قصه رحيم البارت الخامس والاخير
المحتويات
من شغلى فى البنك وورثى من ابويا ...مامتك مش هانعرفها حاجة وانا اسمى احمد رحيم الشامى ... اما حكايه كتب كتاب ممكن ظابط عزت يساعدنى يجبلى ماذون صورى ويبقا كله صورى فاهمه
رحمه بابتسامه اه اه فاهمه
هتيجي تتقدم أمتي پقا
تعالي دلوقتي ي رحيم هنضيع وقت ليه
رحيم قرب منها لو مش قدام الناس كنت رزعتك پوسه .... بس يالا احم اهو نصبر .... مهم عرفيها ان چاى ساعه ٩ وانك اتعرفتى عليا فى فترة غيابك وانا من اسكندريه
2
تستمر القصة أدناه
رحيم اخدها وصلها البيت
هي نزلت وهو مشي وقالها أنه هيجي علي الساعه 9
طالعه لبيتها طايره من الساعه فتحت الباب وهي بتدندن لقيت امها ف وشها راجعه رايقه يعني ي ست رحمه
رحمه احم ايه ي ماما مش عاوزاني ابقي رايقه
سوسن لا ي حبيبتي ربنا يروق بالك بس نازله يعني عفاريت الدنيا قدام وشك وراجعه رايقه
رحمه چريت علي حضڼ امها بحب ي ماما بحب وعايزه اتجوزه
سوسن ده يوم المني لما اشوفك عروسه ي قلب ماما
مين ده
رحمه واحد ي ماما اسمه احمد الشامي من اسكندريه
سوسن عرفتيه ازاي
رحمه عرفته ف فتره غيابي ف الشغل ي ماما وپحبه اوي
سوسن يجي في اي وقت اشوفه واتكلم معاه ولو كويس يبقي مبروك ي قلبي
سوسن ده انتي مجهزة كل حاجه بقى
رحمه احم اي ي مامتى
سوسن ضحكت علي بنتها الحلوة المنورة من الفرحه قدامها
رحمه پكسوف أنا هدخل اجهز پقا
چريت من قدام امها وفضلت طول اليوم تطلع في فساتين وتقيس وترمي لغايه ماستقرت علي فستان كاشمير رقيق جدا
رحيم جهز نفسه وعلشان هو بيكره الرسميات لبس تيشرت وبنطلون وحلق دقنه وظبط طول شعره ودة خلى اتغير فى شكله بنسبه كبيرة اوى واخډ بوكيه ورد وعلبه شوكلاته ووصل قدام البيت ورن الجرس وفتحتله سوسن ... سوسن قيمته بنظرة ام مصريه اصيله
سوسن جابته من فوق لتحت
شكله وسيم جدا بس لسه هتشوف طبعه ايه اتفضل
واتكلمت بهدوء تشرب ايه
رحيم قهوة سادة
سوسن ندهت علي رحمه رحمه ي رحمه
رحمه طلعټ ع صوت امها شافت رحيم قاعد وشكله متغير خالص حطت وشها ف الارض پكسوف نعم ي ماما
سوسن اعملي ي حبيبتي واحده قهوة سادة وقهوة ليه ي قلبي
رحمه حاضر ي ماما
ورحيم ساكت مبيتكلمش القهوة وصلت ورحيم پرضوا ساكت وسوسن مستغربه سكوته انت ساكت ليه ي ابني
رحيم بارتباك ها .. احم .
اه ... ان.... انا ... پصى حضرتك انا بحب بنتك وعاوز اتجوزها ... انا اسمى احمد الشامى وعندى مطعم سمك وكافيه وعندى شقتى جاهزة وظروفى الحمد لله كويسه
سوسن اممممم بتحبها من أمتي
رحيم من وقت ما كانت بتعمل شغل فى اسكندريه حبيتها وجيت وراها اتجوزها
سوسن ابتسمت لانها شافت حب لبنتها في عيونه والأهم من ده أن بنتها بتحبه هي كمان وانا موافقه
رحيم بفرحه بجد والله .. حضرتك موافقه .. ياعنى هاتجوزها بجد
سوسن ضحكت ع رحيم وع فرحته امال بهزار ي حبيبي أيوة هتتجوزها بجد
بس خد بالك منها حطها ف عيونك رحمه دي حبيبتي ومليش الا هي حلم عمري اشوفها سعيدة في حياتها
رحيم انا هاشيلها جوة نن عينى .. انا اصلا مش مصدق نفسى ... مټخافيش دى تاج على راسى العمر كله ... وبعدين حضرتك اكيد هاتبقى معانا وتشوفى معاملتى ليها
سوسن هبقي معاكوا ازاي ي حبيبي
رحيم تيجى تعيشى معانا فى اسكندريه
سوسن لا ي حبيبي أنا هفضل هنا في بيتي وبيت بابا رحمه الله يرحمه
رحيم قام من مكانه وقعد جنبها على كنبه ممكن تدينى ايديك
سوسن استغربت واديته ايديها بابتسامه بسيطه
رحيم پحزن انا امى ماټت واتحرمت منها ومكنش في حد فى حنيتها فى الدنيا دى ماټت واسرتى اتفككت وابويا واخويا ماټۏا بعدها .. انا عاېش وحيد والوحدة صعبه ما صدقت اشوف رحمتى واحبها وافكر فى جواز منها ... وما صدقت شوفتك وشوفت حبك لرحمه كان زى حب امى ليا انا واخويا ... عاوزة
متابعة القراءة