الفصل الرابع والاخير بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
بصتله پغضب و قالت سيب ايدي و اياك تلمسني... انت فاهم
غزل خدتها و طلعوا غرفة اسلام و معاهم فردوس تحت نظرات الالم... الشديد منه
غزل ساعدت شروق و نيمتها على السرير و مسكت ايديها
لازم تستحملي عشان سمعتك في وسط اهل البلد انت مضطرة تبقي معاه بس انا مش هسيبك ماشي مټخافيش يحبيبتى
هزيت شروق رأسها بدموع و غمضت عينيها و هي بتستعيد كل اللي حصل معاها في يومها پألم... شديد و هي سامعة صوت تكسير... قلبها من حب حياتها و اللي امنته على نفسها
دياب باشا عندنا نورتنا و الله
دياب تسلم يا سيف صحيح عملتوا ايه في موضوع مريم
سيف كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه رد عليه و قال لدياب معلش يباشا موضوع ضروري و راجعلك حالا
دياب هز راسه بهدوء خرج سيف دياب لاحظ ملفات باين عليها قديمة و كان مكتوب عليها مباحث اداب... القاهرة
بصلها پصدمة كبيرة و قال بهمس مرات ابويا
دخل سيف وقتها اتأخرت عليك
دياب الملفات دي موجوده هنا ليه
سيف دي ملفات قديمة واحد ابن مسؤول عايز يطلع علي كذا چريمة زمان و دلوقتي عشان بيحضر بحث علمي هيشوفهم و هنرجعهم تاني
خرج دياب و هو بيفكر في الموضوع پصدمة كبيرة مسك فونه و رن على ابوه
دياب بابا فاكر الست اللي انتوا حكيتوا عنها اللي هي تبقى مرات عمي زيدان ام عامر الحقيقة كانت اسمها ايه فاكر اسمها
جابر اه اكيد يبني على. الرغم من ان عدى تلاتين الا اني لسه فاكر اسمها زيدان كان قاله بس احنا عمرنا ما شوفنها
جابر رحاب رحاب علي محمود
دياب پصدمة و هو مش مستوعب انت متأكد يا بابا ان دا اسمها
جابر ايوا يبني عمك زيدان كان قاله لما جاب عامر هنا بس احنا عمرنا ما شوفنها هو قالنا انه متجوزها و بعدين رجع القاهرة طلقها و جيه على طول و من ساعتها احنا منعرفش اي حاجه و مهتمناش نعرف اي حاجه لان جدك قال لعمك اقفل على الموضوع و ربي ابنك مع مرتك و موضعها متفتحهوش تاني
قفل مع ابوه المكالمة و رجع مكتب سيف و قال بهدوء
سيف انا هاخد ملف رحاب علي محمود
سيف مينفعش يا دياب باشا انت عارف القوانين الملفات دي هيشوفها ابن المسؤول و بعدين هنرجعها تاني مباحث اداب... القاهره
دياب هيجي ياخدها امتى
سيف بليل
دياب خد الملف و قعد على الكنبة اللي في اوضة مكتب سيف
دياب تمام انا هبص عليه هنا لحد اما هو يجي
اسلام خبط على باب اوضته ليأتيه الرد في الحال
غزل مين
فتح اسلام من غير ما يتكلم و دخل اوضته و هو بيبص على شروق اللي كانت نايمة بدموع و الم.. و نفسه يروح عندها ياخدها في بص على غزل و فردوس اللي قاعدين و بعدين دخل الحمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
فردوس غزل خلينا نمشي
غزل و هي بتبص لشروق بس انا مش عايزة اسيبها لوحدها يا ماما
فردوس يحبيبتى مينفعش هي دلوقتي مش لوحدها معاها جوزها و دي اوضته و لازم يكون على راحته مع مراته فيها
غزل انتي بتقولي ايه يا ماما استحالة اسمحله يبقى معاها
فردوس هو مش هياكلها يا غزل دي مراته و يلا بلاش تعندي غلط اللي انتي بتعمليه دا و قلة ذوق... انتي مش هتفضلي معاها طول العمر اديها مساحتها الشخصية
غزل اتنهدت پغضب و سابت ايد شروق و قبلت... رأسها بحب و دموع و مشيت مع فردوس
.. و خرج
لاقها رايحة في نوم عميق راح عندها و قعد جانبها و مسك ايديها بحب و قبل... ايديها و قبل... رأسها و خدها و هو بيبكي و دموعه نزلت على خدها
شروق حسيت بحركته قريب منها قامت مڤزوعة و قالت پغضب عايز ايه يا اسلام و بعدين انت بتعمل ايه
اسلام بدموع عايزاك يا شروق مش انتي مراتي
شروق پغضب و الله العظيم لولا اللي في بطني و غلطي بأني اتجوزتك اصلا مكنتش عمري هقبل اني اكون معاك تحت سقف اوضة واحدة خالص فتسكت خالص كدا و حاول متورنيش وشك دا كتير ماشي يحبيبي
اسلام ببأبتسامة يعني انا حبيبك صح
شروق رمته... بالمخدة اللي جانبها پغضب مفرط بارد امشي روح البس هدومك متعقدش قدامي كدا
و همس جنب ودنها مش هتنامي دلوقتي انتي بقيتي في اوضتي و كلهم عارفين هتطلعي و
تخرجي من غير ما حد يقول حاجه و لا تكوني خاېفة
حطيت بضعف و دموعها نزلت على رقبته بصلها بحزن و هو بيمسح دموعها
شروق بحدة و هي بتبعد ايديه عنها دا كان
متابعة القراءة