الفصل الثاني بقلم هدير محمد
المحتويات
سليم وحشتني أوي !!
يتبع.......
آراء
بقلم هدير محمد
البارت العاشر من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء
سليم وحشتني أوي !!
بتعملي ايه هنا !
وحشتني قولت اعدي عليك اشوفك...
عزرائيل يشوفك يا بعيدة... يا بت انتي ليكي عين تيجي هنا حتى بعد ما عرفت إنك سبب كل المشاكل اللي أنا فيها !
انتي اټجننتي... جاية عند بيتي و انتي عارفة إن هي جوه...
ايه ده هي المدام جوه مش باين يعني... ده أنا سمعت أنا طفشت...
طفشت بسببك... لكن رجعتها... انتي امشي من هنا دلوقتي و تنسي العنوان ده خاالص...
مش قادة انساك يا سليم ايده مش قادرة كل اللي بينا... أنا بحبك و مازلت بحبك... و هترجع تحبني...
يا بت انتي امشي من هنا بدل ما هتزعلي...
ما أنت زعلتني يا سليم... زعلتني لما نسيتني...
بقولك امشي... أيلين جوه... هتجبيلي مصېبة لو شافتك...
مش همشي... و خليها تشوفني... كده كده أنا عايزة اسلم عليها... حرام يعني البنت اتبهدلت من هنا ل هنا...
فجأة سمع صوت باب اوضة النوم بيتفتح... سحب رغد من ايدها ډخلها الحمام و قفل وراه الباب...
خليها تشوفني... ليه أنا هخا...
حط سليم ايده على بوقها و قال بټهديد
قسما بالله لو اتنفستي أو سمعت صوتك و عرفت إنك هنا... ھقتلك يا رغد !!
حاولت رغد تشيل ايده لكن معرفتش...
سليم أنت جوه
اتوتر سليم و حاول يتكلم بطبيعية و قال وهو بيفتح الحنفية
آه يا أيلين... أنا جوه...
طب اخلص عايزة اغسل وشي...
ماشي لما اخلص الأول...
سمع خطوات أيلين و هي بتبعد عن الحمام... بص ل رغد بعصبية و قال بصوت واطي
اهي صحيت... هخرجك ازاي دلوقتي !
هو أنت پتخاف منها للدرجة !
اسمها بحترمها و بعملها حساب... دي مراتي ولا نسيتي
طب بذمتك كده... اللي أنت بتحترمها دي هل هي بتحترمك كملت و هي بتمشي ايدها على أو حتى يعني عملت زي أي وحدة بتقدر الراجل اللي معاها و تديك حقوقك الزوجية...
مسك ايدها و قال بعصبية
على أساس أنا القڈرة بس و أنت ملاك بجناحين ما انت شبهي يا سليم... و متنساش نفسك أوي كده... مش عشان ركعتين ركعتهم في الجامع تبقى متقمس دور الشيخ أوي كده... اذا كنت أنت نسيت نزواتك القڈرة فأنا لسه فكراها...
قصدك ايه
طلعت من الشنطة صورة... كانت صورته هو و رغد و هم قربين من بعض... سليم اټصدم انها غفلته و صورته ساعتها...
شايف الصورة دي فاكر الليلة دي فاكر لما كنا سهرنين في البار سوا... و أنت تقلت أوي في الشرب... و مكنتش قادر تمسك نفسك ولا تقف حتى... اخدتك عندي في البيت تنام لغاية ما مفعول البيرة يمشي... ساعتها أنت قربت مني و قولتلي إنك بتحبني و عايزني... معقولة نسيت كل ده
بس أنا متأكد إني ملمستكيش !
اه فعلا... بس أيلين لو شافت الصورة دي هل هتصدق أن محصلش بينا علاقة هتقتنع ازاي إنك منمتش معايا و في الصورة بتنفي كده على فكرة الصورة دي قريبة اوي من قلبي و بحبها جدا... طبعت كتير منها عشان مهما عدت السنين تفضل فاكرة الليلة دي...
اتعصب سليم و اخد الصورة قطعها و رماها جوه الحمام... و قال وهو بيجز على سنانه بعصبية
أنت اژبل انسانة شوفتها في حياتي... كنتي معرفة طين عليا... مش أنا قولتلك ابعدي عني و كل واحد يروح لحاله من غير شوشرة و مشاكل... ليه عايزة تسودي عيشتي دلوقتي !
اصل مش عدل يا سليم أنت تفتح صفحة
متابعة القراءة