رواية حب غير مألوف الجزء الاول
المحتويات
فونها وفتحت الفيس ولقت صفحة دايما بتظهر ليها عن عالمة روحانية اسمها خديجة بنت غالب
مريم ايه اللى بتفكرى فيه ده يا مريم انتى لسه بتقولى لامك مش هتروحى للشيخ عشان دجال
رجعت بصت ع الصفحة باهتمام وهى بتقرأ تفاصيل وقالت مش يمكن يكون عندها إجابة للى انا فيه هجرب مش هخسر حاجة
اخدت الرقم ورنت عليه فرد واحد من السكرتارية وطلبت مريم منه ميعاد وكان بكرة الساعة ٦ المغرب
اخدت قرارها ورنت ع اعز صديقاتها منى وحكت ليها عن الموضوع هتيجى معايا ولا عندك مشكلة!
منى بسرعة لا طبعا هاجى معاكى مش هسيبك لوحدك بس انتى متأكدة ان اللى هتعمليه ده صح
مريم مش عارفة بس انا محتاجة اجابة للى انا فيه
منى خلاص ي حب بكرة الساعة ٥ هكون قصادك باى
اهلا يا مريم اتفضلوا ارتاحوا مفيش داعى للقلق ..ها اقدر اساعدك ازاى
مريم بتنهيدة بصى انا مش بأمن بالكلام ده بس انا مش لاقية اى تفسير او إجابة للى انا فيه ومحتاجة بجد اعرف اللى انا فيه ده طبيعى ولا..!
مريم الموضوع بدء معايا وانا عندى ١٢ سنة كنت ف سفارى مع ماما وبابا وخالتو وجوزها وابنهم كنت بلعب انا ومراد واستخبيت منه ورا صخرا كبيرة وقتها شوفت ست شكلها غريب ومرعب بتاكل لحمة نية فضلت تقرب منى وانا حسيت وقتها ان جسمى اټشل من الخۏف حتى مقدرتش اصړخ فضلت تقرب منى وفجأة الدنيا اسودت ولما فوقت لقتنى مع اهلى عادى ومن بعدها بقى يحصلى حاجات غريبة
مريم بسمع صوت مخيف اوى بيحذرنى من مۏت وطريقة المۏت كمان وبعدها بيعطينى حل للنجاة والموضوع ده حصل وانا صغيرة ف ۏفاة جدو وبابا وجوز خالتو بس للاسف مكنتش فاهمة ابتديت افهم لما كبرت
خديجة وانتى دلوقتى جاية عايزة تعرفى اللى عليكى جن او لا مظبوط كده
مريم هزت راسها ايوة
خديجة تعالى معايا يا مريم
منى ليه ان شاء الله انا مش هسيبها لوحدها!
خديجة مټخافيش هتكون بخير بس انتى مينفعش تكونى موجودة لان عقلك مش هيستوعب اللى هيحصل ولا قدر الله ممكن تتأذى او تتعبى
منى انا مش بخاف الا من ربنا وهاجى يعنى هاجى
مريم خلاص ي منى خليكى ولو حصل اى حاجة هنده عليكى
دخلت مريم مع خديجة ع غرفة تانية فيه رسومات واشكال غريبة تشبه الطلاسم دايرة كبيرة اوى تتوسطها الرموز ومحاطة بشموع لونها احمر متصلة مع بعضها بخيوط حمرا وسوده
خديجة نامى ع الدايرة ف النص بالظبط خلى ايدك ورجلك مضمومين لجسمك غمضى عيونك واهدى واوعى تفتحى عيونك غير لما انا اطلب منك والاهم تحكى اللى شوفتيه بصوت عالى جاهزة لكده
مريم جاهزة
بالفعل نامت مريم ف نص الدايرة وعملت زى ما طلبت خديجة غمضت عيونها .. أما خديجة هى كمان غمضت عيونها قالت كلمات ف سرها فتحت عيونها الا اتحولت للون احمر وكأنه اشعة ليزر واتحولت الطلاسم اللى مريم نايمة عليها لنور دهبى يشبه اشعة الشمس بعدها حست
متابعة القراءة