رواية كاملة بقلم ماهي احمد
المحتويات
ورجعه لورا وقاله بس بشرط
الشاب اشرط
شريف انا اللي هبدا ما بحبش ادخل بعد غيري
الشاب موافق
غرام انتوا بتقولوا اي سيبوني ياولاد سيبوني
وكانت لابسه شنطه وفيها الموبايل بتاعها وبطاقتها وكل حاجه تخصها حرفيا الشنطه دي وقعت في العربيه
و كان في واحد ماسكها من ايديها الاتنين وراحوا بيها علي فيلا بتاعت واحد صاحبهم
غرام مابقيتش تمشي علي رجليها وبقت تسحف في الارض وهما برضوا ماكنووش بيرحموها وبقوا يشدوا فيها من دراعها
ودخلوها الاوضه
ومره واحده حد اداها حقنه في رقبتها من ورا وشريف كان بيشرب في ازازاته مش سايبها
شاهد أيضا
شريف دخل وكانت غرام مرميه علي السرير كانت مفتحه عنيها وشايفه كل اللي بيحصل بس الحقنه مخليه جسمها مش قادره تتحرك بس مفتحه عنيها ومش حاسه وبعدها شريف قلع وغرام بقت دموعها تنزل منها وبس لحد ما الحقنه عملت مفعول وراحت خالص وصحيت تاني يوم لاقيتهم كلهم نايمين جنبها شريف علي السرير جنبها والولاد التانيين اللي في الارض واللي نايم تحت رجليها وكلهم كانوا عريانين بالهدوم الداخليه بس غرام اول ما شافت كده بقت تصوت وټعيط وغطت نفسها بالملايه بسرعه
غرام وهما بيجروا
بعياااط وصړيخ ياولاااااااد .. ربنا ينتقم منكم .. ربنا ينتقم منكم
كل ده غرام افتكرته وهي في الحمام راحت قعدت في الارض وبقت نفسها وهي في الحمام وبقت ټعيط .. ټعيط لدرجه ان دموعها نشفت من العياط و من كتر الڼار اللي في قلبها وبعدها طلعت الورقه اللي فيها الرقم من صدرها وحلفت لټنتقم منهم
شريف مشي وراه
شريف عز .. عز استني اسمعني
عز اسمعني انت كويس لينا بيت نتكلم فيه انا مش عايز اتكلم في اي حاجه دلوقتي انت فاهم ماينفعش هنا
شريف مكنتش اعرف انك هتدبس وتتجوزها ياشريف كنت فاكر انك هتعرف تتصرف زي ما كل مره بتتصرف وتطلعني من اي مصېبه بعملها
عز قولتلك مش هتكلم هنا
شريف عز .. ع .. عز .. سيب.. سيبني هموووت
عز انت اللي موتني لما اغتصبت البت دي
شريف مش قادر .. ات .. اتن.. اتنفس
شريف وشه بقي احمررررر جدا وكان بيطلع في الروح خلاص
مراد طلع بره بالصدفه بيبص لقي عز ھيموت اخوه
مراد سيبه ياعز سيبه الواد ھيموت في ايديك
مراد بقي حاطط ايده علي ايد عز وبيحاول ينزلها بس مافيش فايده
مراد عز الواد مبقاش يتنفس ياعز
عز لسه ماسكه من رقبته بأيديه وشايفه وهو خلاص مش قادر
مراد طيب افتكر امك وهي بټموت وهي بتوصيك عليه
ده مالووش غيرك
عز وقتها افتكر والدته بسرعه وهي بټموت وهي بتوصيه علي شريف
Flash back
عز كان عنده سبع سنين
وشريف عنده سنه واحده
ماما عز وهي علي السرير في المستشفي وپتموت
ماما عز انت
بتحبني ياعز
عز جدا ياماما
ماما عز يبقي توعدني تخلي بالك علي اخوك .. مبقاش لي غيرك في الدنيا انت شايف ابوك عامل اي معانا .. اخوك امانه في رقبتك ياعز
عز افتكر كده راح ساب شريف علي طول ونزله علي
الارض
شريف بقي ياخد نفسه ويكح جامد جدا
وعز بعدها سابه ونزله وقاله
عز اوعي .. تلمس.. غرام .. تاني
ومشي وهو ماشي لف وقاله بصوت عالي
عز ولا اشوفك مره تانيه
شريف بصوت عالي عشان عز كان بيبعد عنه طيب .. طيب اروح فيييييين
عز اتصرف عشان معايا هتتعب
عز دخل القاعه مره تانيه وبقي يدور علي غرام مالقهاش
وبعدها غرام قامت من الارض في الحمام وابتدت تمسح وشها ولسه بتفتح باب الحمام بتبص لاقيت عز في وشها
عز بتعملي اي كل ده في الحمام
غرام مافيش بصلح الميكب
عز وصلحتيه
غرام ايوه صلحته
عز طيب تعالي معايا
غرام وهي ماشيه خبطت في بنت والبنت دي كانت ماسكه عصير راح العصير اتكب كله علي فستان غرام
البنت بقرف اي ده مش تفتحي ماشيه عاميه
غرام انا اللي افتح انتي اللي كبيتي العصير عليا
البنت
متابعة القراءة