الفصل الثالث بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
مثلا اللي حطيتي منوم في العصير انبارح طب لو انتي مش عايزني اقرب... منك لبستي كدا ليه و جبتني ليه اصلا
غزل هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه
عامر بخبث و هو بيميل عليها اكتر طب ما تيجي نكمل
غزل انت انحرفت... امتى كدا
عامر بضحك هههههه هو انتي سامحلي .. حتى على فكرة يا غزل انتي هتتحاسبي على اللي بتعمليه فيا دا
ميل.. عليها اكتر و ډفن... وشه في بحب و اتكلم بهمس انتي و بس اللي معاها بضحك من قلبي انتي لو بعدتي عني اموت... بجد المۏت... بالنسبالي ارحم من بعدك عني ارحمي قلبي و سامحني بقى
فاقوا هم الاتنين على صوت بكاء سيف غزل زقت... عامر بقوة و بعدته عنها و قامت بسرعة تروح عنده
غزل ببأبتسامة و الله بيفهم طالعالي
في المساء وصلت غزل المعمل و دخلت بسرعة اتكلمت بلهفة و هي ضربات قلبها زيادة و كأنها منتظرة نتيجة الثانوية العامة ايه النتيجة طلعت
ايوا اتفضلي اهي
غزل مسكت نتيجة التحاليل و فتحتها پخوف شديد ابتمست لما لاقت النتيجة سلبية
غزل بثقة كدا تمام اوي ناقص بس عامر يشوفها
طلعت من المعمل و خدت تاكسي و قالتله يطلع على المستشفى بتاعت عامر فضلت طول الطريق تفكر في رد فعل عامر و كانت خاېفة عليه
دخلت المستشفى بتردد و اتكلمت في نفسها و هي في الاسانسير بس هو لازم يعرف انا عارفة ان الموضوع هيألمه... بس لازم يعرف انا اسفة يا عامر
دخلت المكتب بتاعه من غير ما تخبط عامر اتفاجئ بوجودها وقف و راح عندها دا ايه المفاجأة القمر دي
بصلها و هو بيهز راسه بأستغراب كملت غزل و هي بتاخد نفس عميق ادته نتيجة التحاليل و قالت
اتفضل دا هيعرفك انا ليه عملت كدا
خد منها النتيجة و فتحها لينصدم منها بشدة و بصلها پغضب مفرط و
بص للتحاليل پصدمة شديدة و ڠضب.. مفرط غزل بربشة عينها پخوف
غزل پخوف من رد فعله اللي شايفه على ملامحه انت مش مصدقني !!! انا عارفة......
غزل بدموع و هي بتهز راسها بالنفي و الله لا لأ و الله يا عامر مش دا اللي كان معايا و التحاليل دي غلط سيف ابنك و الله أنا عارفة ان معاك تحاليل تثبت ان عبدالرحمن ابنك بس هي زورتها... هي و سمير ابو عبدالرحمن الحقيقي عامر صدقني انا بقول الحقيقة
شدها عليه و خدها في ... و ... رأسها بحب هششش اهدي اهدي فيه ايه هو انا ھقتلك... يا غزل انا عمري عملتها و مديت... ايدي عليكي انتي خاېفة كدا ليه
غزل بدموع و هي بټدفن... راسها في انت مصدقاني صح
عامر ببأبتسامة و هو بيحاول يطمنها انا ممكن اصدق ان سيف مش ابنك انتي انما مش ابني دا لو جبتلي مليون تحليل استحالة اصدق دا عارفه ليه
بصتله بأنتباه كمل و هو بياخدها بحنية و رفق قعد على كرسي مكتبه و قعدها على رجله و اتكلم بحب اول حاجه لاني انا اللي مربيكي و بثق فيكي و في تربيتي ليكي و عارف انك استحالة تعملي حاجه زي كدا تاني حاجه بقى هو ان سيف نسخة مني دا واخد كل حاجه فيا و احساسي و انا اول مرة اشيله على ايدي و حبي ليه اللي استحالة يكون موجود غير مع الاب و ابنه دا اول حاجه بروح عليها لما برجع من الشغل اول حد جريت عليه لما ماما اتوفيت... مش معقول يكون مش من لحمي و دمي...
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها
عامر ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
غزل بشهقات انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا
عامر بحنية و هو بيديها مياه اشربي و اهدي
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجيا
عامر بهدوء هديتي
غزل شوية
عامر شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل
غزل لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى خبطت في حد و الورق وقع.... مني
عامر مين الشخص دا
غزل معرفش
عامر طب كان لابس زي المستشفى يعني زي ممرض أو دكتور
غزل اه كان لابس بالطوا دكتور
فتح اللاب بتاعه و شغل كاميرات الريسبشن بتاع المستشفى و بصلها هو و غزل بأنتباه
غزل بلهفة ايوا هو دا
عامر بدأ يقرب الفيديو و لاحظ انه فعلا بدل التحاليل بص للفيديو پغضب و قوم غزل من على رجله و خرج بيها برا غرفة المكتب
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور
عامر تعالي يحبيبتى اقعدي واقفة ليه
قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و هو بيبص لفريد الدكتور
ازيك يا دكتور فريد اخبارك
فريد بتوتر ت تمام
عامر اممم هتقول بأحترام مين اللي قالك تبدل التحاليل اللي كانت مع مدام عامر الجابري ولا اشوف شغلي انا
فريد پخوف مش فاهم
عامر پغضب راح عنده و مسكه من لياقة البالطو بتاعه انت هتستعبط... اخلص مين اللي قالك بدل ما هخلص.. عليك دلوقتي
فريد پخوف شديد واحد صاحبي اسمه سمير هو اللي طلب مني اعمل كدا بس انا مكنتش اعرف ايه اللي فيه حتى مكنتش اعرف ان المدام تبقى مرات حضرتك هو رراني صورتها و قالي ابدل الورق اللي في ايديها بالورق اللي ادهولي و مقليش اي حاجه تانية
عامر تمام اوي الاقي فين سمير دا بقى
فريد في بيته في
عامر خد غزل و طلع بعربيته على بيت سمير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
دخل عامر و معاه غزل و قف في نص الصالة و اتكلم بصوت عالي جدا خرج كل اللي في القصر على صوته ما عدا دياب اللي كان في شغله
عامر بصوت عالى مريم
نزلت مريم پخوف و راحت عنده و هي شايلة عبدالرحمن على ايديها فيه ايه يا عامر
عامر پغضب عبدالرحمن يبقى ابن مين يا مريم
مريم پخوف شديد و توتر هيكون ابن مين يعني ابنك
متابعة القراءة