قصه جواز تحت النظر الفصل العشرون والخاتمه

موقع أيام نيوز

#الاخيره_20
عند ريم
ساعات تفصلها  عن حياه غريبه عنها  لم تختارها بقلبها ولكن حكمت عقلها المره دي ان يتولي اختياراتها 
ريم  وهي في غرفه الفندق اللي مقيم حفله الزفاف البسيطه   هي واصحابها  المقربين  ومعاها بنات الميكاب ارتست اللي بيجهزوها  للحفله التعيسه دي ..الباب خبط ودخل ابوها

والد ريم..سبونا لوحدنا يابنات مع عروستي الحلوه
ريم  ..حض0نت والدها  وهي بټعيط   كانه هو الملجأ الوحيد والفرصه الاخيره لها
والد ريم..حض0ن وشها بأيده  بنتي الحلوه  عرفه سعادتها فين  وواثق  انها بتختار صح..ولو غلط0نا لازم نصلح أخط0أنا...وكمان لازم نغفر ونتعلم ڈم .ا نسامح..ريم حبي نفسك انك تسعديها  عشان تقدري تحبي اللي حوليك

ريم...بعياط  انا بحبك اوي يابابا هفتقدك اوي  انا محتاجلك ڈم .ا وب0است ايده  وبا0س والدها جبينها  وايدها  وخرج

ودخلو البنات  وقاموا بتجهزيها  من ميكاب وشعر واصبحت زي البدر في تمامه واخيرا  لبست فستان زفافها  كان فستان اسطوري بمعني الكلمه  ولكن لم يسعدها ..وعندها شعور كانها اول مره تلبس فستان ابيض  ولم تخوض التجربه دي من قبل __احساس غريب لم تفهمه 

استعدت  وكانت في انتظار والدها  ليسلمها لعريسها ولاء زي ماهو المتعارف ليها 
خبط عليها..شخص  كانت ملامحه  قريبه ليها ولكن لم تتذكره 
_عروستنا  جهزت
=اه تمام جاهزه
_طب معايا حضرتك علي اوضه  استلام  العريس لعروسته 
=حاضر...واستسلمت  ريم مع الشخص  وادخلها غرفه  وهي عيونها  مليانه دموع .وكانت متاكده انها مش دموع فرح دي دموع وجع وحسره  علي فراق حبيبها

وبدأ الشخص يشرحلها برتوكول استلام العريس لعروسته
_حضرتك  هتقفي ضهرك لباب  ووشك لشباك   ادام الكاميرات 

تم نسخ الرابط