رواية جديدة كاملة بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

وفعلا بدات تغير هدومها ولبست فستان رقيق فى الحقيقه الفستان دا كانت جيباه علشان تلبسه فى عيد ميلادها ولاكنها لبسته لانو كان في جميل اوي عليها 
نزلت لمالك وهو طبعا اټصدم من جمالها مسك مالك ايدها وقال رهف 
رهف قلبها دق اول ما سمعت اسمهانعم 
مالك رهف انا مش قادر اصبر علي ردك يا رهف سامحيني 
وهف جسمها كلو قشعر ووشها احمر وقالت انت بتقول ايه يا مالك ان..
شدها مالك بخفه وركبها للعربيه وقالها ارجوكي مش عاوز اي كلام انا عاوزك تسيبلي نفسك خالص 
هزت رهف راسها وهو انطلق بالعربيه 
وفي بيت مالك وقف بالعربيه ونزل رهف وقالها انا النهارده عيد ميلادي وكنت ناوي محتفلش بيه بس حييت بحاجه بتقولي احتفل وهات رهف وطبعا انا جهزت كل حاجه بس عاوزك توافقي 
ومسك ايدها ودخلو ومع اول خطوه خطوها ابتدي الانوار تشتغل وبالراحه بيشتغل النور مع كل خطوه وفي نهايه اخر خطوه ظهرت طرابيه عليها ورد وكاسين وفي تورته موجوده وفى اكل معمول بطريقه تشهى رهف اټصدمت من الي بيحصل وقالت الله دا حلو اوي تحفه 
مالك ابتسم وقال مكنتش متوقع انو
هيعجبك 
واخدها وطلع على جناحه المخصص وكانت رهف مسالمه جدا واخدها مالك وراحو لعالم خاص فقط بيهم عالم ملئ بالحب والعشق والدفا والسلام عالم مش موجود فيه غير مالك ورهف وبس كانت رهف حاسه بشعور جميل وبوحود مالك حست بعوض وراحه و
رفع اياد وش نور وقال انتي مشيتي ليه يا نور 
نور ورايا كام حاجه كنت هعملها فقرلت امشي علشان اخلصها 
اياد قرب منها نور هو انتي كنتي قصدك عليا
نور بتوتر م..مش فاهمه يا اياد هو انت بتتكلم علي ايه 
اياد الكلام الي كنتي بتحكيه للنيل دا عليا 
نور قالت پغضب انا همشي علشان ورايا حجات مهمه وهيا ماشيه شدها اياد ورجعها ليه من تاني نور 
نور بتبعد وشها عنهعاوزه امشي 
اخدها اياد وركبها العربيه ووصلها للبيت وقبل متنزل قربها منه وقبلها بهيام 
مور اټصدمت ولاكنها انجاوبت معاه وهو ابتسم علي خركتها اللطيفه واتاكد انها بتحبوا وانها حسه بنفس الشعور انجاهه هو مان بيحب لورين في الاول بس لما قابل نور وبحراكتها العشوائيه قدرت تدخل قلبو ويحبها وخلتو ينسى لورين ولاكن حاليا الي فازت بقلبو نور لانو عاش معاها لحظات حلو وحس انها اشبهو في حجات كاير 
بعدت نور وعي بتبص لاياد الي كان مغمض عيونه ومبتسم كان وسها احمر من كتر الكسوف نزلت من العربيه ودخلت البيت بسرعه وهو كان بيبص علي طيفها بحب 
وبعد سويه مشا 
 الي كانت شكلها جميل فضلت تبص لملامحه ولو اول مره تنبه لملامحه وتتعمق فيها وافتكرت كلام نور اختها انو قمور ومز ابتسمت علي كلمه اختها يا بختك يا عم  ودخلت للحمام مالك ابتسم اول متاكد انها دخلت للحمام حط ايده علي شفايفه وابتسم بكل حب علي معرفته انها بتحبه زي ما بيحبها وقام يجهز نفسو واستناها تخرج
وفي حاره عجينه كان في تاكسي داخل الحاره فطبعا اتثبت من رجاله المنطقه فخرجت منو بنت جميله جدا وهي بتقول پخوف هو في ايه بس دحنا مش وحشين
والله 
خرجت مامتها واختها وهما بيقولو احنا جايين للمعلم متولي ممكن تنادوله 
قرب منهم عجينه وقال وهو بيبصلهم وعاوزين ابويا في ايه انشاء الله 
اتكلمت البنتحضرتك احنا ولاد المعلم محمد كان جار قديم هنا وفى الحقيقه جايين نعيش في بيتنا لان بابا ماټ من سنه وصاحب الشقه طردنا فعرفتا ان بابا مبعش البيت زى مكان مفهمنا بس للاسف احنا مقدمناش حل تاني 
كانت مل الرجاله الي واقفه مستغربين كلامه وطريقتها فقال عجينه المعلم محد دا هو الى مربيني الله يرحمو يارب والبيت موجود متخافوش 
قربت البنت من السواق وحاسبهو واخدو شنطتهم والسواق مشي فقال عجينه وهو بيبصلها
تم نسخ الرابط