رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
عنيه على بنت نايمة على السرير ومسكه فى والدته بتبكى بحړقة خالد فى عالم تانى غير مدرك لاى صوت وخناق بين اخوه ورفيق واقف
عينه على البنت بيسال نفسه ت
معقولة دى غصن هى جميله اوى كده ليه اللى يشف وشها البريئ وملامحه الرقيقة يجنن بس ليه بتبكى حتى دموعها رقيقة زيها نزله على خدودها كأنهم حبات لولوه
بخطى بطيئة قرب من
وزاد لما والدته وسناء اخته بيحكلوه عنها مش قادر يصدق انه فعلا فايق وشايفها قدام عينه
عينه المش بتتحرك من على وشها بلع ريقه وهو شايف رعشة
شفايفها
دون وعى قعد على طرف السرير
غصن اتنفضت وقربت من ام منصور اوى اتمسكت بيها
پخوف وخجل من كلامه.
ام منصور بصه لابنها بذهول بصوت واطى مدت اديها هزته خالد قوم اقف ما يصحش تقعد جنب البنت بالشكل ده.
خالد بلع ريقه ووقف بسرعة
انتبه لنفسه أسف انا أنا .
وقفت من مكانها بعد ما طبطبت على غصن وقربت من جوزها
ا اللي بيبعد منصور عن رفيق
وبيزعق لابنه.
ابو منصور منصور ما يصحش كده ابعد عن الراجل.
ام منصور طبطبت على كتف جوزها منصور عيب كده اسمع كلام بابا نزل ايدك ما يصحش تعمل كده وبابا موجود اعتزر لبابا واخرج استنانا برة انت واخوك.
رفيق بذهول من اللي سمعه
افهم معناته ايه اللي حصل ده هو مفروض يعتزر من مين بالظبط.
ام منصور بذكاء من والده طبعا
لانه محترمش وجوده.
رفيق واللى عمله وانه مسك فى خناقى ايه مش غلطت.
ابو منصور لا مش غلط واحد سمع راجل غريب بيزعق لوالدته ايه هيقف يتفرج ولا يستأذن قبل ما ياخد حق والدته.
ام منصور اسمعنى يا أخ انا هخرج ويا جوزي برة شكلك مش عاوز تريح البت الغلبانه دى قدمنا وده حقك دي اسرار مناش نعرفها فهنخرج برة
لحد ما تحكلها كل حاجه اقتنعت غصن ورحبت تروح معاك على عينا ورسنا ما اقتنعتش
هتيجي معانا بتنا تعيش معززة مكرمة واجوزها واحد من ولادى
رفيق هو خدوهم بالصوت ولا ايه انا قلت لما نرجع بتنا هتعرف كل حاجه.
غصن اتشجعت من كلام ام منصور لا هنا ودلوقت وام منصور وعمى ابو منصور موجود عشان يكون في شهود على كلامك.
رفيق بص لغصن بغيظ والټفت لام منصور ماشي يابت اخويا هقولك كل حاجه بس بعدها هتجى معايا على السريا من غير ولا حرف.
ام منصور هزت راسها
وابتسمت وهى وشها لغصن تطمنها قعدت جنبها بصت بذهول لقت خالد ابنها واقف مكانه متحركش وعنيه على غصن اللى بتبعد بنظرتها عنه بخجل قربت منه هزته من كتفه انتبه عليها بصت ليه بصه حادة وشاورت له يخرج برة الأوضة هز رأسه بحرج
من حالته وخرج بسرعه وقف عند الباب وغمض عينه وهو يتنهد وعلى وشه ابتسامه يحفر ملامح غصن في عقله فتح عنيه بفزع
من ايد اتحطت على كتفه وصوت اخوه بيزعقله خرجه من حالة الهيام اللى اتملكت منه رجع لوره
وقفل الباب ووقف قدامه قلبه
بيدق وايده زى التلج قرب منصور منه.
منصور مالك يابنى سرحان كده ليه وكنت واقف عند الباب ليه.
خالد مفيش.
منصور مفيش ايه يابنى انت حالتك حاله فاكرنى مخدتش بالى منك وانت واقف لولى خفت بابا والراجل
الثقيل اللى جوه يخدوا بالهم منك
كنت ناديت عليك تخرج معايا.
خالد مش عارف يا منصور مالى حاسس انى متلغبط ومتأخد وحاجه جوايا مخلياني محتار اول مرهاحس الاحساس ده.
منصور خبريه يهندسه انت واعى لمعنى كلامك ده ايه ولاحظ ان
حالتك دى مش اول مره فاكر وقت تعبها كانت حالتك عاملة ازاى
مرجعتش البلد غير لما هي
خرجت من المستشفى ورجعت البلد.
خالد معرفش معرفش مالي ڠصب عنى حاجه غير ارادية هى اللى بتحركنى عقلي مش بيفكر نهائي قلبي اللى بيفكر.
منصور معقولة كلامك ده انت فين يابنى وهى فين انت مهندس
ما شاءالله كام شهر وتتخرج وهي مهما حصل دى بنت عادية
جهله لحد فترة كانت
مابتعرف تفك الخط لولى سناؤ اختك علمتها.
خالد مش بإيدي يا منصور
ڠصب عنى قلبي مشغول بيها
مفكرتش فى الكلام اللى بتقولة
لان قلبى فكر وحسم امرة.
منصور حالتك صعبة ياخالد
فوق وراجع نفسك ال انت فيه مش حب دى شفقة على ظرفها ووضعها اللى ماما كانت بتقولنا عليها هى وسناء.
خالد انت بتقول ايه يا اخي
ازاى شفقه يعنى حبك لغالية أختها شفقه اهتمامك بها شفقه.
منصور لا طبعا أنا اعجبت بغاليه
شكلا
وعجبنى قوة شخصيتها
تحديها ظروفهم الصعبة وانها تكمل تعلمها بتفوق لكن بعد فترة امكن بعد ما عرفت ان غصن هى الاب والأم ليهم هى اللى بتتعب وهم بيأخدوا كل حاجه على
متابعة القراءة