رواية كاملة بقلم نسمه مالك
المحتويات
الأمان من حوالها وحزامه أيضا..
فارس نزلني عايزه أرجع ..
هات باسكت بسرررعه..
قالها فارس بلهجة حادة لإحدى حراسه.. الذي هرول مسرعا وعاد حاملا صندوق صغير وضعه أمامها أرضا..
أنزلها بحرس شديدوطوقها بذراعيه القويتين.. ظهرها مقابل صدره ومال معها للأمام لتبدأ هي تتقيأ پعنف وتأن پألم حاد..
بينما هو يمسد على معدتها بحنان بالغ متمتما بلهفه..
أنا أسفه.. بس دي أول مرة اركب طيارة والله..
همست بها بصعوبة بالغة من بين آهاتها الحادة..
هششش.. أهدي أنا عارف..
قالها فارس وهو يزيد من ضمھا له ويده مازالت تمسد على معدتها تاره وعلى جبهتها ووجنتيها تاره.. ويمسح فمها بأنامله تاره أخرى وهو يبتسم لها ابتسامته المطمئنة..
قولتلك بلاش أنا اركب الطيارة وأنت اللي صممت..
حملها بلهفه لتسرع هي بلف يدها حول رقبته ودفنت وجهها بعنقه..
نوصل بس جناحنا يا بيبي وهساعدك تاخدي شاور جامد هفوقك بيه بطريقتي وهخليكي ترجعي زي الحصان ..
رفعت وجهها ونظرت له بأعين متسعه وقد أشتعلت وجنتيها بحمرة قاتمة.. بينما هو التمعت عينيه ببريق متوهج من شدة إشتياقه ورغبته بها..
همست بها بعدما خطي بها داخل الجناح وأغلق الباب خلفه مستند عليه بظهره وبدأ يغمرها بقبلاته الساخنه التي تذيب عظامها وتدفعها للأستسلام الكامل له..
هطمن عليكي الأول وبعدين احضر الاجتماعوأرجع اطمن عليكي تاني وتالت ورابع..
سيطرت على مشاعرها معه بصعوبة بالغة ودفعته عنها من كتفيه بكلتا يديها بضغف
ابتلعت غصه مريره بحلقها وحاولت كبح عبراتها التي خانتها وهبطت ببطء على إحدي وجنتيها وهمست بنبرة يملؤها الآسي..
أنا ماعنديش إستعداد أبدا أخسرك ولا هستحمل أشوفك داخل عليا في يوم متعور ولا سايح في دمك زيي ما شوفتك قبل كده.. مش هستحمل أشوف حياتك في خطړ كده دايما وممكن لقدر الله تروح مني في أي وقت..
أنا عايزاك أنت اللي ټدفني يا فارس.. فاهم..
توقف عن تقبيلها پصدمة.. جملتها كانت بمنتهي القسۏة.. تصلب جسده للحظات ومن ثم خطڤها بعناق محموم كاد أن يكسر عظامها من قوة ذراعيه على جسدها الصغير..
طال عناقهما وكل منهما لا يود الإبتعاد عن الأخر لعل هذا العناق المحموم يهدأ ارتعاد قلبهما..
ساد الصمت للحظات تقطعه صوت شهقاتها التي تجاهد للسيطرة عليها..رغم أن هناك جزء بقلبه أكثر من سعيد بخۏفها هذا عليه.. إلا أن جملتها الأخيرة جعلت الفزع والړعب يتملك منه.. خائڤ عليها هي أكثر من نفسه..
قوليلي الأول حاسه إنك أحسن دلوقتي..
حركت رأسها بالايجاب وهمست بستحياء..
الحمد لله أحسن شوية..
وضعت يدها الصغيرة على وجنته وتابعت بابتسامتها الخلابة..
اتكلم قولي اللي جوه قلبك أنا سمعاك..
أخذ نفس عميق وتحولت ملامحه لأخري شرسه مدمدما..
اطمني أنا ناوي على كل خير وهاخد حقي وحقك وحق ديجا كمان من اللي هددوها بيا علشان كدة قالتلك تسبيني اتجوز ديمة..
صمت لوهله يلتقط أنفاسه وتابع وهو يصطك على أسنانه پغضب وغيظ شديد..
مارفيل هتاخد عقابها على كل اللي عملته فيا..
بس عايزه أقولك حاجة مهمة.. لو هي نسيت إنك ابنها.. أوعى أنت تنسي أنها أمك يا فارس..
قالتها إسراء وهي تمسد بكف يدها على صدره وكأنها تمتلك مفعول السحر لمحي الألم الحاد الذي يكمن داخل قلبه بحركتها هذه التي بات يعشقها فارس مؤخرا..
أغلق عينيه بستمتاع من قربها وتنهد براحة وهو يضم يدها لصدره بيده بقوه مغمغما..
فاكر يا إسراء وعمري ما نسيت أنها أمي وإلا كان زماني مخلص عليها من ساعة ما عرفت أنها هي اللي ورا كل محاولات القټل اللي اتعرضت ليها في حياتي..
صمت لبرهه وتابع بتأكيد..
وبالنسبة لخطوبتي من ديمة أنا هنهيها الليله و مش هاتجوزها طبعا لأني ببساطة..
غمز لها بمكر مكملا بشقاوة لا تخلو من وقاحته..
بحب مراتي اللي هي أنتي يا بيبي
متابعة القراءة