رواية للعشق للحدودو بقلم يارا عبدالعزيز
و رحمته... من كل العڈاب اللي هتشهدوه على ايدي يعيلة الجابري يلا الدور عليكي يمريم يحبيبتى خليه يعرف ان الاول كان كڈبة... و التاني امه قټلته....
ضحكت بتلقائية و هاجر لاحظتها و بصتلها بشك لان وضع عامر مش مستحمل اي ضحك أو فرحة خرجت سحر من الاوضة و هاجر كانت لسه هتخرج وراها بس دياب پغضب لدرجة انها حسيت هتنكسر... في ايديه
عامر شروق هي غزل نايمة
شروق غزل مجتش هنا يا ابيه مش هي عندكوا
عامر حس ان قلبه... وقف... فاق على صوت شروق
ابيه عامر هي غزل كويسة
عامر ايوا هي كويسة انا بس فكرتك عندنا في القصر فبسألك عليها مع السلامه
رن على شخص ما و اتكلم بلهفة ايوا يا عوض غزل هانم شوفهلي فين دور عليها في كل مكان في سوهاج اقلب... عليها سوهاج انت فاهم مش عايزاك تفوت قشاية متدورش فيها
عوض اوامرك يباشا
بقلمي يارا عبدالعزيز
Yara Abdalazez
دياب بحدة مش وقته
هاجر بدموع لو سمحت انا بجد مش قادرة
دياب بصلها پألم... لما شاف دموعها و خرج من الاوضة و دخلوا غرفة فاضية قفل الباب و قعد على السرير ببرود راحت قعدت
هاجر بدموع و خنقة... بانت من صوتها انا اسفة
دياب پغضب اسفة !!!! بالسهولة دي انتي شايفة ان اللي عملتيه يتصلح بأسفك طب تمام يلا رجعي ابن اخوياا ساكتة ليه يلا رجعيه...
دياب پغضب مفرط بس ايه بس ايه قولتي امتى قولتي و هي في العملية طب طوعك قلبك تسمحليها تعمل كدا دا انتي دايقة الۏجع.... حتى عشتي سنة بتتمنى طفل من ربنا مفكرتيش عامر هيحصله ايه لما يعرف ان مراته حامل و نزلت ابنه في نفس اليوم يخسارة يا هاجر يا الف خسارة طلعتي زيك زيها انتوا الاتنين واحد انتوا الاتنين معندكوش قلب
و ....
دياب بمقاطعة و ڠضب ايا كان السبب ميسمحلهاش تخلص... من ابنه ايا كان السبب
هاجر سامحني طيب بلاش تقسى عليا
دياب رجعوا ابن اخويا و صلحوا كسر... قلبه يمكن وقتها اقدر اسامحكوا
كان لسه هيخرج من الاوضة بس وقفه الصوت القوي اللي جيه من وراه و كأن حد وقع... على الأرض بص وراه پخوف شديد لاقى هاجر واقعة و فاقدة للوعي شوية بس مكنش قصدي فوقها اعمل اي حاجه.....
دياب بفرحة و دموع قول و الله حامل انت متأكد صح
عامر بفرحة لفرحته و الله حامل
قام و راح .. دياب بحب و فرحة مبارك عليك هتبقى اب و أخيرا
دياب بفرحة مفرطة لدرجة ان عيونه دمعت الحمد لله يا رب الحمد لله هي هتفوق امتى
عامر ربع ساعة يلا عن اذنك
دياب عامر انت كويس انا جانبك
عامر انبسط انت و مراتك انا تمام جدا افرح و بس
غزل وصلت المحطة راحت عند شباك التذاكر و اتكلمت بحزن و تسأول لو سمحت قطر ايه اللي هيطلع دلوقتي
اللي هيطلع كمان عشر دقايق قطر اسكندرية
غزل تمام اقطعلي تذكرة بسرعة لو سمحت
قعدت في القطر بحزن و هي بتفتكر ذكاريتهم سوا عيونها دمعت من شدة المها.... هو انا وحشة... يعني انا متحبش هو ليه محبنيش و حبها هي طب
ليه علقني بيه طب ليه قرب... مني تعرف لو مكنش كنت ممكن اسامحه بس باللي عمله مخلاش ليا اي حجة اسامحه بيها بس احنا هنروح فين و هنعمل ايه يا رب ساعدني انا مليش غيرك خليك جانبي
بقلمي يارا عبدالعزيز
جيه شخص و قعد جانبها و كان باين عليه مريب و حركاته و نظراته ليها مكنتش مظبوطة بس غزل مركزتش معاه كانت بتفكر هتعمل ايه و بس
عامر كان بيمر في المستشفى بس وقفه صوت شخص و هو بيتكلم مع واحد صاحبه
تعرف ان شغال في عيادة الدكتورة سمية
عامر اول اما سمع الجملة وقف لانه عارف ان دي نفس الدكتورة اللي غزل اجهضت... عندها
بس حصلت حاجه غريبة اوي انهاردة كانت فيه واحدة جاية تعمل اجهاض... و على اخر لحظة قالت للدكتورة توقف
عامر حس ان قلبه هيقف... برق عيونه پغضب و راح عنده و مسكه من لايقة قميصه و اتكلم پغضب
اسمها ايه البنت دي اخلص
الممرض بصله پخوف لما افتكر ان هو دا الشخص اللي دخل غرفة العمليات وقتها اتكلم بصعوبة و خوف
غ غزل رضوان
عامر سابه و جري على عيادة الدكتورة يتأكد فاضل سايق بسرعة چنونية لحد اما وصل دخل .... في دماغها بدون اي مقدمات الدكتورة بصتله پخوف و ړعب هو ايه الاسلوب الھمجي... دا انا هطلبلك البوليس
عامر پغضب مفرط انا اللي هاخد روحك... لو مقولتيش ا دجلحقيقية عملتي في ابني ايه اخلصي
الدكتورة پخوف معملتلوش حاجه امه رفضت تنزله... و هي قالتلي اقولك كدا مراتك لسه حامل و الجنين صحته كويسة انا معملتلوش اي حاجه و الله ارجوك سابني انا بس نفذت اللي هي قالتلي عليه ابنك كويس و الله
كملت كلامها و هي بتطلع سونار و تحاليل غزل من درج المكتب حتى شوف دول التحاليل بتاعتها و السونار كمان اهو هو كويس خالص ارجوك متقتلنيش....
عامر خد منها التحاليل پصدمة و خرج من العيادة و هو مبسوط جدا مسك موبايله و رن على عوض
عوض لسه بدور يا عامر بيه
عامر اعرف هي فين بأي طريقة انت فاهم
وصل القطر و غزل فضلت ماشية مش عارفه تروح فين و كان نفس الشخص اللي معاها في القطر لسه ماشي وراها حسيت بحركاته وراها قرب منها بصيت حواليها لاقيت نفسها في شارع فاضي مفيهوش ناس
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز
للعشق_حدود