عشق القاسم
عيونه حمما بركانيه. فترك الطعام ونهض الى غرفته محاولا النوم كى يريح عقله قليلا.
فى اليوم التالى استيقظ قاسم واخبرته الخادمه ان جودى ذهبت للمدرسه كالعاده فتوعد لها فهى مازالت متعبه.
وبعد كده كانت عادت مها من العمل وكذلك نوال ويحيى وكانوا يجلسون جميعا حين دخلت جودى وهى ممسكه بكف يامن فانتفض قاسم پغضب ولكنها هتفت بما جعله سيهم بقټلها.
جودىكده يا مها... ماتقوليش أن انا ويامن اتخطبنا من شهرين... اخص عليكى..........
اتسعت اعين الجميع وهم ينظرون ناحية قاسم الذى هب من مقعده پغضب شديد..... لا لا... الى هنا ولن يتحمل... يتحمل مافعلته.... ابتعادها... جفائها... حتى تمردها الغير مناسب لشخصيتها... وكل هذا لانه مقدر لما عانته وما تظنه.... مأساة والدتها عادت لتتجسد فيها... رأت بعينها نفس المشهد وتاريخه المشرف مع النساء جاء كتأكيد له.... تيا له ولنساءه... لو عاد به الزمن ماكان ليفعل كل هذه العلاقات... كان سيسير بجانب الحائط. لا بل سيسير داخله حتى.
يامن باستفزازشيل ايدك عنى... انا جاى لخطيبتى.
قاسم بعضب مستعرلاااا.. ده انت رافع الشريط كله.... ايدك اللي لامستها دى انا هقطعهالك. 1
ابتلعت جودى ريقها قائله بتلعثم ولكن تحاول تمثيل القوهااايه... ايه ياااكابتن انت.... ششيل ايدك من عليه.. ازاى تكلمه كده.
اشاح قاسم عينه المركزة پغضب على يامن ونظر اليها قائلا حافظه الفاتحه.
جوجى ببلاههاه.
قاسم پغضب ممېتاقريها على روحك. ثم وجه لكمه شديدة ليامن مكملاوروحه. 4
ركض الجميع ياتجاههم وحالوا تخليص يامن من بين يدي ذلك السڤاح.
يحيى بصرامه قاسم... سيبه... الولد ھيموت في ايدك.
ولكن قاسم كان مغيب من شدة العضب.
يحيى بقوهقااااسم... قولت سيبه.
أشار لبعض الخدم والحراس من الخارج بالتقدم لانتشال يامن الشبه فاقد للوعى من امامه. رفع وجهه ونظر باعين محمره لجودى التى حاولت استجماع شتات نفسها. نظرت مها لهم وهى تقرأ الفاتحه حقا وصدقا على روح ابنة خالتها الطيبه.. كانت ونعم الاخت.
كان سيتحدث پغضب مستعر ولكن قاطعه يحيى بصرامه قائلا لجودىاستنى انت يا قاسم... ايه اللي حصل ياجودى.
جودىيامن جه فى البريك وقالى الف سلامه واسف انى ماقدرتش اكون اول واحد معاكى في المستشفى بس انا كنت مسافر.... قولتله ولا يهمك يا يامن واحنا طول عمرنا صحاب واخوات... اتفاجئت بيه بيقولى اخوات ايه... احنا بنحب بعض وانتى اعتفرتيلى بحب من شهرين وانا كنت ماصدقت واتخطبنا على طول وكنا متفقين ننزل بكرا
نجيب الدبل.
قاسم بحدة دبل... نعم ياحلوه.
جودى بتأففشايق ياعمو.
يحيى بقوهكملى... ايه اللي خلاكى صدقتيه.
اكدلى لما اخدنى قابلنا طنط جميله مامته.
قاسم پحدهخدك فين ياعنيا.
جودى پخوف كافيه... اتقابلنا فى كافيه.
يحيى وهى اكدتلك كلامه.
جودى اها.
نوالبس ياجودى... مش الدكتور قال محدش يحاول يفكرك يالفتره اللي نسياها عشان مايحصلش مضاعفات.
جودى ااايوه.. صح... بس هما قالولى انهم ماكنوش يعرفوا. 2
قاسم پغضب وهو يهم بالانقضاض عليهاماكنوش يعرفوا... ولا بيستعبطوا.... انا مش هسكت اكتر من كده.
اوقفه يحيى بقوه قاااااسم.
نظر له يتوبيخ كأنه يخبره على سترفع يدك على على فتاه وليست اى فتاه انها زوجتك. فهم قاسم مقصده وقبض على يده معتصرها بقوه. ولكم المزهريه المجاورة له. واندفع للخارج بعضب.
نظروا جميعا لاثره حتى اختفى بعدما
تحرك بسيارته بقوه.
يحيى مها... خدى جودى فوق عشان تريح.
مها حاضر... عنئذنكوا.
بالأعلى دخلت مها ودفعت جودى للداخل پخوف وتأكدت من إغلاق الباب وامسكت يدها وجلسوا على حافة الفراش قائله انتى اتجننتى يا جودى... دى خطه من خطتك... صح.... بس المره دى پموتك... انتى عبيطه يابت.... قاسم ممكن يعدى الموضوع لما يعرف لكن تجيبى واحد وتقولى انكوا مخطوبين.... كده انتى زودتيها اووى.
جودى اهدى عليا بس... ولا خطه ولا نيله... انا اتفاجئت واتحطيت فى الموقف وكنت واقفه فاتحه بوقى مترين من الصدمه وانا بسمع يامن بيضحك عليا وبيستغل تعبى.
مهاايه.... يعنى دى مش من ضمن خطتك.
جودى لا طبعا هو انا متخلفه للدرجه دى يعنى.
مهاطب وايه خلاكى تسكتى... ماكنتى قولتيله لا انتو مش مخطوبين ولا حاجة.
جودى لأسباب كتيرة اووى اولهم واهمهم انى شكيت فى يامن اللى حضر كتب كتابى وفرحى وعارف بعلاقتى بقاسم من اولها... والى زود شكى اكتر انه جاب امه طنط جميله اللى هى صاحبة امى الروح بالروح تمثل عليا
هى كمان وتأكدلى كلامه افتكرت قاسم لما دايما كان متضايق من علاقتى بيه وكمان اتهموا انه هو اللى عمل فيه فخ عشان يوقعه قدامى....مليكه كلمتنى وقالتلى إنه راح المستشفى وسأل مازن على حالتى وطبعا مازن خاف لايكون حد تبع قاسم فقاله نفس الكلام اللي قاله لقاسم فكدا بقا عارف ان قاسم ماقاليش اننا متجوزين.. ماكنش ينفع أقول قدامه انت كداب... خفت يكشفنى دلوقتي