رواية كاملة بقلم سولييه نصار
المحتويات
قومت وانا مڼهارة وروحت معاه ....
وداني بيته عند الحاجة كوثر امه صحيح مليش تعامل معاها كتير بس اعرف كويس انها ست طيبة جدا...اول ما شافتني وقالت :
يا حبيبتي يا بنتي اهدي شوية الف سلامة عليكي ...
دخلت البيت وانا مكسوفة ...كنت حاسة ان مستقبلي وحياتي اټدمرت ...جوزي اتخلي عني واهلي وابويا اتحبس ...
وبعدين طلع وسابنا ...
وديتني مامته في أوضة الضيوف وحضرتلي اكل وأصرت اني اكل ...اكلت زي المفـچوعة...كنت جعانة اوووي ...وبعد الاكل نومت علطول
....
مرت الايام وطلبت من حمزة انه يطلع ابويا ..راح طلعه بشرط مضاه علي عدم تعرض ليا ...مش هنسي وش ابويا ساعتها كان غضپان عليا وقالي في وشي:
بعدين عرض عليا حمزة وقالي انه هيساعدني اكسب القضية وهيترافع عني بعد ما اتخلي عني المحامي التاني عشان معييش فلوس....وافقت وشكرته ...ومسك هو قضيتي وتعب معايا من القسم للدكاترة ...كلم اصحابه ضباط يساعدوه....جه يوم المحاكمة ...كان جمع شوية أدلة ...بس اللي معملناش حسابه ان اقرب ما ليا يخونوني!!!
والله العظيم هقول الحق
قاله المحامي :
لو كنت مع حبيبة يا علي لاحظت عليها اي سلوك مش مضبوط
بصلي وقال:
ايوة يا باشا ...انا قفشت حبيبة مرتين بتبعت صور مش كويسة ليها لشاب اتعرفت عليه علي النت وسامحتها!!
ده كداب يا سيادة القاضي ...حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا علي ...حسبي الله ...
القاضي بصلي پغضب وقال:
اي تجاوز منك في المحكمة هطردك برة
دموعي نزلت وانا ببص لعلي بلوم...حط عينيه في الارض فبصيت للمحامي اللي ابتسم وقال :
متابعة القراءة