الجزء الرابع بقلم زينب سعيد
المحتويات
الطبيبة وفحصها بجهاز السونار و أسيل ومني ينظروا لها بسعادة.
الطبية بتساؤل آخر مرة روحتي للدكتور بتاعك إمتي يا فرح.
فرح بتذكر شهر ونصف تقريبا.
الطبية بتساؤل طيب قالتلك أنتي حامل في واحد ولا أتنين.
فرح بتعجب أتنين أيه.
الطبية بإبتسامة كنت متوقعة كده بردوا هو مكنش ظاهر ساعتها حضرتك حامل في توائم وعشان في كيس واحد ما بنش من البداية البويضة حصل فيها إنقسام.
zeinabsaid
في فيلا أدم.
تمشي ضحي في غرفتها ذهابا وإيابا بعصبية شديدة وتحدث حالها بقي كده يا عبير بتغدري بيا وأنا أقول أتأخرت ومرنتش عليا بقي بتتفقي عليا يا عبير مع الز فت ة فرح طيب ورب العرش ما هسيبك لتفتح باب الغرفة متجهة لاسفل بعصبية شديدة متجه لمكان عبير لتجد الحراس يقفون أمام الباب.
لتتحدث بأمر أفتحوا الباب.
ضحي بعصبية أنت هتقعد تجادل أفتح الباب يا حي و ا ن أنت.
لينظر الحراس لبعضهم ويفتحوا الباب ويتنحوا جانبا.
لتدخل بعصبية شديدة وتغلق الباب خلفها پعنف لتجد عبير تجلس أرضا وتنتحب لتنهض فور رؤيتها وتتحدث بفرح حمد الله على السلامة يا هانم شوفتي الباشا عمل فيا.
عبير بنفي وهي تحاول فك يدها وآخذ نفسها بصعوبة لا يا هانم والله ما حصل أنا كنت لسه هرن عليكي بس لقيتك بت قع ي.
عبير بشړ والله أنتي عبيطة ولا بتستعبطي أمال هربتيها ليه.
عبير بړعب خۏفت والله لتقول الباشا يعرف الحقيقة منها ويصدقها يا هانم خصوصا أنه جه وحضرتك بتق عي يعني أكيد شافك وأنتي بتوقع يها.
فرح پصدمة توأم.
لتؤمئ لها الطبيبة بإبتسامة أيوة توأم ألف مبروك أكيد والدهم هيفرح أوي.
فرح بشرود أه هيفرح.
أسيل بفرح مبروك يا فروحة.
مني بلهفة هما نوعهم أيه يا دكتورة.
الطبيبة بعملية وهي تنظر للشاشة بتركيز ولدين.
أسيل بفرحة يا خراشي ربنا يبارك فيهم ويجوا بالسلامة.
مني بدعاء يا رب يا سيلا.
zeinab said
أنتي بتقولي أيه قالها أدهم بزهول وهو يدخل من الغرفة.
لتترك ضحي عبير لهفة وترم ي ها أرضا وتتجه لآدم وتتحدث پخوف وهي تمسك يده دي ك دابة يا أدم دي هي إلي أتفقت مع فرح عشان يوق ع وني ويموتوا أبننا.
لتنهض عبير پصدمة والله ما حصل يا باشا ده الهانم إلي أمرتني أحط لفرح حاجة علي السلم عشان تزح لقها وكمان يا باشا كانت بتمثل عليك أنها بتحب فرح وبتعاملها كويس عشان لما تس قط ها متصدقش أنها تعمل كده.
لينظر لها أدم بإشمئزاز وينفض زراعه بشدة من ضحي لتسقط أرضا.
ليب ثق في وجهها بإشمئزاز أنتي طالق يا ضحي.
ضحي پصدمة أنت بتقول أيه يا أدم أنت أتجن نت أنت بطلقني عشان مين عشان الح ثالة إلي أسمها فرح.
أدم بخزي الحث الة دي إنضف منك مليون مرة يا ضحي واحمدي ربنا أنها موقعتش ومحصلش لأبني في بطنها حاجة لاني ساعتها ما كنتش هتردد لحظة
أني أدب ح ك بأيدي.
ضحي بزهول للدرجادي يا أدم وحبنا ده كله راح فين وأبني إلي ماټ مش فارق معاك.
أدم بسخرية حبنا إنتهي لما وافقتي أني أتجوز عليك وإبنك أنتي إلي ق تل تي ه بإيدك واحدة زيك ربنا كرمها بعد العڈاب ده كله عشان الخلفة كان المفروض تفضل قاعدة طول عمرها علي سجادة الصلاة تشكر ربنا أن كرمها لكن أنتي عملتي أيه ق تل تيه من قبل ما يشوف الدنيا وقت ل ت ي آخر أمل إنك تبقي أم من أساسه.
ضحي بسخرية ياه ده أنت شايل ومعبي أوي يا أدم باشا.
أدم بسخرية بتعلم منك ليكمل ببرود قدامك ساعة زمن تلمي هدومك والسواق هيوصك المنصورة أظن كده يبقي عداني العيب يا بنت خالتي لينظر لعبير بشړ أما
متابعة القراءة