قلوب حائرة الجزء الثاني كامل بقلم روز امين
المحتويات
فتحدثت بنبرة حماسية وهي تنظر إلي تلك الكعكة الساخنة بلونها الوردي ورائحتها الشهية التي تسيل لعاب كل من يشتم لرائحتها الذكية
تسلم ايدك يا ست ثرياالكيكة شكلها يفتح النفس
أردفت بإبتسامة حنون لتحثها علي تذوقها
طب يلا قطعيها ودوقي كدة وقولي لي رأيك
إبتسمت العاملة خجلا وتحدثت علي استحياء
ما يصحش يا ست هانم
وأنا بقول لك قطعي يلا ودوقي...كلمات نطقتها بنبرة رحيمة حين رأت إشتهاء الفتاة
________________________________________
للكعكة ثم استرسلت وهي تنظر إلي علية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إعترضت تلك العلية فتطوعت مليكة التي أردفت بإبتسامة هادئة
أنا اللي هقطعها يا ماما
أردف مروان قاصدا بحديثه والدته وهو ينسحب إلي الخارج حاملا شقيقته
أنا هستناكم برة أنا ومسك يا ماما
تمام يا حبيبي...نطقتها بعيناي ممتنة ثم بدأت بتقطيع الكعكة ووضع بعضا منها داخل الصحون التي أحضرتها هدي ووزعت علي ثلاثتهم ومن ثم لأطفالها ولها وثريا التي إنتهت من صنع ما بيدها وقامت علية بوضعها بموقد الخبز وانتقل الجميع حيث جلسوا بالخارج وبدأو يتناولون كعكتهم بتشهي والإثناء علي مذاقها المميز
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تسلم إيدك يا ناناالكيك تحفة
نظرت لنسخة فقيدها الغالي التي تتشكل وتتأكد يوما بعد الآخر وتسعد رؤية ملامحه قلبها وتجعله يحلق بالسماءوتحدثت بنبرة تفيض من شدة الحنان
بألف هنا يا قلبك يا حبيبي
إبتسم لها الصغير تحت نظراتها الحنون التي تشمله بهاقطع تركيزها حديث مليكة التي نطقته علي استحياء
ماماأنا بعد إذنك عزمت ظابط الحراسة بتاع أيسل عندنا هنا بكرة علي الغدا
واسترسلت موضحة بتلبك
كان موصل أيسل ووقف يسلم عليا فعزمته يدخل يشرب قهوته مع حضرتكإعتذر بمنتهي الذوق وقال إن مامته مستنياه علشان يتغدا معاهافاتحرجت وقلت بما إن بكرة أجازة المولد النبوي الشريف فعزمته علي الغدا
خير ما عملتي يا بنتي
سألتها مستفسرة بترقب
يعني حضرتك مش متضايقة!
قطبت جبينها وعقبت متعجبة
أتضايق!
واستطردت بايضاح
أتضايق ليه يا بنتيده بيتك وبيت أولادك ومن حقك تعزمي فيه أي حد في أي وقت
متشكرة يا ماما...نطقتها بعيناي ممتنة فأردفت الاخري مستفهمة
بلغتي ياسين وقولتي له
أجابتها بهدوء لتيقنها بتقبله للأمر ببساطة
لسة يا ماماهو كلمني وأنا عند الباشا وكان لسة في الشغل
واستطردت بإعلام
هروح أتمشي شوية علي البحر ولما ييجي هكون رجعت وأبقي اتكلم معاه وأبلغه
وافقتها الرأي وانسحبت مليكة بعدما تركت لها الصغيرة بصحبة مروان وأنس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلس بأرضية البهو بصحبة الصغيرتان اللتان كانتا تتناولتان من الكعكة بشهية مفتوحة تحت نظرات عز ومنال وطارق وچيچي وعمر الجالسون بمقاعدهم ينظرون علي الصغار بسعادة ويتناولون أيضا من كعكة الصغير
نظر علي ساندرا وسألها مستفسرا باهتمام
عجبتك الشوكلت كيك يا ساندرا
بنبرة رقيقة أجابته تلك الراقية
حلوة قوي يا عزو
أجابها بانتشاء
أنا اللي خليت نانا ثريا تعملهاقولت لها ساندرا طارق بتحبها
إبتسمت إليه وتحدثت بنبرة رقيقة تليق بها
ميرسي يا عزو
إتسعت عيناي طارق الذي هتف بنبرة مذهولة
إنت يلا قاعد تشقط البنت قدامي ولا عامل لوجودي أي حساب
أطلق عز ضحكاته التي وصلت حد القهقهة وتلاه الجميع في حين رفع الصغير بصره وسأل عمه مستفسرا
يعني إيه تقشط يا عمو
بنبرة ساخرة أجابه طارق
تقشط ده إيه يا روح عمو
واسترسل مصححا
إسمها تشقط يا حبيبي
قطب جبينه وسأله من جديد
يعني إيه بقي
أردف عز موضحا لحفيده المحبب لديه بمراوغة
عمو يقصد إنك باشا وملكش زي
واسترسل مادحا إياه بدعابة
إستمر يا حبيب جدومستقبلك باهر زي أبوك إن شاء الله
ميرسي ياجدو...نطقها بترفع وهو يتبسم بخفوت مما جعل طارق يجن جنونه ويهتف بحنق مفتعل
شوف الواد وغرورهإبن ياسين هينقطني يا باشا
ضحكت چيچي وتحدثت إلي زوجها
ما تسيب الولد علي حريته يا طارقطب والله دمه زي العسل
أردفت منال وهي تنظر إلي الصغير وتشمله بعيناي حنون
عز أكتر حد من ولاد ياسين يشبهه وهو صغير
ثم حولت بصرها إلي عز وسألته بإبتسامة هادئة
فاكر ياسين وهو صغير يا عز
إبتسم بهدوء وعيناي لامعة ببريق الماضي والحنين إليه
طبعا فاكر يا منالوكان لمض وشايف نفسه زي إبنه كدة بالظبط
واستطرد بإيضاح
بس الشهادة لله أول ما طارق إتولد ياسين إتغير وكأنه إتحول لواحد تانيبقي بياخد باله من أخوه ومستحيل كان حد يزعله في وجود ياسينولما كبر شوية إتحول لأب لإخواته مش بس أخوهم الكبير
تنهدت منال وأردفت بتذكر
طول عمره راجل وسند لكل اللي حواليهإتحمل مسؤلية إخواته مع بباه ومعايا من وهو عنده عشر سنين
واستطردت وهي تنظر إلي عمر الذي يستمع إلي والديه بتمعن شديد
بس عمر أنا اللي ربيته لوحدي
واسترسلت بإبانة
بباه كان إترقي ل عقيد وقتها ووقته كله كان مشغولوياسين كان دخل الكلية الحړبية وانشغل فيها
إبتسم عز لسردها للذكريات في حين تحدث عمر متمنيا بنبرة حزينة
ده من سوء حظي يا ماما
تنهدت
متابعة القراءة