رواية قلب حجر بقلم حبيبة محمد
المحتويات
تعلي صوتك عليها تاني
عاصم ماسك راسه ومش قادر يقوم....
دليلا شبت ضړبت داغر في كتفه عشان مش طيلاه ... ونزلت تحت علي الارض ومسكت راس عاصم....
دليلا انا اسفه... اسفه....
عاصم مش هتقوليلي دا مين..
دليلا دا جوزي....
عاصم بصلها بتنهيده كأن روحه كانت بتخرج منه وقام وقف بدوخان وهو بيبص لدليلا وهو مش مصدق ورجع لورا.... لحد ما ركب عربيته ومشي پصدمه..
دليلا عاجبك عاجبك الحصل. عااااجبك...
داغر عاجبني
دليلا مناخيرها احمرت وخدودها احمرت ودموعها بدأت تنزل هو انت اي قلبك من حجر.... مبتحسش.... ما ترد... مبتحسش يعني
داغر عينه جمعت فيها دموع
دليلا انت مرييض محتاج تتعالج ياريتك بس تفهمني.... ياريت تعرف انا قد اي بعاني... اسمعني بس لو لمره... واعرف عني حاجه....
دليلا بدموع وصرييخ هيفرق كتير اوي.... هيفرق انك هتعرف اني بكرهك ولو دخلت جوا قلبي هتعرف كميه الكرهه ال في قلبي ليك قد اي.... انا بكرهك كرهه انت عمرك ما هتتوقعه....
داغر عيونه دمعت...
دليلا انت انسان مكروهه... مكروهه من الناس كلها....
ليه... ليه بتتعمد تزعلني وتضايقني ليه اصلا... ثم اكملت بصړيخ..... ليه اصلا اتجوزتني.... ها... ليه... انا معرفكش.... ولا دا سن المفروص اتجوز فيه.... انا عندي كام سنه.... انطق... مش هترد طبعا.... انا عندي ١٦ سنه... ١٦!!! انت متوقع يعني في ١ ثانوي.... متجوزه في اولي ثانوي..... متجوزه واحد عنده ٢٣ سنه.... لما بفتكر اليوم الشوفتك فيه ببقي نفسي اڼتحر... عارف يعني اي انا تعبتتتت ثم اكملت بصړيخ وقهر ودموعها نزلت تعبتت اووووي في جروححح سابت اثر كبير اوي جوايا مش قادره... بحاول اتخطي كل حاجه بس.... بس مش عارفه.... مش عارفه هفرح امتي وازاي... وانا امي وابويا مش معايا في الدنيا وانا مع واحد مريض زيك...
وهو فضل واقف مكانه الدموع ماليه عنيه.... ووشه كله احمر... وعروقه بدأت تبان.... ركب عربيته بحزن ومشي....
دخلت اوضتها والاكتئاب خلاص قرر انه ينهيها........ اول ما دخلت بصت لنفسها في المرايه... وهي بتصرخ... انا انسانه ضعيفهه... ضعيفههه مهما كنت قويه قدام الناس انا شخصيه ضعيفه.... انا ثم اكملت بدموع انا هفضل لوحدي طول عمري.... هفضل من غير حد...... هعيش لوحدي.... من يوم ما امي وابويا مشيوا من الدنيا وانا بتمرمط كل يوم من غيرهم في يوم واحد يوم واحد بس كنت مستقره فيه كنت عايشه مع حد وكملت معاه بعد ما اهلي ماتوا بدأو يودوني لأعمامي عيشت معاهم فتره و متحملونيش.... بدأو يودوني لخالتي متحملتنيش ومشيت... دخلوني دار.... ثم اكملت پبكاء دخلوني داااار الايتام عشان محدش فيهم طاايقني.... محدش طااايقني... لما دخلت الدار دا كانوا بيعلموني... السرقه... كانوا بيعلموني اقف قدام الكبير ومحترموش... كانوا بيعملوني.... ازاي اضرب واحمي نفسي.... كانوا بيعملوني اهرب من مدرستي ومزاكرش كنت علطول مبزاكرش... وبسيب مزاكرتي ودروسي ثم اكملت بدموع ولما تميت ال ١٦ سنه خرجوني وعيشت في البيت الريحه امي وابويا فيه.... هو يعرف انا اتبهدلت قد... لا طبعا ميعرفش.... جاااااي يكمل عليا....... نامت علي سريرها معيطه والدموع ماليه عينيها..
عاصم دخل البيت.... وهو دايخ ومدهول....
_سميحه في اي يا عاصم
عاصم اتجوزت..
سميحه هي مين
عاصم دليلا اتجوزت
سميحه بغيظ اتجوزت دي عندها ١٦ سنه لسه....
في مكان اخر...
كان مراد نازل من عربيته عشان يشتري حاجه من السوبر ماركت
كان لابس نضارته وبيطلع المحفظه من جيبه عايز علبه سجاي... كان لسه هيكمل لقي البنت الشافها قبل كدا
_ اه انا....
مراد بتعملي اي هنا.
_بشتغل....
مراد بقولك اي....
_ عايز اي
مراد بمكر اسمك اي....
_ليه مش ناقصاك هي...
مراد ما تردي عدل
_ اسمي روان
مراد خدي يا روان...
طلع من طيبه ٢٠ جنيه زياده وادالها....
روان انت اهبل هو انا بشحت منك....
مراد الواحد بيبقا غلطان انه بيعمل في الاشكال دي خير..
مراد والله اشتكي لصاحب السوبر ماركت...
روان هه اشتكي..
مراد مش خاېفه يعني
روان تؤ مش خاېفه
مراد واي المديكي الثقه
روان عشان صاحب المحل بابا
مراد امم ربنا يخلي...
مراد خد العلبه وحطلها فلوس العلبه ومشي...
روان مچنون...
في مكان اخر...
كان الوقت اتأخر
ومراد معدي بعربيته لقي
متابعة القراءة