رواية عشق القاسم بقلم سوما

موقع أيام نيوز

مها.
مها بابتسامه ترحيب اهلا... اتفضل. وبعدين ايه انسه مها قولى يا مها على طول زى ما هقولك يا احمد.
احمد مبتسما اوكى يا مها. ثم اردف مكملا هى الانسه جودى مختفيه ليه دورت عليها امبارح مالقيتهاش. هى بطلت تيجى ولا ايه.. بماذا تجيب وبماذا تخبر هذا المسكين. هل من كل الفتيات لم يجد الا من عشقها قاسم مهران. رب عمله. مسكين يا احمد. هتفت بها مها بسرها ثم اجابت كان عندها دروس ومذاكره.
أحمد يعني هتيجى النهاردة. لما هو يوثر على إيذاء نفسه ومستقبله. ساويلك من قاسم وما سيفعله بك اذا علم مازلت صغيرا يافتى.
مها ااحمم. اه ان شاء الله.
أحمد خلاص اشتاذن انا. وبالفعل اتجه احمد على عمله
بينما مها زفرت بضيق.
اما في الداخل عند عادل كان يجلس يتابع عمله. فى حين دقت مها الباب باسئذان فسمح لها بالدخول وهو يبتسم بخبث.
مها بعمليه حضرتك عندك ميتنج كمان عشر دقايق يا فندم مع مندوب شركة.
عادل ايه يا مها عامله ايه. نظرت له كأنه تنين براسين. ثم قالت باندهاش واستنكار انا الحمد لله تمام.
عادل مبسوطه مع محسن يامها.
مها اه جدا الحمد لله.
عادل ياسلام جدا. انتى لحقتى اصلا.
مها مش بطول الوقت فى ناس بنبقى جنبهم لسنين ومش بنتعلق بيهم ولا حاجه وناس من يوم وليله بيبقوا هما كل دنيتك. قالت هذا بتأكيد واصرار انتقل اليه بالطبع. فقال بجمود اوكى. عشر دقايق ونكون جاهزين للميتنج.
داخل مكتب قاسم مهران وقفت منى سكرتيرته تطالع هذا الجالس امامها باستغراب واندهاش. عجبا انه يبتسم كيف وهم لم يعرفوا عنه غير الڠضب والجدية. قاسم مهران الذى دائما تحتل معالمه الجمود لا تسطتيع الاستدلال منها على شئ يجلس الان على مكتبه يبتسم بدون داعى. لا لا. هى فقط تتخيل من الممكن أن تصدق انها قد جنت على ان تصدق انه حقا يبتسم. انتهى من التوقيع على الاوراق التى بيده فالټفت لها بابتسامه من سحرها كاد أن يغشى عليها. فهو حقا وسيم. تحدث بابتسامه مرتاحه قائلا خلاص كده.
منى بزهول خلاص يافندم.
قاسم عندى مواعيد ايه بعد ثلاته..
منى فى غدا عمل مع الوفد الإيطالى.
قاسم وهو يسند رأسه للوراء ويبتسم بحالميه الغيه.
منى ها.
اعتدل قاسم قائلا ايه بقولك الغيه.
منى بس حضرتك كنت مهتم بالمعاد ده جد...... قاطعها قائلا وانا بقولك الغيه او اجليه... ها قد عاد قاسم مهران من جديد بعصبيته وجموده. قالت پخوف من هييئته حاضر.. حاضر يافندم.
قاسم اتفضلى على مكتبك.
منى حاضر يافندم.. ثم انصرفت مسرعه واغلقت خلفها الباب بتخبط.
نظر هو الى ساعة يده الماركه وزفر بضيق قائلا اوووووف بقا..... لسه فاضل ساعتين. مش معقول كده وحشتنى اوووى حبيبتى. قال هذا ثم ابتسم بعشق وحالميه قائلا جودى جننتك بحبها يا قاسم هههههههه.
فى مكتب مها كان محسن يقف منظرها منذ وقت. بعد فترها وجدها تدلف للداخل پغضب وعصبيه عقد حاحبيه باستغراب واردف قائلا ايه ده مالك... مټعصبه كده ليه.... اول مره اشوفك كده.. وكأنها كانت بحاجه لمن يسألها حتى ټنفجر في الاجابه قائله مستر عادل هارينى طلبات وروحي وتعالى. كل شويه يناديني ادخله وفى الاخر تطلع حاجه تفهه. عمال طلبات طلبات طلبات... مش عارفه ماله ماكنش كده.
محسن ليه يعني بيعمل كده ليه.
مها بضيق انا عارفة له بقا.
محسن طب وانتى جايه منين دلوقتى
مها البيه عنده اجتماع فى كافية جنب الشركه والمفروض انى مش فى الاجتماع ده. فجاءه اتصل بيا طالب داتا وحاجات ولازم اروحله. محسن بشك فهو شاب ويفهم حركات الشباب جيدا متغير من امتى.
مها بضيق انا عارفه بقى.. ده فجأة كده.
محسن بضيق مها احنا طبعا اول ما اتخطبنا ماتكلمناش فى موضوع شغلك ده. وانا مش من الرجاله اللى هبقى عايز احجر عليكى وقعدك فى البيت عشان ابقى كده دكر وجامد وبتاع بس انا فعلا مش مستحمل انك تبقى بتتعبى كده.
لو سمحتى يا مها ياريت نلاقى حل وسط للموضوع ده. خصوصا انى مش هستحمل اشوف حد بيحاول يوقع مراتى. فهمانى يا مها.
ابتسمت مها بتفهم وهى تحمد الله انه رزقها شخصا كمحسن متفهم وعاقل وفى نفس الوقت عاشق متيم بها.
هاهو قاسم مهران العاشق يقف امام النافذه يتطلع بنفاذ صبر للطريق ينتظر موعد قدوم ساحرته الصغيره فهى من انارت قلبه وجعلته ينبض لاول مره طوال سنواته الثلاثون. بعد دقائق وقف الباص الخاص بالمدرسه فابتسم بحب ثوانى ووجدها تنزل بشقاوه من الباص واصدقائها يلوحون لها ويهتفون باسمها وهي اتقفز من الارض بحماس وتلوح لهم دقق النظر ليتاكد ان كان من بينهم فتى او لا زفر بارتياح عندما لم يجد هذا الفتى من بينهم فكلهم فتيات يبدوا ان حبيبته اجتماعيه ومحبوبه جدا بين اصحابها على عكسه تماما.
كان محسن مازال جالس مع مها حين دخلت عليهم جودى بشقاوه مسا مسا.
مها بحب مسا مسا ياقلبى.
جودى ازيك يا محسن.
محسن بابتسامه ازيك يالى مغلبه حبيبتى بشقاوتك.
مها هههههههههه
جودى
تم نسخ الرابط