أجل وجدتها هل من الممكن أن خالد نازل يحبها حتي الأن .
لتنهض سريعا وأخبر شقيقتها أن ستذهب لمكان ما وتعود سريعا.
لتواصل بالدكتور سامي وتطلب منه إيصالها لفارس ليوافق على الفور.
.بقلم زينب سعيد... 
بعد ساعة.
تقف سيارة الدكتور سامي أمام فيلا فارس.
لتنزل حياة وأخبرت الدكتور سامي أن ينتظرها ليوافق .
لتدخل بإستغراب فهي لا تجد حراسة ولا تجد البواب لتدخل إلي الداخل.
لتفاجئ بمدخل الفيلا الداخلي مفتوح 
لتنظر للمنزل بتوجس وتصعد سريعا لغرفة مالك من أجل الإطمئنان عليه.
لتصل أخيرا وتدخل غرفة الصغير لتجده ينام بسلام.
لتذهب وتحمله بحنان وتذهب الأسفل لتبحث عن الخدم .
ما كادت أن تتحرك ألا ووجدت سلاح مصور علي رأسه .
الټفت وتنظر پصدمةأستاذ خالد.
خالد ببرود تصدقي وفرتي عليا المشوار.
حياة پصدمة هو في أيه وفارس فين.
لتفزع پصدمة وهي تجد خالد يسقط أرضا

 

تم نسخ الرابط