رواية كاملة بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
بيا لو سمحت!!!
سابته و فتحت الباب و طلعت مشيت شوية في الممر اللي كان مليان مج رمين و أشكالهم
ششش إهدي!! تعالي!!!!
مش عايزاك تجري ورايا أنا عايزة أمشي من هنا!!
قال بضيق
تقدري تقوليلي هتمشي تروحي فين
معرفتش ترد عليه بصت في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و قالت بخفوت حزين
أي حتة .. هقعد في الشارع ملكش دعوه بيا!!!
عشان إنت مش هترحمني!! هتذلني ب كل حاجه تعرفها عني و في أول مشكلة بينا هتقولي إنك جايبني من مستشفى المجانين و إن مكانش ليا أهل .. و إن لولا إنك إتجوزتني كان زماني في الشارع!!! مش ده اللي هتعمله!!
إفتنان!! يعني إيه!!!
قال بصوته الرجولي .. العميق
يعني إنت هتتجوزني رغبة بس!!
بالظبط! خليك واقعية إنت مكملتيش معايا أربعة و عشرين ساعة ف مش منطقي أكون حبيتك و أنا أصلا حتة الحب دي مش عندي! ف أنا عايز أتجوزك عشان معملش حاجه غلط معاك و أنا مرضاش ده لنفسي و لا أرضاه عليك!!
حست ب قلبها بيتقسم نصين! هي كانت فاكرة إنه حبها عشان كدا عايز يتجوزها!! بس أد إيه تفكيرها كان بريء!! قالت ب والحروف طلعت متق طعة و الصوت طلع مهزوز!
سابته و مشيت و هي مڼهارة في العياط لاء هي مش بس مشيت دي طلعت تجري بكل عربية سريعة جدا بتجري عليها رجليها إتشلت عن الحركة و وقفت آسر أول ما شاف اللي على و هي مش قادرة تسيطر على عياطها و هو بيتنفس بسرعة جدا مغمض عينيه كأنه كانن بيصارع المۏت عشان مياخدهاش منه!! محطش إيده عليها هي اللي كانت من الخۏف
متابعة القراءة