جنون الحب

موقع أيام نيوز


هو الى يوديها للكوافير بس انا قولت بلاش زحمه وعلام يوصلنا ويرجع هو ويبقى يجى مع ركن بعد ما نخلص عند الكوافير 
يلا يا بنات وتضمهن تحت يديها وتسير بهن وخلفها كريمه وعلام 
ليوصلهم الى صالون التجميل
بالسياره 
كانت كامليا وكشماء وجدتهن يجلسون بالمقعد الخلفى 
كانت كريمه تجلس جوار علام يتحدثان معا ويرد عليها بود وترحيب 

لتستعجب كامليا فهو يتحدث معها بود عكس ما يتحدث معها تشعر أنه يتجنب الحديث معها 
كان علام يراقب كامليا من خلال المرأة الجانبيه للسياره ولكنها لا تعلم بسبب تلك النظاره التى تخفى عيناه
الى أن وصلوا الى صالون التجميل 
لتنزل كامليا وكشماء وجدتهن وكذالك كريمه 
ليقول علام ياريت تخلصوا قبل الساعه أربعه لأن المصور هيبقى موجود فى الوقت ده وأكد علينا 
لترد كريمه قبل أربعه أنشاء الله هنبقى جاهزين يلا روح أنت كمان علشان تجهز 
ليقول بهمس انا أحلق دقنى فى عشر دقائق والبس فى خمس دقايق يعنى ربع ساعه بالكتير أكون جاهز أنما الأتنين دول بس على ميسنفروهم ويدخلوهم الفرن محتاجين شهر 
سمعت همسه كامليا لأنها كانت الأقرب له 
لتقول كريمه بتقول أيه 
ليرد قائلا مفيش أنا همشى انا بقى
سلامو عليكم
ليتركهم ويمشى 
لتقول كامليا بتوعد ماشى يا مقطقط 
ليدخلوا الى صالون التجميل
بعد وقت طويل أنتهت الفتيات من تجهزيهن ومساعدتهن فى أرتداء فساتين الزفاف 
لتقف كامليا وتقوم بفتح الهاتف وأخذ أكثر من صوره لهن وسط تهاني العاملين بالصالون 
لتقوم رقيه بتبخيرهن من الحسد 
الى أن أقتربت الساعه من الرابعه 
ليأتى الى رقيه أتصال من أبراهيم أنه ينتظرهم أسفل صالون التجميل ومعه العرسيين
لينزلوا أليه 
نظر لهن أبراهيم بسعاده فهما كالملكات بزى العرائس 
ليقوم بتقبيل جبينهن ويقول والله أنتم خساره فى الأتنين الى بره غطوا وشكم و يلا نطلع لهم لأحسن زمانهم حمصوا من الشمس 
خرجن من ذالك المكان ليجدوا ركن يقف أمام سياره مزينه بالورود الطبيعيه والأشرطه الأمعه وكذالك علام 
ليتجه كل منهم يأخذ عروسه 
لتركب معه السياره ويلحق بهم أبراهيم ورقيه وكريمه 
بعد دقائق كانوا بتلك الحديقه الرائعه المليئه بالزهور والأشجار الجميله و المجاوره لقاعة الزفاف المطله على النيل أيضا
ليجدوا مجموعه من المصورين يقومون بتظبيط المكان للقيام بتصوريهم 
ليأتوا للعروستان بمقعدان يجلسن عليه الى أن يتنهوا من تظبيط الأضاءه والمكان ليبدؤا بالتصوير 
جلستا لوقت طويل ليشعران بالحر 
لتميل كامليا قائله أنا زهقت هما جيبنا هنا علشان ناخد ضړبة شمس انا حاسه أنى مخى ساح من الحر 
لتقول كشماء ومين سمعك أنا زيك دا غير كعب الشوز الى قطم ضهرى أنا هاين عليا أقوم أرمى نفسي فى النيل وشايفه راجل العصاپات ده أغرقه معايا فى النيل هو كمان وأرتاح منه
لتضحك كامليا وتقول لأ هما لابسيين نضارات حلوه وأحنا الأسم أن وشنا متغطى بالطرحه بتاعة الفستان انا هرفع الطرحه من على وشى أنا زهقت 
لتقول كشماء وأنا كمان 
لتقوما برفع الطرحه من على وجههن 
لينظر لهن بتمعن ركن وعلام 
ركن الذى نظر لها لأول مره على أنها أنثى فهذا الفستان مع زينتها جعلها مثال لأنثى فاتنه.
ليهمس قائلا لو مش عارف تشردك كنت قولت أميره من روايات الخيال 
ليهمس قائلا أكيد محشيه قطن ماهى الانوثه مش هتظهر عليكى مره واحده.
بعد قليل بدأ المصورين فى تصوريهم 
دخل علام مع كامليا الى داخل الكرفان ليقوم المصورين بأعطائهم تفاصيل لألتقاط صور لهم بطرق معينه
ليشرح المصور قائلا 
ليفعل ما أمره المصور به 
ليقول لها وهو يحنى ظهرها وعينه بعينها لأ عضم ضهرك متركب كويس فوق بعضه مفيش بينهم أى فروق 
لتفهم أنه يلمح الى نحافتها لتنظر له بغيظ 
لينتهى المصور 
ويقوم بتوجههم الى ألتقاط صوره أخرى 
قام المصورين بتصوريهم عدة صور
كان هناك كرفان أخر 
يصور به بركن وكشماء 
ليقول المصور لهم تقدروا توقفوا 
ليقف ركن سريعا بينما كشماء حائره بفستانها 
ليراها ركن ليقوم بمساعداتها على الوقوف
ليقوم ركن بفعل ماقاله المصور ليضغط على ذالك الچرح برأسها لتتألم منه ويبتسم وهو يعرف أنها تتألم منه 
لتقوم بمسك يده والضغط على ذالك الأصق الطبى الظاهر من أسفل كم القميص ليألم هو الأخر 
ليقول فاضل على دخول القاعه نص ساعه تقدروا تريحوا نفسكم شويه 
ليهرب ركن قائلا أنا هشرب سېجاره وأرجع 
ليقول علام وأنا هتصل على الى فى البيت أشوفهم وصلوا ولا لسه
لتجلسا كامليا وكشماء على المقاعد ويضعن تلك الطرحه مره أخرى على وجههن 
لتميل كشماء تقول أنا الناموس قطع أيديا تلاقى الغبى ركن هو الى أختار الفستان وعارف أننا هنبقى جنب النيل والناموس هيقرصنى 
لتقول كامليا وأنا حاسه أنى هفطس فى الفستان دا تقيل قوى 
لتقول كشماء شايفه الأمن كتير ازاى حوالينا 
لترد كامليا تلاقى رجل العصاپات جايب الامن المركزى علشان متعرفيش تهربى من الفرح 
لتضحك كشماء 
لتكمل كامليا قائله
يارب الفرح دا يخلص بقى بدل ما أقوم أأقطع شجر الجنينه

دا كله وۏلع فيها هى والمقطقط.
بعد قليل
فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا 
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد
دخل العروستين بيد جديهم أبراهيم 
تقوم رقيه برش الملح عليهن 
ليقف أمامه ركن وكذالك علام 
ليقوم بأعطاء كل واحد منهم زوجته التى كشف عن وجهها الحجاب الأبيض وقبل جبهتها 
ويقفا لدقائق ليقوم أبراهيم
 

تم نسخ الرابط