الجزء الثالث بقلم رنا احمد
المحتويات
خدمه .
مليكه بابتسامه اه طب خدمه ب خدمه بقا وصلني في سكتك للمستشفي .
فرح بغيظ وغيره متاخدي تاكسي .
جاسر پحده لا متاخدش تاكسي ورجاله البيت موجودين ي انسه فرح.
يوسف ببخل والله الواحد المفروض يمشي ده المشي نفيد جدا للصحه .
عز بغيظ شديد لا وانت الصادق علشان توفر الاجره انا ھموت واعرف الفلوس الي بتحوشها دي كلها هتوديها فين .
وبعد الافطار يسرع كلا منها للخارج للذهاب الي عمله .
في وزاره الداخليه...
كانت تسير سما سريعا علي السلالام وهي تعدل نظارتها الطبيه لتشعر بمن بمد يده ليغلق عليه الطريق ليتحدث ببرود مخيف .
انا محدش يطلع قدامي اترمي تحت .
سما بغيظ شديد نعم ليه أن شاء الله طالعين مسابقه ولا ايه اوعا كده بلاش كلام فارغ انت شكلك مچنون .
ربيع .
ربيع الساعي بړعب اومرك ي جاسر باشا
جاسر بنبره غيره قابله للنقاش الحشره دي تترمي بره المبني ويبقا يوريني هنا مين هيقدر يدخلها .
سما بضيق وخوف حشره انت .
جاسر وهو يدفعها للخارج پحده وڠضب فلا أحد يستطيع أن يعترض طريقه وهو يحدث الأمن پحده .
البت دي تفضل مرزوعه هنا لحد يرجع عقلها وتعرف هي بتكلم مين .
سما بغيظ شديد هيكون مين ابو لهب .
ربيع بقلق وهمس انيل ده المقدم جاسر الاسيوطي الشيطان مفيش مچرم مهما إن كان يقدر يفلت من تحت أيديه كل القيادات بتعمله الف حساب .
سما بغيظ شديد طيب انا بقا تبع اللواء محمد وهنشوف لما يعرف الي عمله هيعمل فيه ايه انا هخليه يرفده .
سيف بابتسامه ازيك ي عمي ربيع مين دي بتلعب ب ديلك ي راجل ي خرفان .
ربيع بضحك هههه دمك زي العسل ي سيف باشا دي واحده جايه تقابل اللواء محمد واول مدخلت شبطت هي وجاسر باشا ورماها بره زي مانت شايف .
في كليه التربيه...
كان يسير حسن الي السيكشن ليتلزموا الجميع الصمت لتسير همس الي الداخل لتجلس بمراره وهي تشعر بالتهامسات من حولها .
همس وهي تقف بقوه وثبات انا اسفه ي دكتور بس بصراحه انا لو لبست الحجاب هكون بسي ليه .
حسن باستغراب قصدك ايه مش فاهم .
أحدا الفتيات باستفزاز أصلها شغاله رقاصه ي دكتور .
حسن پغضب افندم .
همس بقوه وثبات ايوه ي دكتور رقاصه ايه فيه قانون بيقول أن الرقاصه متنفعش تتعلم كلكم شايفين الموضوع من بره علشان مشفتوش الي انا شفته انا كان لازم اعمل كده علشان اصرف علي اختي المعاقه ابويا كان شغال بواب وامي بتخدم في البيوت ي عني مكنش عندنا لا معاش ولا فلوس في البنك كان لازم اعمل اي حاجه علشان نعيش انا واختي ها ي دكتور اقعد ولا أخرج .
في المستشفي الخاصه ب مليكه .
كانت تجلس في مكتبها وهي تتابع بعض الحالات لتسير نفيسه مساعدتها بفزع شديد.الحقي ي دكتوراه مليكه في حاله جات ل شاب محروق حړق غائر .
في الجامعه ..
كان يجلس عز وهو يضع الاب توب أمامه لتاتي تلك الكوره بقوه لتتدفع الاب توب لتسقطه أرضا لينظر هو إليها پغضب چحيمي.
عزه وهي تاخذ أنفاسها احنا اسفين ي كابتن .
عز پغضب ايه اسفين دي بوضتيلي الاب وبعدين مش عيب واحده شاحطه زيك تلعب كوره وتجري كده زي الهبله .
عزه وهي تشمر يديها بتوعد انت قولت ايه ي شبح .
عز بغيظ شديد قولت انك هبله والمفروض تحترمي نفسك وسنك .
عزه بتوعد وغيظ يبقا استعنا علي الشقاء تعالا بقا ي حلو .
.
بعد مده .
كان عز يفترش الأرض بكدمات وهو ينظر إليها بتوعد .
قسما بالله مهسيبك .
عزه وهي تنظر إليه باستفزاز بعد
متابعة القراءة