الحزء السادس والاخير بقلم زينب سعيد
المحتويات
بهدوء همشي أنا يا عز وأبقي طمني علي نهلة مستنينكوا في المزرعة يلا يا حياة.
لتومئ له حياة وتذهب لأخذ الصغير من فريدة.
لتعطيه لها فريدة بحزن وتسلم عليها بحنانأزيك يا بنتي عاملة أيه.
حياة بأدب الله يسلمك الحمد لله وحضرتك عاملة أية.
فريد بفرحةالحمد لله بقست كويسة لما شوفت ولادي ومرات أبني وحفيدي.
حياة بهدوء إن شاء الله دايما متجمعين.
لتوقفه فريد بلهفة ممكان أجي معاهم المزرعة يا فارس لو مش يضايقك.
ليظل فارس معطيها ظهره ويتحدث بهدوء تنوري أنتي وأحمد باشا.
أحمد بهدوء بإذن الله.
فريدة بفرحة بإذن الله يا حبيبي أختك تخرج بالسلامة وهنجيلك كلنا.
فارس ببرودتنورا ثم يأخذ يد حياة ويغادروا.
.......بقلم زينب سعيد... ....
تجلس حياة في الخلف بجواره وتحمل الصغير الغافي وتنظر لفارس الشارد.
حياة بهدوء مالك يا فارس.
فارس بهدوء مافيش حاجة يا حبيبتي أنا بخير أطمني.
حياة بهدوء ماشي يا حبيبي طيب أحنا راحين فين دلوقتي.
فارس بهدوء هروح المستشفي إلي فيها الدادة أطمئن عليها وبعدين نمشي.
حياة بتساؤل هنروح الفيلا.
حياة بتساؤلمش هنستناهم وبعدين أنا محتاجة حاجات ليا ولمالك.
فارس بهدوء أطمني جهزت كل حاجة مكن نحتاجها في السفر.
حياة بهدوء تمام.
..بقلم زينب سعيد
في المستشفي.
يصل فارس وحياة وتحمل حياة الصغير ويصعدوا للإطمئنان علي الدادة.
ليذهبوا لغرفة الطبيب أولا الذي يطمئنهم بدوره علي صحة الدادة.
..بقلم زينب سعيد...
في فيلا فارس.
يصل إياد إلي الفيلا ويطلب من الحرس مقابلة فارس لكنهم أخبروه أنه غير موجود ليتنهد بقلة حيلة ويغادر.
..بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة.
يصل والد حياة لفيلا فارس من أجل إخبار فارس بهروب حياة منهم مثلما أخبرته زوجته.
..بقلم زينب سعيد...
بعد ثلاث ساعات.
تدخل سيارة فارس والحرس من بوابة كبيرة ويمرون بجنائن فاكهة وزهور وسط إنبهار حياة من جمالها.
ليتحدث فارس بتساؤلعجبتك.
حياة بلهفةدي تحفة ليه مجناش هنا من الزمان.
فارس بأسف معلشي يا حبيبتي أهي ظروف وعدت أنا بفكر نفضل هنا علي طول.
فارس بهدوء بإذن الله يلا ننزل.
حياة بلهفة حاضر.
لينزولوا من السيارة ويدخلوا إلي الفيلا الموجودة في المزرعة وسط فرحة حياة وإنبهارها من جمال المزرعة.
..بقلم زينب سعيد...
في شقة والد حياة.
يعود حسن بخيبة أمل ويحكي لزوجته ما حدث.
لتتحدث زوجته بعصبيةنعم يا أخويا يعني أيه معرفتش توصله لأ يا حبيبي الكلام ده ميأكلش معايا أنت تنزل زي الشاطر تدور علي بنتك ومترجعش من غيرها.
حسن پصدمةأدور عليها فين بس يا صفية قلبت عليها الدنيا مش لاقيها.
صفية بغيظمليش فيه وبنتك لو مرجعتش في إيدك مترجعش فاهم ولا لأ يا راجل أنت.
حسن پصدمةأنتي بتقولي أيه أدور عليها فين بس.
صفية بعصبيةزي ما قولتك كده البيت ده متدخلوش من غير بنتك.
حسن پصدمةيعني أيه بتطرديني من بيتي.
صفية ببرودبيتي أنا أنت ناسي إنك كتبه بأسمي ولا أيه.
حسن پصدمةياه يا صفية للدرجادي كتر خيرك ليغادر المنزل پصدمة وقلة حيلة ويمش في الشارع يحدث حاله پصدمة صفية بتطردني بعد كل إلي عملته علشانها تعمل فيا كده ليغمض عينيه پألم ويسقط أرضا.
ليلتف المارين في الشارع حوله وينقلوه إلي المستشفي.
..بقلم زينب سعيد...
في المزرعة.
يجلس فارس وحياة يتناولون العشاء بفرح شديد.
ليتحدث فارس بابتسامةأيه رأيك يا حياة لو عملنا فرحنا هنا.
حياة بفرحةأنت هتعملي فرح.
فارس بهدوء أيوة يا حياة هعملك فرح وأكبر فرح كمان أحنا صحيح رجعنا لبعض لكن هنفضل زي ما أحنا لغاية ما دادة تقوم بالسلامة وأعملك أحلي فرح كمان.
حياة بدموعربنا يخليك ليا يا فارس وميحرمنيش منك أبدا يا حبيبي.
فارس بحنانولا يحرمني منك يا روح قلبي ثم يستأذن منها بإجراء مكالمة عمل طارئة.
..بقلم زينب سعيد...
في مكتب فارس في المزرعة.
يتحدث فارس مع شخص ما علي الهاتف أيوة زي ما بقول لحضرتك كده تمام مستني حضرتك في أسرع وقت ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وينظر له بهدوء ويتحدث مقدميش غير كده.
..بقلم زينب سعيد...
في فيلا عمران.
يجلس تيم في غرفته بحزن شديد يبكي علي فراق والدته الحبيبة فأولا شقيقته وبعدها والدته ليغمض عينيه پألم.
ليجد من يمسد علي زراعه بحنان ليفتح عينيه ليجد والده يجلس أمامه
متابعة القراءة