الجزء الاول بقلم لمياء رفعت

موقع أيام نيوز


أذنه فارس عرفك عصبي حاول تخلي بالك من ندى لأنها مالهاش ذنب وكفايه الا مرت بيه من يوم مااخوك ماټ
فارس بزعل عارف ياخالد وهي ذنبها ايه عشان اتعصب عليها عارف انها اتغصبت ع الجوازة زييا بالظبط بعد اذنك عشان واقفين ف الشارع هروح افتح ليهم الباب
خالد اتفضل ...بقلمي الكاتبة لمياء رفعت 
فتح البيت فارس ودخلوا كلهم فارس اتجه ع غرفة الاطفال ونام فيها وندى دخلت غرفة النوم ونامت فيها هي وأولادها من كتر التعب والعياط

تاني يوم في الصباح 
إلهام والدة فارس كده يامحمود بقيت كويس دلوقت لم ظلمت إبنك فارس شاب الحبايب الا اي بنت في البلد تتمنى تراب رجليه ياراجل 
محمود قرب من مراته ياالهام انا لو ماكنتش عملت كده كان هايجي اليوم وندى تجوز والبت صغيرة وفيها الطمع وأولادها صغيرين انتي نسيتي وصية إبراهيم وهو ف المستشفى وهو بيقولي أولادي أمانة في رقبتك يابويا 
إلهام باانهيار شديد كفايه ماتفكرنيش
محمود حقك عليا والله ماقصد افكرك ولا ازعلك بس دول لحمي ودمي ياالهام 
الباب خبط محمود ادخل 
حمدون والد ندى ازيك يامحمود ماتيجي نطمن ع الولاد 
محمود معاك حق يلا ياحاج 
عند بيت فارس الباب بيخبط فارس قام من النوم وراح فتح الباب 
محمود صباحية مباركة يابني 
حمدون عامل ايه يابني 
فارس الحمد لله ياعم حمدون اتفضلوا دخلوا الصالون 
محمود روح يابني صحي مراتك تيجي تسلم علينا 
فارس ايه
محمود بقولك يابني روح صحي مراتك انتي مش سمعني ولا ايه 
فارس بضيق حاضر يابويا وهو ماشي ف نفسه هو ده الا ناقص 
اتجه فارس ع غرفة ندى وخبط ع الباب
ندى ايوة نعم 
فارس لو سمحتي والدي ووالدك بره وعايزين يسلموا عليكي ندىحاضر خارجة 
خرج فارس وراح الصالون وقعد وشوية وجات ندى سلمت ع محمود وحمدون وحمدون  عامله ايه يابنتي وسلموا عليها 
محمود مالك ياندى اوعى يكون فارس مزعلك 
فارس برفع حاجب لفوق وضيق والټفت بوجه بعيد عنهم 
ندى لا ابدا ياعمي 
حمدون طيب يلا يامحمود نسيب العرسان وحدهم كفايه كده
محمود ع رايك ياحاج يلا بينا
ندى خليكم لسه بدري
حمدون بدري من عمرك يابنتي هنروح بقى نشوف المصالح بتاعتنا 
محمود مع السلامة يابني
حمدون سلام يافارس يابني 
فارس مع السلامة
خرج فارس يقفل الباب وهو بيقفله كان وشه ف الأرض ومش شايف قدامه في اللحظه دي ندى كانت رايحه إتجاه الباب وهي ماشيه فارس إلتفت وراه وهو ماشي وبدون قصد خبط فيها جامد جات تقع سندها وهو بيسندها كانت هتقع ع الأرض شدها وعينيهم كانت في عينين بعض ولا أول مره بيشوفوا ملامح بعض لأن فارس دايما كان مسافر ومفيش اختلاط نهائي كان بينوا وبين ندى سرح في جمالها وقال في نفسه قد ايه يا ندى انت جميله عينيها سوداء وبشرتها قمحاوي ملامحها ملامح اطفال
وندى سرحت في جمال عينين فارس وعينيه البني الغامق والبشره البيضاء وشعره اللي كان نازل على عينيه وهو قايم من النوم وللحظه فاقوا الاتنين من سرحانهم
فارس احم احم وسابها براحه عشان ماتقعش وندى بعدت عنه خطوات
ونزلت وشها في الأرض وقالت انا اسفه بجد 
فارس انا الا آسف ماكنش قصدي بجد 
ندى بكسوف وتوتر انا كنت جايه اقولك أجهز الفطار ...بقلمي الكاتبة لمياء رفعت 
فارس مفيش مشكله بس انا آسف مش بفطر الصبح بعد اذنك عشان هروح اغير عشان خارج عند صحابي 
ندى اتفضل بقلمي...الكاتبة لمياء رفعت 
فارس ف نفسه وهو رايح الغرفة قد ايه ياندى انتي جميلة ومحترمه دي الطرحه حتى مش ظاهرة شعره واحده من راسك ووشك الا كان ف الأرض وانتي بتكلمي انا عرفت ليه دلوقت امي كانت بتقول انا مش عارف ندى عامله ايه لا إبراهيم...فاق من سرحانه وراح مطلع بنطلون جينز اسود وتيشرت ابيض بنص كم ودخل الحمام اخد شاور ولبس وخرج بره الغرفة شاف رامي وآدم وهم رايحين الحضانه اهلا اهلا بحبايب قلبي اروح اوصلكم رامي لا ياعمو احنا بنروح لوحدنا الحضانه جنب البيت فارسماشي ياحبيبي يلا مع السلامة وراح خارج بره ....بقلمي الكاتبة لمياء رفعت 
ندى ف نفسها هو ده مش انسان زينا ولا بيحس اي ده ده لبس يتلبس في الشتا 
ودخلت غرفتها وقعدت ع السرير ماسكة الصورة بتاعت ابراهيم جوزها واڼهارت من العياط إبراهيم وحشتني اوي والله
فارس عند صحابه في الكافيه 
عبد الرحمن
 

تم نسخ الرابط