روايات رومانسية
على خير دوما ....
...............................................................
كريم
كان يجلس واضعا امامه الاب توب الخاصة به .. بعدما انتهى من دراسته من عليه اغلق موضوع الدراسة فخرجت امامه صورة لوالدته .. صورة لمن لم ينسى كيف ماټت او بالأصح قټلت .. اغمض عينيه بقوة يحاول ان ينسى ذلك الماضي العالق في ذاكرته رغم مرور السنين عليه .. ها هو ذو 22 عاما ولم ينسى لما حدث .. خرج صوته مرتفع قليلا مناديا عليها حوور خرجت من غرفتها بعد قليل من منادته لها .. تشبه اختها فرح في نضوجها .. وتشبه والدتها بالاكثر .. سألها كريم بخفوت بتعملي اي وضعت يديها في خصرها وهي تنفخ بضجر بذاكر ياكريم في اي انجز قوص حاجبيه ثم قال بتهكم اعمليلي كوباية شاي ياختي هعوز منك اي يعني ! زفرت ثم اتجهت للمطبخ لتعد له كوب الشاي .. وبعد عدة دقائق انتهت من الشاي وذهبت ووضعته امامه قائلة اتفضل يخويا ثم اتجهت لغرفتها مرة اخرى لتدرس .. فهي هذه السنة في ثانوية عامة ..وتريد ان تلتحق ب كلية احلامها وان تحصد مجموع كبيرا يدل على ما زرعته طوال العالم .. حالها لم يكن اقل حزنا عن كريم وفرح .. ولكنها تحاول باقصى جهدها ان لا تدع الماضي يؤثر عليها هذه الفترة .. لان في المرة الاخيرة وصل بها الحال بالاغماء ومكوثها في المستشفى ...
قمر وفارس
في منتصف الليل هذا يجلسون سويا ويودن البكاء قهرا على حالهم فهم لا ينعمون بقسط من الراحة بسبب ذلك الكائن الصغير الذي يجلس بينهم ويخرج اصواتا طفولية تدل على لعبه ومرحه وسعادته بجلوس ابويه هكذا جواره .. ها هو يتثاوب للمرة الالف ولكن هذه المرة وقف مكانه ليدلف للغرفة لينام ولكن لا .. فالصغير لن يسمح له لېصرخ قائلا ب ببباب ا اغمض فارس عينيه بتعب فنظرت له قمر ب قرف وكأنها تخبره أن يجلس والا يحاول .. جلس مجددا قائلا ماتنام بقا ياض يابن الكلب انت انا عايز انام ...! ظل الصغير يخرج كلمات غير مفهومة حتى بدأت رأسه تثقل وتتساقط قليلا ف قليلا بينما همست قمر قائلة صلاة النبي اياد بينام يا فارس فأبتسم فارس بأمل لعل الصغير ينام ولكنه حطم توقعاتهم فقد فتح عينيه مرة اخرى بعدما سمع همسات قمر وبدأ يلهو مرة اخرى وهما ينظران اليه پصدمة وعين ترمش من شدة التعب
بعد تعب يوم كامل وروتين معتاد من حيث الاستيقاظ باكرا وإعداد وجبة الإفطار ثم الجلوس مع الصغير يزيد بعد ذهاب علي لعمله .. فهو أيضا استقل من عمله مع سليم وبدأ يعمل في مكان آخر براتب جيد .. وعند اقتراب علي من العودة تعد وجبة الغداء ليجلسوا سويا لتناولها في مشجنات عائلية مرات سعيدة ومرات حزينة ومرات اخرى ب مشاكل لا لزوم لها .. ولكن ليست الحياة دون مشاكل .. مال علي برأسه يستند على كتفها وهو ينظر لابنه الذي يشبهه كثيرا حتى في نومه .. يتذكر يوم قدومه وماذا فعلت به ورد ..
كانوا في وقت متأخر عندما استيقظ على همهمات ل ورد المتعرقة جواره .. اعتدل قليلا في نومته وهو يستند على ذراعيه قائلا مالك ياختي عاد للخلف بفزع اثر صړختها العالية المټألمة قائلة انا بولددد تحدث بتلعثم وخوف لما هو به الآن بتولدي ازاي .. طب اعمل اي .. قوليلي اعمل اي .. اشقط الواد صړخت بصوت مرتفع اكثر بوجهه ثم قالت بصړاخ وديني المستشفى ياااا عليي .. وقف سريعا مكانه واخذ يجول الغرفة ذهابا وايابا وهو يقول اوديها المستشفى صح .. طب انا ملبستش .. طب اعمل اي .. طب بصي قومي نروح صړخت مرة اخرى پبكاء وهي تقول شيلني ياعلييي .. شيلني للمستشفى هتشلني وانا بولد ظلت تضغط على اسنانها بتعب شديد بينما هو اقترب يحملها وهو يهمس يلهوي تقيلة جدا صړخت بوجهه ف فزع وتحرك سريعا بأتجاه السيارة واضعا اياها بها ثم عاد للمنزل يأخذ كل مستلزماته وعاد مرة اخرى للسيارة ليذهب للمستشفى بها ...
....
الجزء الخامس والعشرين
كان يسير بخطى سريعة تشبه الركض ليصل للمكان المبتغى .. ليرى ما يحلم به طوال