الفصل الثاني بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


و كانت بتصرف على نفسها من مرتبها دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصړيخ....  الحقني الحقني يخالتي فاتن انا بولد
فاتن دا صوت غزل 
محمود پخوف  اه و جاي من شقتها تقريبا
فاتن يا ساتر يا رب تعال معايا يا ابني نشوفها بسرعة
راحوا شقه غزل اللي كانت قصادهم و غزل فتحتلهم بتعب 
فاتن پخوف  يعين امك يبنتي دا انتي لسه في السابع روح يا محمود بسرعة هات عربية خلينا نوديها المستشفى

و بالفعل نقلوا غزل المستشفى و جابت ولد زي القمر
فاتن جميل اوي يا غزل هتسميه ايه يحبيبتى
غزل و هي بتفتكر حاجه سيف هسميه سيف
ته بحب كبير و هي بتتنفس ريحته و فضلت تفتكر عامر و ټعيط لان سيف كان واخد كتير منه
بعد مرور أسبوعين 
في الصباح الباكر و بالتحديد في سوهاج في قصر الجابري صحي الكل على صوت صړاخ... مريم 
مريم پألم...  انا بولد حد يلحقني
راحوا كلهم عندها دياب خدها و راح المستشفى و كلهم راحوا وراه و رن على عامر و قاله يجي اللي خد عربيته و طلع على سوهاج بسرعة
دخل غرفة مريم لاقها ماسكة ابنها بحب راح عندها و خده منها بحب اب 
نبيل ببأبتسامة يتربى في عزك يا ولدي هتسميه ايه
عامر  سي اممم سميه انتي يا مريم
مريم  عبدالرحمن حلو صح 
عامر كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة موبايله  عن اذنكوا هخرج ارد و جاي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج عامر من الاوضة و رد بسرعة  تمام تمام انا جاي حالا مسافة الطريق
دخل عامر الاوضة جالي شغل مهم في اسكندرية لازم اسافر خلي بالك من مريم لو سمحتي يا ماما
و من قبل ما يسمع رد حد كان خرج من المستشفى بسرعة و طلع على اسكندريه
في المساء 
غزل كانت قاعدة في شقتها بتغير لسيف سابته و خرجت تفتح الباب اللي بدأ يخبط
غزل استاذ محمود فيه حاجه
محمود بأعجاب  غزل متعرفيش ماما راحت فين بدور عليها مش لاقيها
غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها بكاء سيف دخلتله بسرعة و محمود دخل وراها و قفل الباب بالمفتاح و رماه من البلكونة و اتكلم بخبث و الله و وقعتي... تحت ايدي يا ست غزل 
دخل وراها الاوضة غزل بصتله پغضب و هي بتحط سيف على السرير  انت ايه اللي دخلك هنا اتفضل لو سمحت اخرج برا
محمود  اممم اخرج برا دا انا ما صدقت بقينا لوحدنا اللي معرفتش اخده منك في الحلال اخده منك في الحړام.. عادي
غزل راحت عنده و اتكلمت پغضب مفرط انت اټجننت امشي اطلع برا يلااا
محمود  انا فعلا اټجننت... اټجننت... بيكي يا غزل اتقدمتلك اكتر من مرة و انتي رفضتي اعمل ايه اكتر من كدا عشان اخدك بس خلاص دلوقتي محدش هيقدر يمنعني عنك انا بحبك اوي يا غزل 
قال كلامه و بدأ يقرب منها و
فضلت تبعد عنه و هو يقرب... منها لحد اما خبطت... في حياطة وراها و قبل ما يروح عندها كانت واخدة سکينة... صغيرة من على الكمودينو وجهتها ناحيته و اتكلمت پغضب 
غزل  و الله العظيم لو مبعدتش عني و مشيت دلوقتي لھقتلك...
تجاهلها و هو بيقرب منها و هي لسه شايلة السکينة... بنفس الطريقة پخوف جيه عندها رفعت... السکينة... و كانت لسه هتضربه.... بيها بس مسك ايديها بقوة و بدأ يحرك ايديها و هو بيبصلها برغبة.... لحد اما السکينة... وقعت... على الأرض
غزل پبكاء ارجوك ابعد عني أنا منفعلكش خد واحدة لسه بنت... و اتجوزها انما انا سابني اعيش مع ابني بسلام
محمود پغضب  اشششش مش عايز اسمع منك اي كلمة انا كنت ناوي اتجوزك و اعامل ابنك دا كأنه ابني و مكنتش هخليكوا عايزين اي حاجه و كنت هعوضه عن ابوه اللي ماټ... بس انتي اللي عصلجتي... و مرضتيش بس عادي اللي مش بناخده بالذوق بناخده عافية....
غزل بترجي ابو سيف لسه عايش و انا مش عايزة حد معايا انا عايزة اربي ابني بنفسي بص هسيب العمارة كلها و امشي و مش هقول لحد خالص اللي انت عملته بس اعقل بالله عليكي و ابعدي عني و امشي
محمود بصلها پصدمة من اللي قالته بس دا مغيريش كتير في رغبته... فيها فضل يبصلها پشهوة... كبيرة و غزل كانت بتتنفض پخوف و مش عارفه حتى تصوت... لانه هيكون بدون فايدة لان محدش فيهم ساكن في العمارة فضلت تذكر الله في سرها حسيت بالامان لما سمعت صوت جرس الباب
كانت لسه هتتكلم بس محمود كتم... بوؤها و اتكلم بهمس  صوتك مش عايز اسمعه و الا شايفة السکينة.... اللي على الأرض دي هخلص... بيها على ابنك دلوقتي قدام عينك
غزل هزيت راسها پخوف شديد و هي بتبص لسيف بدموع هزيت راسها كذا مرة دليل على انها بتترجاه... ميعملش اي حاجه لابنها
الباب فضل يخبط بقوة لحد اما كانت الصدمة لغزل لما سمعت صوت عامر من برا و هو بيقول افتحي يا غزل انا عارف انك جوا
 

تم نسخ الرابط