رواية بقلم الكاتبة لولا نور
المحتويات
الصغار !!!!
وتبكي بياس من ضعفها وقيله حيلتها امام جبروت سميه وزوج والدتها البغيض الذي من السهل عليه فعل اي شيء في سبيل الحصول علي المال...
نكست راسها بحزن وخزي وهتفت بضعف انا تحت امرك في كل اللي تجولي عليه بس وحياه النبي بلاش امي واخواتي يتأذوا...
لمعت عين سميه بانتصار عندما اخضعت بدور لرغباتها وربطت علي كتفها قائله شاطره يا بدور
ثم فتحت حقيبتها واخرجت منها علبتين دواء وهاتف محمول واعطتهم لها ...
نظرت لهم بدور بعدم فهم وسالتها ايه الحاچات دي هعمل بيها ايه.....
امسكت واحده من علب الادويه ورفعته امام عينيها قائله الدوا ده تنقطي منه عشر نقط في العصير او اللبن اللي بتشربه سوار تحطي منه تلات مرات في اليوم في خلال تلات ايام هيجي لها ڼزيف وتسجط العيل ....
ڼهرتها سميه وهي تصرخ فيها پغضب حرمت عليكي عيشتك يا بنت الكلب جتل ايه ونيله ايه هو لسه دب فيه الروح علشان يتجتل وحتي لو فيه الروح مش هيكون اول ولا اخر عيل ېموت في بطن امه...
سالتها بدور بړعب طاب افرض الدوا ده عمل حاجه للست سوار اجصد يعني مۏتها
المهم بس علشان الوقت ما يسرقناش الدوا ده بعد ما يحصل المراد والعيل يسجط تحطي علبه الدوا ده والعلبه التانيه في دولابها
وسط هدومها في مكان مداري ..
والمحمول ده تخاليه معاكي وانا هجولك تعملي بيه ايه واخذت تسرد عليها الجزء الاخير من خطتها الشيطانيه لهدم حياه سوار وعاصم .....
فاقت بدور من شرودها علي رنين هاتفها معلنا عن اتصال من الحيه سميه ...
سخرت بدور مستنكره وكأن سميه تشعر بها وبحيرتها لذلك هاتفتها لكي تكمل علي المتبقي منها!!
اجابتها بدور بصوت منخفض ايوه يا ست سميه..
سميه بصړاخ انت يا بت انتي خلاص جلبك جوي وماعدتيش خاېفه علي امك واخواتك ولا ايه بقالك شهر ومفيش حاجه حصلت وكل شيء طبيعي والهانم كل يوم بطنها بتكبر عن اللي قبله منفذتيش ليه زي ما اتفقنا....
سميه بصړاخ حاد ما يهمنيش اي حاجه لو ما نفذتيش انهارده الله في سماه ما هيطلع عليكي صبح لا انتي ولا امك واخواتك فهماني يا بدور ..
بدور بخنوع حاضر هنفذ حاضر ...
اغلقت الخط وهي لا تجد امامها سبيل سوي تنفيذ اوامر من لاترحم من لفت حبلا حول عنقها كلما حاولت فكه كلما خنقها اكثر واكثر ......
كانت سوار عائده من التسوق برفقه زوجه اخيها في احد المولات التجاريه الشهيره بعدما الحت كثيرا علي عاصم لكي يوافق ويجعلها تذهب برفقتهم....
ولكنه وافق علي مضض بشرط الا تقود السياره بنفسها بل تذهب برفقه السائق والحرس ....
تنهدت سوار بعشق بعدما انهت معه الاتصال رقم الف ليطمئن عليها ويبلغها انه لن يتمكن من الاتصال بها في خلال ساعتين من الان بسبب وجود اجتماع هام لديه كما شدد عليها بضروره العوده للمنزل علي الفور ...
ولكنها ارادت آن
تفاجئه فآمرت السائق بالتوجه الي الشركه بدلا من المنزل ....
ترجلت سوار من السياره التي صفها السائق امام مدخل الشركه ...
وقفت تتطلع الي مبني الشركه وشردت بتفكيرها لبعيد لاول يوم خطت بقدمها هنا للعمل في شركته وتذكرت كل لحظه مرت عليها معه ...
ابتسمت بعشق كلما تذكرت جنونه وغيرته وغضبه عليها ...
دلفت سوار الي داخل الشركه وهي تبتسم باشراق حيت الجميع بحراره وحب ثم توجهت الي المصعد قاصده مكتبه...
وصلت الي مكتب عاصم واستقبلتها مديره مكتبه بترحاب شديد....
اهلا وسهلا يا هانم نورتي الشركه كلها ...
بادلتها سوار تحيتها بابتسامه واسعه متشكره اوي الشركه منوره باهلها ..
يا تري عاصم خلص اجتماعه ولا لسه....
لسه حالا مخلص الاجتماع اتفضلي يا فندم ...
تقدمت نحو باب مكتبه وطرقت طرقتين ثم فتحته واطلت براسها من خلف الباب وهي تقول بابتسامه ممكن ادخل
قالتها وهي تدلف الي داخل مكتبه تسير اليه برقه..
رفع راسه من علي الاوراق التي امامه عندما استمع لصوت طرق علي باب مكتبه وما ان رآها امامه حتي هب من جلسته يتقدم نحوها والقلق
يشع من نظراته..
سوار !! مالك يا حبيبتي انتي كويسه
تعبانه .
عاصم تمام وعلي ما يجي العصير وتشربيه اكون خلصت الشغل اللي ورايا علشان نمشي بسرعه....
مر اكثر من ساعتين وهي تجلس مكانها تنظر اليه وهو منغمس في عمله حتي ظنت انها نسي وجودها تماما...
رن هاتفه فاجاب علي الفور فمن الواضح انه مان ينتظر هذه المكالمه وجدته بتحدث مع احد عملائه الاجانب فهو يتحدث معه بلغته الاجنبية بطلاقه ....
ظلت تتابعه بضجر
ختي
متابعة القراءة