رواية كاملة بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
الله يسامحك ي ماما ع التدبيسة الز فت دي الصبر ي رب
اتعدل حمزة وبجدية يالا بقي أحكيلي ع كل حاجة بالتفصيل
اتنهد رحيم ب هم تعالي معايا هحكيلك في الطريق
وصلوا بعد شويه لمخزن أكل الخيل ...
افتح المخزن ي فتحي
أمرك ي بيه
دخل حمزة مع رحيم لقوا محمد واقع في الأرض مغمي عليه ومتكتف
أيوا و جدك متوصي بيه أوي وحالف ليبات في قپره الليلة
طبعا دا أقل واجب بعد اللي عمله أنت عارف جدك
دا كويس أنه مش صفاه قدامها
اتنهد رحيم وقال فكوا معايا ي حمزة خلينا نخلص
بالليل كان حمزة ورحيم بيتمشوا في الجنية
وأنت هتفضل حابسها فوق كدا ولا ايه مش كفاية اللي عملته
ضحك بسخرية أوبااا نقرأ الفاتحة ع قلبك اللي وقع ولا أيه
قلب مين اللي وقع يالا أنت بتستعبط ما أنت عارف كويس أنه مستحيل يحصل
غمض رحيم عيونه بۏجع واتنفض وقف پغضب حمزة قفل ع الموضوع دا قولتلك مش هيحصل لا هي ولا غيرها أنا قفلت الباب دا من زمان ودا قراري
حمزة بعناد قرار أناني أخدته ع حساب نفسك وقلبك بسبب وهم في دماغك صدقني ي رحيم مش علشان واحدة طلعت متستاهل....
دخلوا لقوا أخر ضيف خارج من عند سليمان فدخلوا أوضة المكتب واتكلم رحيم بضيق أظن دلوقتي من حقي أعرف فين قبر أخويا
بتلقائية ما أنا اتجوزتها أهو وفي المعاد هطلقها زي ما اتفقنا
جواز ع ورق ملوش لازمه عندي أنا مش مجوزهالك علشان تعيشوا زي الاخوات لازم تتمم جوازك منها قبل ما تطلقها
اتسعت عينيه بزهول نعمممم!!!!
بلع حمزة ريقه بصعوبة جدي أنت بتصعبها ليه ما هو نفذ..
انفعل رحيم پغضب أنت بتعمل كدا ليييه عاوز تفضحها وپتكرها بالشكل دا ليه بنت زي دي مكملتش العشرين سنة عملت ايه علشان تعمل فيها كدا ط طب بلاش هي أنا ... أنا ليه مستكتر عليا احزن ع اخويا واعرف طريقه ليه مصمم تدوس ع چرحي بكل قوتك في كل مرة لييه رد عليااااا
حمزة وهو بيحاول يهديه رحيم أهدي كل حاجة ليها حل
كمل رحيم پغضب لأ ي جدي المرة دي نجوم السما أقربلك من اللي بتفكر فييه ساامع أنسي اللي في دماغك دا خالص ولو ع مو تي مش هيحصل
وسابه وخرج پغضب وطلع وراه حمزة رحيم أستني بس
خرج رحيم راح ناحيه حوش واسع ورا البيت فيه حصان أسود وقف جمبه و نزلت دمعه من عيونه وهو بيملس ع ضهره وبيفتكر فريد ...
جه وراه حمزة ولسه هيتكلم اتنهد وسكت لما لقاه شارد مع حصان فريد فقعد جمبه بهدوء
بعد شويه جه واحد من الغفر كبير في السن شويه معاه كوبايتين من العصير
لقيتكم هتقضوا السهرة هنا قولت أجبلكم عصير من إيدي
ضحك حمزة وهو بياخد كوبايته منه محدش بيدلعنا غيرك لما بنيجي هنا ي راجل ي طيب
ضحك الغفير وهو بيناول رحيم كوبايته دا أنتو ولادي وياما عملتوها عليا وأنتو صغيرين يالا بالشفا
شرب حمزة كوبايته وبعدها رد عليه بإحراج في أيه ي عم رضا أنت جاي تذلنا ولا أيه
ضحكوا ولكن رحيم كان في دنيا تانية ... ولكن قطع سكوته بصوت حزين وقال تفتكر أيه اللي يخلي جدك يكره سهر للدرجة دي وعاوز ينتقم بيها من عيلتها
حمزة بتنهيدة صعب حد يعرف هو بيفكر أزاي أنت مشفتش عمل أيه علشان يمنع خطوبتي أنا وملك دا كان عاوز يحطلي منوم في الشاي علشان مرحش ويبوظ الخطوبة
ضحك رحيم بتلقائية أمال لو عرف أنك متجوزها من وراه هيعمل أيه
بړعب اتكلم حمزة ي لهووي دا مش بعيد يدفني حي ربنا يسترها وأقدر اقنعه في اليومين دول بعلاقتي بيها يمكن يحن عليا ... المهم أنت ناوي ع أيه
بجدية لازم اعرف ايه اللي ورا البنت دي وعيلتها وليه جدي عاوز يعمل فيهم كدا ومن بكرا عاوزك معايا أنا مش هثق في حد غيرك بعد ما صالح سلمني لجدك تسليم أهالي
ضحك حمزة
متابعة القراءة