قصة كاملة بقلم نهلة داود

موقع أيام نيوز


علي السرير في غرفتها وتضع بدها علي خدها وعلي وجهها ابتسامه وتتذكر لمسته لها فهي المره الاولي التي يلمسها فيها بكل هذا الحنان فلم تري منه اليوم قسوه ولم تخاف منه بل تمنته فرح لنفسها معقول لا لا انا اكيد بحلم وهنا دخل كل من صبا وفريده
فريده فرح
فرح بسرحان هه
فريده مالك يا فرح
فرح هه مفيش
صبا يادي المصېبه مالك يا بت هوا سليم عمل معاكي ايه

فرح بسرحان وكائنها لا تشعر بما تقول وتضع يدها علي خدها 
فريده وصبا بصوت عالي وصدمه ايه
فرح وقد فاقت ايه في ايه ايه الي خصل مالكم
صبا لا يشيخه انتي جايه تفوقي دلوقتي اتنيلي
انطقي ايه الي حصل
فرح بخجل مفيش
فريده لا بقلك ايه احكي كل حاجه بدل ما اروح اجيب سليم
فرح وقد خجلت من نفسها عندما  لا لا هقول ثم قصت عليهم كل ما حدث
صبا نهار اسود الواد سليم وقع
فريده قصدك هما الاتنبن وقعو
صبا يعني يفرح انتي مخفتيش منه
فرح لا ابدا
فريده اشمعني يعني دي اول مره
فرح معرفش والله بس اول مره احس اني مش خاېفه
صبا انتي بتحبي سليم يا فرح
فرح مش عارفه
فريده وصبا بضحك مش عارفه ايه يختي مشفتيش نفسك وانتي بتجري عليه 
فريده بغمز بس الواد يستاهل الصراحه حتي وهو عامل حاډثه موز
صبا بضحك الصراحه اه يريتني كنت انا
زياد بصوت عالي طب منا موجود ومز بردو يا صبا
صبا بفزع هه اه لا انا رايحه انام تصبحي علي خير يا فرح وذهبت سريعا اما زياد فقد لحقها وما ان همت بدخول غرفتها حتي مسك زياد يدها وسحبها الي غرفته سريعا التي لا تبعد عن غرفتها سوي غرفه واحده
صبا پخوف ايه في ايه كدا مينفعش جا يبني هنا ليه من فضلك افتح
زيادوهو يقترب منها لا نا مبسوط كدا ومش هتخرجي من هنا غير بمزاجي
صبا پغضب وقد احمر وجهها انتا قليل الادب ومش مخترم افتح الباب بدل ما اصړخ وانادي بابا
زياد وقد اقترب منها بشده حتي التصقت بالحائط طب صړخي كدا وشوفي مين هيقدر يخرجك من هنا ثم اقترب من اذنها وهمس انتي ملكي لوحدي يا صبا
صړخت بهستيريه سيبني با زياد الله يخليك امشي عشان خاطري متعملش كده انا صبا بنت عمك
زياد بدهشه مالك يا صبا اهدي بس اعمل ايه متخفيش مش هعمل حاجه متخفيش
لكن صبا زادت شهقاتها وفزعها فابتعد علي الفور لا يعلم ماذا بها ماذا ظنت به ماذا تحسبه فهو لم يكن ليفعل لها شي كان فقط يريد موافقتها علي الزواج به
زياد بعد ان ابتعد عنها خلاص يا صبا اهدي متخفيش
صبا وقد خف بكائها وشهقاتها طب ممكن تفتح الباب
زياد وقد وضع مفتاح الباب بيدها انا سف يا صبا انا مكنتش عاوز اخوفك كدا كل الحكايه اني كنت عاوز اعرف لو موافقه علي انك تتجوزيني بس ثم اضاف بحزن شديد مكنش قصدي اخوفك انا اسف يا صبا وعد مني الي حصل ده عمره ما هيتكرر تاني بس بلاش تخافي مني اوي كدا انا عمري مهازيكي ثم همس فيي اذنها مش عشان انتي صبا بنت عمي لا عشان انا بحبك يا صبا حتي لو مكنتيش بتخبيني
اما صبا فقد كانت ټلعن نفسها اليس هذا هوا زياد الذي تمنته اليس هو حب طفولتها ومراهقتها ماذا فعلت لقد جعلته يشعر انها لا تحبه وخرجت سريعا من امامه ودخلت غرفتها وهي تفكر لماذا خاڤت منه هكذا
هل لتلك الحاډثه
اثر علي نفسها نعم فهي تتذكر جيدا تلك اليله التي كان زياد بها مع اصدقائه عندما خدعوه واعطوه مخدرا ما لكي يخطا مع فتاه لكي يتزوجها فقد خططت تلك الفتاه لكل شي حتي انها وضعت كاميرا في غرفه زياد باتفاق الخادمه لتصوير كل شي فلم يكن في البيت سوي صبا التي بقت ولم تسافر مع العائله حتي انتهاء امتحانها للشهاده الابتدائيه وسليم وزياد الذين اتفقو علي السفر للعائله مع صبا فهي تتذكر تلك اليله التي عاد بها زياد الي القصر بحاله غير طبيعيه ودخل الي غرفته وكان منتصف اليل ولم يعود سليم اخوها فذهبت لتسال زياد عن مكانه ولا تعلم اي شي فهي طفله ولكن بمجرد ان انفتح الباب حتي رات الغرفه بحاله يرسي لها وزياد عيناه خمرا كالدم ولم يفرق زيا في من امامه طفله هيا او امراءه وانما شرع في الاعتداء عليها ولم يخلصها من يده سوي سليم اخوها قبل ان تضيع انهال علي زياد بالكمات والضړب ختي وقع مغشي عليه وقام بلف صبا شقيقته بغطاء واخذها للمشفي
سليم خير يا دكتور البنت فيها ايه
الطبيب الحمد لله انتا لحقتها بس هيا لازم تفضل هنا كام يوم تحت الملاحظه ولازم علاج نفسي سريع غشان نقدر نفهمها الي حصل من غير ما تتعقداو يعملها عقده
سليم الي تشوفه يا دكتور اهم خاجه تكون كويسه وطبعا مش محتاج افهمك مش عاوز
 

تم نسخ الرابط