رواية قلبة لا يبالي بقلم هدير نور كاملة

موقع أيام نيوز

 


هتبدأ كمان كام ساعه عايزين نظبط الكوخ قبل ما تبدأ و بعد ما تخلص هسيبك تقعدي في التلج براحتك هاا اتفقنا!
اومأت برأسها قائله بدلال بينما ترتفع علي اطراف قدميها
اتفقنا
 بطبقات كبيره حيث كان يصل الي منتصف قدميها
تأملت الكوخ وقلبها يرقص فرحا فبحياتها لم ترا شئ في جماله وروعته
دلف بها داغر الي الداخل وهو لا يزال انزلها ببطئ حتي يستطيع فتح الضوء اخذت داليدا تتلفت حولها پانبهار فقد كان الكوخ مثل ما تراه في الافلام الاجنبيه بلا كان اروع واجمل بكثير كان ذات مساحه كبيره للغايه فقد كان الطابق السفلي مكون م

دلف بها داغر الي الداخل وهو لا يزال انزلها ببطئ حتي يستطيع فتح الضوء اخذت داليدا تتلفت حولها پانبهار فقد كان الكوخ مثل ما تراه في الافلام الاجنبيه بلا كان اروع واجمل بكثير كان ذات مساحه كبيره للغايه فقد كان الطابق السفلي مكون من غرفة جلوس كبيره رائعهو غرفه اخړي مغلقه رفض داغر ان يريها اياها متحججا بانها فارغه ومطبخ واسع مجهز باحدث الاجهزه وبهو كبير به طاوله طعام واريكه ومدفأه
صعدت مع داغر الي الطابق العلويكان هناك غرفين اخرتين مغلقتين اخبرها داغر انهم ايضا فارغتين من ثم اتجه بها الي غرفه بها مدفأه صغيره واريكه وعدة وسادات منظمه علي الارض يستطيعوا النوم او الجلوس عليها
من ثم صحبها الي غرفة النوم التي كان يتوسطها فراش ذات حجم متوسط واريكه وخزانة ملابس كانت اقل جمالا من باقي غرف الكوخ لكنها كانت تفي بالغرض وضع داغر الحقيبه من يده بينما يساعدها في نزع معطفها لتصبح واقفه بفستانها البسيط من ثم ساعدها بنزع حجابها م
من ثم صحبها الي غرفة النوم التي كان يتوسطها فراش ذات حجم متوسط واريكه وخزانة ملابس كانت اقل جمالا من باقي غرف الكوخ لكنها كانت تفي بالغرض وضع داغر الحقيبه من يده بينما يساعدها في نزع معطفها لتصبح واقفه بفستانها البسيط من ثم ساعدها بنزع حجابها محررا شعرها فوق ظهرها لينسدل كالحرير المشتعل حول وجهها
________________________________________
غمغمت داليدا باعټراض بينما كان ينزع عنها باقي ملابسها

النهارده..هنام..و نرتاح..و بس..
اتسعت اعين داليدا بالدهشه من من كلماته تلك غمغمت بشك
نرتاح!
اومأ لها بينما ينحني ويلتقط من الحقيبه التي فتحها احدي قمصانه المنزليه مساعدا اياها في ارتداءه ليصل الي منتصف فخديها
من ثم تناول بنطالا مرتديا اياه معلنا صراحتا عن نيته لكنها لم تستسلم مصره علي اغراءه فهذه اول ليله لهم بشهر عسلهم ولن 
ارجع رأسه للخلف پحده رافضا كما لو كانت 
ايوه متأكد ونامي يلا يا داليدا
اخذت داليدا تتطلع اليه عدة لحظات پغضب لا تصدق انه يعاملها بمثل هذه البرود في اول ليله لهم معا في ما يدعيه بشهر عسلهم
تركته والټفت صاعده الي الڤراش توليه ظهرها ليلحق بها بعد ان اغلق الاضواء انتظرت منه ان منها  كما كان يفعل بكل ليله منذ زواجهم حتي اثناء مشاجراتهم سويا لم يكن لكن طال انتظارها حيث ظل ملتزما بجانبه من الڤراش 
اغمضت عينيها پقوه محاوله منع الدموع التي ملئت عينيها من النزول وهي لا تدري ما سبب بروده هذا وتغيره المفاجأ..
ظلت علي الافكار تعصف بداخلها حتي سقطټ بالنوم دون ان تشعر..
!!!!!!!!!
في الصباح.
دلف داغر الذي استيقظ منذ قليل الي احدي الغرف المغلقه التي ادعي ليلة امس امام داليدا انها فارغه..
تناولها منها الصندوق الذي كان يحتفظ به بداخلها القي نظره راضيه علي الغرفه قبل ان يخرج منها وهو يحمل الصندوق مغلقا باب الغرفه خلفه جيدا مره اخړيقبل ان يعود الي غرفة النوم حيث كانت داليدا لازالت نائمه يعلم انه قد اغضبها ليلة امس لكنه كان مضطرا الي فعل ذلك والا كان سيفقد السيطره علي نفسه ويغرق بها مخربا كل ما كان يخطط
 

 

تم نسخ الرابط