رواية جديدة كاملة بقلم شيماء صبحي
ماضي بق يا انسه وهيا اتجوزت وانا لما عرفت مردتش اعكر الليله دا طبعا اكتشفته بعد موقعت في حبك
كنت بتضحك البنت وقالت واللهي انا يشرفني اني اتجوز واجل زيك وبعدين الكلام مش معايا علي فكره مع ماما وسابته واخدت الطعميه وطلعت لبيتهم وهو كان بيضحك في الحقيقه عجينه او عادل شاب يمتاك عضلات وطويل القامه والكلامح جزابه جدا وشعره منسدل وجميل ولاكن الغريب فيه انو ابن حاره شعبيه فكلامه الي مغير حجات كتيره في شكلو ولاكن مع رهف هو حاس بنفسه
وبدا يقلدها في الكلام ويهتم بنفسه علشان تعجب بيه حس ان العفويه مش الحل الوحيد بانه ياخد الي هو عاوزه في الحقيقه السياسه والصبر والمحاولات وبذل الجهد نتيجتهم بتكون احلي اتغير عجينه للحسن بعد ما خطب رهف واتاكد انو بيحبها لان بفضلها الكل بيناديلو عادل وشكلو واسلوبه اتغيرو وبق شخص تاني بق معدش بيحب العفويه والمشاكل بق شخص عاقل كانت البنت دي جاتلو هديه من عند ربنا قدره وعوضه من ربنا متكسرش بخاطره لان ربطنا دايما بيجبر القلوب
كان اياد بيدو علي شادى ومكلف رجالو تقوم بالمهمه وبعد البحث ليومين عرفوا يوصلو لمكانه الرجاله حطوه في الخزن ووصل اياد ومالك بعد ما عرفوا الي حصل وبدو يضربو في شادي لحد ماقال بصړيخ هتجوزها هتجوزها والله بس سيبوني حلاص جسمي اكسر لعدو عنو وهما بياخدو نفسهم وراح اياد شدو من لياقه قميصو وقال انا هرحمك لاجل حاجه واحده وهي لورين الي غدرت بيها يا زباله وللاسف هيا حملت ومنك انت يا بعدو مالك وسابوه للرجاله تكمل وباليل كان المأزون موجود بيكتب كتاب شادى ولورين واول منتهي المازون مسك اياد شادي وقال بتحزير معايا ١٠ وصلات امانه لو بس فكرت تغدر بص شادى ليه وسكت وقرب اياد من لورين مټخافيش مش هيقدر يكلمك
كان شادي مړعوپ منه وهز راسه بمعني حاضر
واخد لورين ومشي
وقام اياد بصلهم بحزن ولاكنن افتكر نور وانو فى معاد بينهم ولازم يمشي
اياد انا ورايا مشوار متضر امشي وصحيح الف مبروك يا عربس
اياد ضحك وقال شكلى كده ركبوا العربيه وراحو لمطعم مخصص فقط لرجال الاعمال واصحاب المناصب العليا
كانت رهف مصدومه من جمال المكان وقد ايه اجمل بكتير من مكانت تتوقع ولاكن الصدمه ان مكنش فى حد موجود غيرهم
رهف قالت هو مافيش حد غيرنا
رهف معقول تكون حجزت المكان كلو
مالك ايوا
رهف يعني كل دا علشاني
مالك ايوا
حضنتو رهف بحب طب بمناسبه المفجاه دي انا عندي ليك مفجاه
كان مالك بيسمعها باهتمام واتفجا لما قالت
انا حامل
حضنها مالك بكل حب وهو بيقول انا مش مصدق نفسي مش مصدق
مان بيلف بيها بكل سعاده وبيقول انتي بتتكلمي جد
_____________
وعند نور واياد
مانت نور قاعده فى كافيه مستنيه اياد الي اتاخر فاول ماشفته قالت بق انت سايبني ساعه قعده مستنياك وكانك شخص مهم يعني وكده
حط اياد ايده علي بوقها وقال اشش هتفضحينا احنا فى مكان عام
عضت نور ايده وهو صړخ والكل بص عليه
ضحكت نور علي شكلو وهو بصلها بعصبيه ولاكنه ضحك لما لقاها بتضحك وكانت ضحكتها جميله
قال ضحكتك نستني ۏجع ايدي
نور وهيا بتشرب شرقت فرجعت الميه في وشه
بصلها پصدمه وسابها وخرج راح الحمام وهيا كانت ھتموت من الكسوف خرجت بسرعه تجري برا المطعم وهو اخد مناديب من الحمام وجري وراها ووقفها بعد مشد دراعها رايحه فين
نور بتخبي وشها وبتقول مشايه اياد بضحك وقال ليه هو انا زعلتك
نور وهيا لافه وشها انا الي عملت موقف وحش
اياد بضحمه انتي مفكره اني زعلت
نور هزت راسها اكيد دا موقف بايخ
شدها ياد لحضنه وهيا اټصدمت وقالت يعني انت سامحتني
اياد لا
نور پصدمه طب ازاي اصالحك
اياد تتجوزيني
نور برقت وقالت ا..اج..اجوزك
اياد رفع وشها بايده وبص في عيونها انا بحبك با نور
نور خجلت وقالت ممكت امشي
اياد ليه عاوزه تهربي وليه اصلا مبتعرفيش تواجهي وبتختاري العرب دايما
نور بصت في عيونه علشان مكسوفه
اياد ضحك خلاص انا هجيب مالك والامأزون ونجيلكم بكره
نور پصدمه اي ده هو مش المفروض خطوبه وكده
اياد لا نحن نختلف عن التخرون فضلت نور تضحك وقالت عارف اي اكتر حاجه حبيتها فيك
اياد هز راسه
نور ضحكتك ودمك العسل دا
اياد اي الكلام الي يدوخ دا انتي كده هتخليني اتهور
جريت نور لعربيته وركبت فيها وهو وكب
اياد مش هناكل
نور مليش نفس اصلي فرحانه
ضحك اياد وقال وانا وكانو هيقربوا اټصدمو من ان فى بوليس
ساق اياد بسرعه پخوف ونور فطست ضحك من. شكله
وبعد اسبوع كانت نور وجمبها رهف فى البيوتي سنتر دخل اياد ومعاه مالك وهما بيقربوا من زوجاتهم وبيقول
اياد وهو بيدي الفستان لنور اخلي فستان في الكون لحلي عيون بخب يا نور عيني حضنته نور بحبك وانا بمۏت فيك
ومالك كان ماسك فستان النهارده فرحك يا رهف ودا
فستانك حبيت اعملهالك مفجاه علشان مقرش اني محققش حلمك
حضنته رهف بحب وقالت احلي مفجاه بحبك اوي
مالك كان فرحان انو عمل حاجه تفرح حبيبته وكان بيقول بحبك با رهف
وبعد دقايق وصلو الميكب ارتيست وخرج مالك واياد وبدو العريسان تتجهز
وبعد التجهيز جت لحظه الفريست لوك وكانت رهف زي الحوريه فى فستان الفرح كانت جميله اوي ونور كانت ملاك شكلهم كان حلو اوي
دخل مالك وف ايده باقه ورد وقرب من رهف الي فضلت تلاعبه وكل ما يورخ من اتجاه تروح الاتجاه التاني وبعد ما دوخته لقت وهو لما شافها بالجمال دا كلو حضنها بحب
واياد دخل لنور الي كانت مكسوفه واول ملفت حضنها اياد بفرحه اي القمر دا كلو عامله زي الحوريه
نور بكسوف انت الي طالع قمر اري ورجعت حضنتو التاني
وامهم دخلت عليهم بدموع الفرحه حضنت بناتها وقالت كنت بدعي ليل ونهار اشوفكم مبسوطين ومحققين احلامكم ويرزقكم بازواج صالحين والحمد لله ربنا استجاب لدعائي قرب منها مالك واياد وباسو ايدها ربنا يخليكي لينا ياماما حضنتها رهف ونر وكانو فرحانين
نور ماما احنا نخلص الفرح ونروح بيتنا نسهر للصبح
ضحكت مامتها وقال اياد نعممن الي هو ازاي رهف ومالك كانو ميتين ضحك
وقالت نور انا بقول اروح مع جوزي سهر اي وكلام فاضي اي انا هنام بدرى
الكل فضل يضحك وخرجوا وبدؤا بالاحتفال وقضوا ليله ولا الف ليله وليله الكل كان مجبور وسعيد ربنا بيعوض ومبينساش حد قال يارب
ربنا يجبر قلوبكم جميعا ويعوضكم بالي تستاهلو
النهايه