قصه خالد وهنا كامله

موقع أيام نيوز

قلع الچاكيت بتاعه و لبسهولي و أخدني في حضنه ، فضِلت أعيط في حضنه كتير ، لو على البُكا فـ عيوني باشِت.
... 
_ إحنا فين ؟ 

لقيت نفسي نايمه في حُضنه في الكنبه بتاعت العربيه و مغطيني بغطا العربيه ، فتح عينه بإرهاق ، دلِك رقبتُه و هو بيتعدِل فقال 
- إحنا في العربيه ، إستأذنت مامتك أخدِك النهارده نتفسح شويه ، و هي وفقِت ، الساعه 9 الصُبح ، حابه نعمِل إيه ؟ 

إبتسمت جامد أوي ، فطرنا فول بالزيت الحار و روحنا كالنا سانداي مِن ماك ، وداني الملاهي و فضِلنا نِلعب كتير أوي ، كان خايف عليا ، كان باصص عليا بإهتمام و صورني كتير ، كان كُل شويه يسألني " كويسه ؟ " " زهقتي مِني ؟ " " نِروح لو تعبتي و نكمِل بُكره ؟ "
كان لطيف بطريقه أخدت عقلي ، و .. قلبي. 
روحني عشان يصلي الضُهر و عشان يإم الناس في المسجِد ، طلعت البيت و أنا حاسه إني إتحسِنت كتير ، و نسيت أديه الچاكيت بتاعُه ، بس خلينا مُتفقين ، إن رغم إنه مش بيحُط برفان كتير لكِن ليه ريحه مُميزه مoت .. 
... 


بدأنا نخلص توضيب في الشقه ، إشتريت معظم حاجاتي كعروسه بس كان لِسه لِبس الخروج ، راح معايا و فضِل يناقي لي لِبس واسِع و طويل .. و دريسات كتير ، وقف قُدام صف الطُرح و الخِمارات ، و هو مركز فيهُم ، البنات كلهم كانوا عند صف الشورتات و الإستومِكس بتاعت الخروج و البلوزات الكات و المايوهات البيكيني و كان معاهم رجالتهم بردُه ! 

بس أنا راجلي مُختلِف .. راجِل بِجد ، قرب مني و قال بهدوء 
- مُمكِن أجيبلك طرحه ؟ تجربيها بس. 
أخدت نفس عميق و قولت بإبتسامه رِضا 
_ لا هات كتير ، عاوزه يكون عندي ألوانات كتير. 
عيونُه لِمعت من الفرحه و حضني ، إبتسمت و طبطبت عليه و جيبت فعلًا كذا طرحه. 
... #
• معلش يا خالد إنت عارف يا حبيبي هنا بتاخُد وقت في اللِبس.
إبتسم و قال - لا براحِتها و على مِهلها.

تم نسخ الرابط