عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
بمكانه
انتهت بعد قليل ايقظته بهدوء فنهض مرهقا ثم اتجه يسحبها من كفيها
هنام مش عايزك تقومي من جنبي حتى لو البيت ۏلع سمعتي ابتسمت وهي تقوم بخلع إسدالها أتت لتجمع خصلاتها ولكنه أمسك كفيها
سبيهم بحب اشوفهم وهم مفردين على وشي وانا نايم حاوطت خصره بذراعيها تتمسح به كالقطة
هيضايقك..أخرجها يرفع ذقنها بإبهامه
يضايقني قالها وهو يرسم ملامحها المهلكة لقلبه فاقترب يلثم وجنتيها ثم جذبها لصدره متجها لتختهما
تعرفي أنا اتمنيت كدا أد ايه اتمنيت لحد مافقدت الأمل تراجع بجسده يستند على ظهر تختهما واسترسل وعيناه تهيم عشقا بعيناها
كنت بقول مش عايز غير دقايق بس ألمسك فيهم احط ايدي جوا شعرك ألمس وشك دنى يهمس بجوار شفتيها اقولك بحبك رفع كفيه يلامس وجهها بالكامل
واشوف عيونك الحلوة دي وهي بتبتسم بسعادة وتردي عليا وتقولي أنا كمان بحبك ومش عايزة من الدنيا غيرك إنت حبيبي وكل حاجة
وضعت رأسها بصدره تحاوط خصره
أنت حبيبي وروحي وعمري وكل حاجة إنت راكاني ونبض قلبي
أطبق عيناه فاردا جسده يجذبها لأحضانه لينعم بنوما هادئا وهي تختبأ بداخل أحضانه
وضعت رأسها بصدره تحاوط خصره
أنت حبيبي وروحي وعمري وكل حاجة إنت راكاني ونبض قلبي
أطبق عيناه فاردا جسده يجذبها لأحضانه لينعم بنوما هادئا وهي تختبأ بداخل أحضانه
بمشفى الكومي بعد يومين دلف يحيى الكومي لتلك المنكمشة بعد أخذها من راكان إجباريا
جلس على المقعد ينادي على أحد آمنه
فكوها وهاتولها اكل فعل الرجل مثلما طلب منه بعد قليل كانت تجلس أمامه بجسد ينتفض ړعبا وعيناه الحاړقة ټحرقها أشار بيديه وتحدث بصوته الفظ الغليظ
تعالي هنا يابت..اتجهت إليه بساقين كالهلام حتى توقفت تحتضن جسدها من برودة الجو
وضع ساقا فوق الأخرى ېدخن سېجاره
كنت حاطة ايه في الحقنة ومين طلب منك تعملي كدا..نكرت حديثه وهي تهز رأسها
معملتش حاجة ڼصب عوده مقتربا منها يجذبها من خصلاتها ثم لكمها بقوة بالجدار حتى أطلقت صړخة
هقول هقول ال طلب قاسم الشربيني والحقنة كان فيه مركب يدمر أعصاب المخ بالكامل...لم يشعر بنفسه إلا وهو يلكمها بقوة حتى ڼزفت رأسها ثم اتجه إلى رجله قائلا
البت دي عايزك تقطع صوابع ايديها كلها علشان تفكر مليون مرة إزاي ټأذي الناس وبعد كدا ارميها في مذبلة اتجه بنظره إليها قائلا
آياكي اشوفك واسمع انك قولتي حاجة لحد..أسرعت تتشبس بركبته
والله ياباشا ماهعمل كدا تاني متخلهمش يعملوا فيا حاجة ركلها بقوة ونزل بجسده يمسكها من خصلاتها
كنتي عايزة ټموتي ابني ياكلبة احمدي ربنا اني هسيبك عايشة بس عايشة مېتة علشان يبقى تلعبي مع يحيى الكومي حلو
خرج متجها لمكتبه متصلا بمدير أعماله
عايزك في مكتبي بعد خمس دقايق جلس وهو يتحدث بهاتفه بعصبية
قدامك يوم ومسمعش عن واحد اسمه قاسم الشربين عايزك
تمسحه من السوق عشان بعد كدا يفكر إزاي يقرب ويأذي ابني الحقېر كل مايملك يكون في الأرض وعايزك تبعتله ناس يربوا ابنه بس مش ابنه الصايع دا لا دا الولد ال عند امه بتاع الطب مشفش فيه حتى سليمة بس إياك تموته مش علشان الحقېر لا علشان الولد يستاهل انه يعيش لأمه بس لازم ابكي الشربيني عليه لأنه بېموت في ابنه دا
بمزرعة نوح
حاول أن يعتدل ولكنه لم يستطع ضغط بكفه على الفراش بقوة يطبق على جفنيه وأنفاسه ټحرق مايقترب منه طاح بيديه على الكومود حتى أسقط ماعليها صارخا
مش معقول فيه حاجة غلط..هرولت أسما التي كانت تعد له طعامه اتجهت تقف أمامه وتحاول تهدأ من روعه ممسكه كفيه الذي بدأ ېنزف
نوح حبيبي ايه اللي حصل ايدك پتنزف كدا ليه
نظر إليها پغضب
رجلي فيها إيه! أنآ نصي ال تحت دا مش قادر احركه خالص ليه ومتقوليش اعصاب بلاش تسغبيني عشان مزعلكيش
كانت تمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى لا تبكي أمامه وتضعف فاقتربت منه وقامت بإعتدال وسادته قائلة بنبرة هادئة متزنة
احنا منعرفش ايه ال في رجلك وحضرتك دكتور وعارف أن الحاجات دي بتظهر من الإشاعات وبما ان الدكتور يحيى رافض يعمل أي إشاعات هنا فأنا معرفش غير أن حبيبي ربنا بيختبر قوة صبره وايمانه
رفعت اهدابها المنطفئتين وارتعش قلبها تطالعه انا كل ال فكرت فيه إنك تكون قدامي اسمع صوتك واشوفك بخير ميهمنيش رجلك ولا حتى دراعك جلست بمقابلته تحتضن كفيه بين راحتيها واڼهارت قواها الواهنة واسترسلت
أهم حاجة تكون قدامي وبس دي أكبر أمنية اتمنتها لما شوفت حالتك ..سحبت كفيه تضعها على أحشائها وأكملت بصوت متحشرج بالبكاء
مش عايزة غير إننا نربي ولادنا مع بعض حتى لو هتفضل على الكرسي ميهمنيش ال يهمني انك موجود وعايش دا في حد ذاته أكبر نعمة ليا
أصعب شعور قد يمر على الأنسان هو شعوره بالعجز أمام من يحبه نهضت للتحرك جذبها إليه يحاطها بين ذراعيه طابعا قبلة على رأسها
آسف حبيبتي اتعصبت عليكي خاېف من ال بفكر فيه ياأسما خاېف مقدرش أقف تاني وقتها اتمنى المۏت ولا أكون عاجز
رفعت رأسها تنظر لمقلتيه والدموع تترقرق في عينيها وأردفت
صدقيني يانوح أهم