الجزء الخامس بقلم زينب سعيد

موقع أيام نيوز

بلاش هي تعبانة.
أدم بإصرارهشوفها يعني هشوفها.
أسيل بقلة حيلةحاضر.
Zeinab said
في الحارة التي بها شقة أحمد.
يتصل أحد المارة بالمطافي بعد رؤيته للحريق لتحضر بعد ربع الساعة ويبدأو في إطفاء الحريق بعد أن صفي معظم البناية ليدخلوا بعدها خوفا من أن يكون إحدى بالداخل ليجدوا چثة أحمد مفحمة من الحريق.
Zeinab said
لتدخل أسيل غرفة فرح لوحدها تنظر لأطفالها بإبتسامة لا تدري أتحزن أنها زوجة أخيها وهؤلاء صغاره أم تحزن على حالة فرح عندما تعلم هوية شقيقها.
لتتحدث أسيل بهدوءفرح.
فرح بإنتباهأيوة يا سيلا أخوكي مشي.
أسيل بترددهندهله.
لتؤمئ لها فرح بهدوء.
لتنادي أسيل شقيقهاتعالي يا أدم.
ليدخل أدم الغرفة بحزر شديد.
لتنظر فرح لباب الغرفة وتتفاجئ بأدم لتتحدث بهلعأنت بتعمل أيه هنا هو ده يا أسيل نادي أخوكي.
أدم بخزيأنا أخوها يا فرح.
فرح بصدمةأخوها أزاي أنا مش فاهمة حاجة أدم بهدوءأسيل متعرفش أني جوزك يا فرح غير دلوقتي عشان متظلمهاش ينفع أشوف ولادي بس وبعدين نتكلم.
فرح پخوف وهي تحتضنهم بحمايةلا مش هتاخدهم مني.

لينظر لفرح بترددينفع أشلهم.
لتنظر له فرح بحزن أه ينفع.
ليحملهم أدم بحرص كل طفل في يد وينظر لهم بحبسمتيهم أيه
فرح بهدوءيوسف ويحيي.
أدم بإعجابربنا يبارك فيهم يارب ليكمل بتساؤل أذنتوا ليهم.
أسيل بنفيلا .
ليضع أدم إحدى الصغار ويبدأ في اللقاءات في أذن الآخر اليمني ثم اليسري ثم يضعه ويفعل المثل مع الآخر.
لينظر بعدها لفرح بهدوءممكن أتكلم ومتقطعنيش يا فرح.
لتؤمئ له بصمت.
Zeinab said
ليبدأ أدم في سرد كل شي يعرفه منذ البداية حتي الآن.
فرح بصدمةيعني خالتي عبير كانت بتضحك عليا ده كله وعملت تمثيلية مع بتاع الصيدلية.
أدم بأسف أيوة .
فرح بحسرةليه كده طيب آنا آذتهم في أيه ليه يعلموا فيا كده.
أدم بهدوءخلاص يا فرح صفحتهم آتفقلت واي حد أذاكي هاخدلك حق أطمني.
فرح بسخريةطيب هتخدليوحثي منهم جيب ومين هياخدلي حقي منك وأمي إلي ماعرفش حاجة عنها ويمكن تكون ماټت وڠضبانة عليا .
أدم بلهفةلا أمك عايشة وبخير وساكنة في البيت عندي وعرفت الحقيقة وسمحتك.
فرح بلهفةأنت بتتكلم جد.
أدم بتأكيدأيوة ولو بايدي كنت وديتك ليها بس حالتك متسمحش لما تتحسني هاخدك ليها أنتي والولاد.
فرح براحة الحمد لله.
أدم بهدوءبصي يا فرح عارف إنك أتظلمتي بس أنا هعوضك عن كل ده كليتك هتكمليها هعمل فرح وكل إلي أنتي عايزاه يا فرح.
فرح بسخريةياد ده كله وياتري ده عشاني ولا عشان خلاص طلقت ضحي وعرفت حقيقتها ولا عشان ولادك.
أدم بهدوءلا يا فرح عشان بحبك ومتستغربيش لأني أنا نفسي مش عارف حبيتك إمتي ولا أزاي مش عارف ممكن تديني فرصة يا فرح عشان خاطر ولادنا علي الأقل مش عشاني.
لتنظر له بحيرة لا تدري بماذا ترد عليه.
لتتحدث أسيل أخيرافرح أنتي عارفة أني بحبك أد أيه ويعلم ربنا أن صدمتي أن جوزك يبقي أخويا لغاية دلوقتى مش قادرة أستوعبها ومقدرة وجعك وألمك بس أنا من رأي أديله فرصة أه عشان أخويا بقولك كده لان مفيش أطيب ولا أحن من أخويا ومسير الأيام تأكدلك كده مامتك الحمد لله بقت بخير وسامحتك لا وكمان عايشة معاه واهلي كمان عارفين يعني ولادك مش هيروحوا منك لا هيتربوا ما بينكم أنتم الأتنين وهتكملي كليتك وهيتعملك فرح وكل إلي أنتي عايزاه لتنظر لآدم بتساؤلصح يا أدم
أدم بلهفةأه طبعا هي تؤمر بس.
فرح بحيرة عايزة أشوف ماما.
أدم بأسفمش هقدر أجبها ليكي ولا هقدر أوديكي وأنتي كده أستني شوية لغاية ما تشدي حيلك وهوديكي ليها أنتي والأولاد .
فرح بعدم إقناعطيب.
أدم بتوجسطيب ورأيك في كلامي.
فرح بتوترلما أتكلم مع ماما الآول مش هعمل حاجة تاني من وراها.
فرح بخجلخلاص
بقي يا أسيل .
أسيل بمكر ده مش
تم نسخ الرابط