حبيتة برغم قسوتة الجزء الاول
المحتويات
طبيعه الوظيفه بالظبط وايه قصد اختها في التدبيسه دي وايه الي مستخبلها هيا واختها عمرهم ما كانوا اصحاب
حتي مرات ابوها اللي دخلت حياتها وهيا عندها 10 سنين محبتهاش وكانت كل حاجه هدير تعملها غلط هيا اللي تتحملها لان هدير ما بتغلطش ابدا من وجهه نظر امها
هدير كانت بتسافر لكل حته براحتها وبتعمل كل اللي نفسها فيه وفي زيارتها الاخيره عرضت علي اختها وظيفه العمر زي ما كانت بتسميها
ده اللي هنعرفه بعد كده
ادم عايز ايه من راندا وهيا
راندا وهيا في غرفتها سرحانه
في كل الامور اللي فاتت
نامت وراحت في النوم وصحيت بعد ساعتين
كان قدامها اقل من نص ساعه تجهز فيها للغدا ولبست فستان فيروزي جميل يبرز جمالها وحطت مكياج خفيف
ونزلت السلم ومكنتش عارفه تروح فين لحد ما ظهرت لها خادمه ووريتها مكان السفره وبعد ما دخلت بثواني دخل ادم وهو لابس اسود وقالها
ردت بكل رقهفي ظروفي دي لازم اكون دقيقه في مواعيدي
لمحت نظره ساحره في عنيه وسألها تشربي حاجه وبعد ما كانت هترفض حست انها محتاجه لاي حاجه ترطبها
راقبته وهو بيجيب المشروب وحست انه راجل طاغي الرجوله بينبض بجازبيه صاړخه وسالها
راندا ده معناه انك بتعرض عليا الوظيفه
ادم ده معناه اني بديكي فرصه تثبتي جدارتك للوظيفه زي ما اختك ثبتتها
كشرت وسألت
راندا_ايه المطلوب مني
ادممطلوب منك اجراء فحص طبي شامل علي ايد طبيبي الخاص لازم اتأكد من لياقتك
استغربت هيا السكرتيره محتاجه لياقه في ايه بس طالما دي متطلبات الوظيفه مفيش مانع
ادم بكره الصبح ولو حالتك الصحيه كويسه هيكون العقد جاهز للتوقيع وغير قابل للفسخ المره دي
راندا اكيد اوعدك اني هلتزم بيه
_اتفقنا.. ولسه هيتكلم سمع جرس معناه ان الاكل جاهز فطلب منها برقه انها تيجي معاه كانت الصفره كبيره
لدرجه انها تستوعب اكتر من عشرين شخص بس جاهزه لاتنين بس وبدأ تقديم الاكل
ادم انت اكلك ضعيف لو مش عاجبك الاكل قولي
راندا لا عاجبني بس الاصناف كتيره وانا مش باكل اكتر من صنفين او تلاته بالكتير
ادم علشان كده انتي نحيفه كده .مش هيضرك لو زيدتي شويه كام كيلو
راندا النحافه اناقه وبعدين بيخلي المرأه اكتر صحه
رد هنشوف .وبعد كده شاور للخادم أكرم انه يجهز القهوه في المكتب وكلمه بالنجليزي مش بالعربي
راندا في مدرسه مسائيه لانه كان ممكن اسافر بره في شغل بس غيري فاز بالمنصب
ادم اختك قالت ان ابوها اټوفي هيا تقصد ابوكي انتي ولا ابوها الحقيقي
راندا الاتنين لان ابويا اټوفي من خمس سنين لما كانت هدير زيي عندها 18 سنه
ادم انتم في نفس العمرسأل في دهشه كنت فاكرك اصغر منها
فكرت هيا ياتري بيحكم عليها من تصرفاتها ولا من مظهرها
ادم ليه ما اتجوزتيش لحد دلوقتي
راندا لان في حاجات اهم من الرومانسيه
ادم ده رد الرجاله مش البنات وكانت نظرته متفهمه جدا اعتقد انك اټجرحتي قبل كده
راندا ده مالوش علاقه بشغلي علي ما اعتقد فجاوبها
ادم ده مجرد رأي
استمرت فتره صمت قاطعها ادم علاقتك دي كانت خاصه جدا
احمر وشها قوي وبذلت جهد كبير علشان يطلع صوتها هادي وردت
راندا ده شيئ ما يخصكش يا باشمهندس
ادم اي شيئ يتعلق بحد من مستخدميني يخصني جدا
ادم افهم ان اجابتك بالاثبات
جاوبت بعد ما قدرتش تتحمل ظنونه
راندا_لأ مكنش عندي علاقه بالشكل ده وكملت وهيا متضايقه من البرود اللي بيتكلم بيهممكن تكون الوظيفه مناسبه جدا ليا الي ان الماضي بتاعي دي حاجه تخصني وحدي ولو مش هتقدر تتحمل ده يبقي اقوم امشي من دلوقتي احسن
رفع حواجبه في دهشه مستبده وقالها
ادم_ ما تتكلميش معايا بالاسلوب ده
كبحت راندا غيظها وفكرت في طريقه تلطف بيها الجو شويه وتعالج الموقف
راندا_ بعتذر عن الاسلوب ده مكنش المفروض استسلم للڠضب بالشكل ده بس انا متعودتش ان حد يسألني اسئله شخصيه كده
ادم اعتذارك مقبول
سألت راندا انت ليه موظفتش واحده من هنا
راندا زي ما قولناعايشه في مصر غير ادم اللي عايش بره
متابعة القراءة