رواية ملاكي الصامت بقلم نرمين محمد
المحتويات
مرجعتهاش ليه
السائق والله يا باشا المدام كانت مڼهارة وأنا قولتلها تركب علشان ارجعها القصر وهى رفضت وقالت إنها مش راجعة تانى وبعد كدة جريت حاولت الحقها بس للأسف معرفتش
سليم ومفيش حد من الحرس راح معاكوا ليه
السائق مجاش فى بالى والله ياباشا انا قولت أنها هترجع مع حضرتك ف مش هيكون فى خطړ
السائق آسف يا سليم بيه اوعدك انها مش هتتكرر
سليم بصړاخ هعمل انا ايه بأسفك دلوقتى ...لو حصلها حاجة هقتلكوا كلكوا ....غور من وشى
سميحة يا ابنى اهدى حرام عليك صحتك انا خاېفة عليك زياد اهدى يا سليم وإن شاءالله هنلاقيها ....انا بلغت أنهم يدوروا عليها قبل ما اجيلك اصبر وهنعرف هى فين
زياد سليم انت لسه تعبان اهدى اعمل معروف
سليم انا تعبان علشان مش عارف عنها حاجة....تعبان علشان هى بعيد عنى ....تعبان علشان انا السبب في كل اللى بيحصلها ..... أمها هى السبب هى لو مكنتش اتكلمت معاها مكنش كل ده حصل انا ھڨتلها
ذهب سليم إلى المخزن ووضع المسډس على رأس والدة عشق
احمد انت بتعمل ايه ....سيب امى ف حالها
سليم انا ھڨتلها واشرب من ډمها كل اللى انا فيه دلوقتى بسببها هى أنا حذرتك وقولتلك متتكلميش ولا تقوليلها حاجة ومع ذالك انتى كسرتى كلامى ونفذتى اللى ف دماغك يبقى تستحقى كل اللى هعمله فيكى
مراتك انت فاكر انها ممكن تسامحك لو عرفت انك انت اللى قټلت امها
سليم عاوزنى اعمل ايه يعنى ....اسيبها وهى السبب ف كل اللى انا فيه دلوقتى
زياد تعالى يا سليم نشوف مراتك فين احسن من الجنان اللى انت بتعمله ده
أبعد زياد سليم عن والدة عشق بصعوبة وخرج اما هى ف لقد فقدت الوعى عندما رأت المسډس على رأسها
ريم متقوليش كدة يا هبلة احنا اخوات وبعدين مټخافيش اقعدى براحتك هنا كدة كدة الشقة دى مقفولة ومفيش حد بيجى هنا خالص
عشق ماشى ....بس اوعى يا ريم حد يعرف انى هنا
ريم سليم كلمنى وسألني عليكى
عشق اوعى تكونى قولتيله على مكانى
ريم لأ مټخافيش قولتله انى معرفش حاجة واول ما اعرف هبقى اكلمه
ريم بس كان خاېف عليكى اوى ....سليم بيحبك يا عشق
عشق بدموع انا كنت فاكرة كدة بس للأسف طلعت غلطانة ...انا سمعته وشوفته وهو بيقولها أنه بيحبها يا ريم
وكمان اتفقوا أنه يطلقنى ويتجوزها
ريم طب اهدى يا حبيبتى واستريحى شوية انتى تعبانة
عشق حاضر
ريم انا حطيت ليكى اكل ف التلاجة علشان لو جوعتى وإن شاءالله هاجيلك كل يوم
عشق بجد شكرا يا ريم على كل اللى بتعمليه معايا
ريم بس يا هبلة احنا اخوات مفيش بينا الكلام ده......انا همشى دلوقتى علشان اتأخرت وهجيلك بكرة .....سلام
عشق سلام
مر اسبوعين وما زالت عشق بعيدة عن سليم وهو لا يعلم مكانها .....كانت حالته تزداد سوءا يوما بعد يوم وهو لا يمل من البحث عنها
زياد مش كفاية سجاير بقى ....انت من امتى بتشرب أساسا
سليم معرفتش حاجة عن عشق
زياد للأسف لأ بس متخافش هنلاقيها
سليم بقالك اسبوعين بتقولى نفس الكلام ده وبرضو مبنعرفش حاجة عنها
زياد يا سليم اللى انت بتعمله ف نفسك ده عمره ما هيرجعها
سليم بقولك ايه سيبنى ف حالى وغور من وشى انا مش عايز حد معايا
زياد انت بتقولى الكلام ده ليا أنا يا سليم
سليم هو فى حد غيرك قاعد قدامى وانا معرفش
زياد انا آسف على ازعاجك .....عن اذنك يا سليم بيه
خرج زياد من الغرفة حزينا فهو آخر ما كان يتوقعه أن يسمع هذا الكلام من صديق عمره ولكن اوقفته دادة سميحة التى سمعت كل ما قاله سليم
سميحة استنى يا ابنى
زياد نعم يا دادة
سميحة متزعلش من سليم هو ميقصدش الكلام ده بس انت عارف من ساعة ما عشق سابت البيت وهو حالته وحشة خليك جنبه يا ابنى هو محتاجلك
زياد متقلقيش يا دادة انا مش هسيبه الا لما يلاقى مراته وبعد كدة كل واحد يروح لحاله
سميحة لأ يا ابنى متعملش كدة ده انتوا اكتر من اخوات
زياد هو إللى عاوز كدة يا دادة وسليم طلع كل
اللى ف قلبه
سميحة لأ يا ابنى هو .......
توقفوا عن الحديث عندما سمعوا صوت عالى من غرفة سليم ف اسرعوا نحو الغرفة وجدوا سليم على الأرض فإرتعبوا من منظره وجسده البارد واخذوه إلى المستشفى
مر يومان على دخول سليم المستشفى أما زياد فقرر الذهاب الى جامعة عشق لعله يلقاها
متابعة القراءة