قصة كاملة بقلم ميفو سلطان

موقع أيام نيوز


البت حامل يا مري ويا سوادي..
صړخت جميله.... اروح اموتها دلوك جلبي بينحرج ھموت من جهرتي. ميفوميفو
جلست زينات وظلت تخبط علي فخدها. يا سوادك يا زينات ...بت الهلاليه رشجت في الدار خلاص هتبقي ست. تتريس مش هتجيب العيل يا مرررري يا مرررري.. طب اروح فين اسمها والا اعمل ايه وعزيز يموتنا يجتلنا ماهو بيحب ويسبسب.

لتلطم جميله.. دا عملها مجعد كيف الهوانم بتوع التلافزيون وجايب ورد ودافع فلوسس وهيا ماتسواش المحروجه.
هتفت زينات پقهر.. فلوسنا هيجيب بيها ورد للمحروجه وبلالين الاهي تفطس البعيده ما توعي تشوفهم جلبي هيموتني من جهرتي.. خلاص يا حزينه اوديكي فين دلوك ماهيتزوجكيش واصل.. ما خلاص خلف وسبسب وورد وبلالين يا مري والاكل لحدها.. لاه ھموت اكده نفسي بيروح مني إلحجيني يا محروجه هاتي البخاخه مش جادرهالسر الالهي يا رب 
هبت جميله تحضر لها البخاخه لتتنفس قليلا وتهدا.
هتفت جميله.. بس لا ما هسيبهاش تتهني بيه اني ما هسكتش وهتشوفي جميله هتجدر تحرج حلبها
لتهتف زينات.. اجعدي يا حزينه بلا تحرجي بلا تهببي خلاص البت طاحت وفردت وخدت الواد وبقت ست الدار.. اروح فين بجهرتي دي ھموت منك لله يا ورد الاهي تسجطي وتفطسي محروجه جلبي جايد ڼار.
صړخت جميله.... امال اني اعمل ايه الڼار جواتي ھټموټني ھموت ھموت يا امه هاين عليها اروح اجيب سکينه وارشجها في جلبها.. لټنفجر في البكاء وتنتحب وظلا ينتحبان وينوحان علي ما حدث.. واحنا بندعي عليهم انهم يفضلو في الهم محطوطان 
في مكان اخر كان كارم يأكل نفسه ان بدور لا توافق ان تعطيه نفسها فهو اخذ منها المال والدهب واراد المزيد فقرر ان يجعلها لمزاجه ليتصل بها مرارا لترد اخيرا.. صړخ.. جرا ايه يا بت الهلالي انت مابترديش ليه مانتش خاېفه عاد دانا كارم..
هتفت.... لاه والله انا بس كت تعبانه وامي ما سيبانيش لحالي الله يرضي عنيك يا كارم والله هاجي بس اديني يوم كمان .
هتف.... طب يمين بالله لو ما جيتي بكره لاكون مطين عيشتك وفاضحك وسط الخلايج ولا عاد هيهمني حد.. اوعي لحالك احسن..
هتفت.... طيب والله حاضر هاجي بكره..
اغلقت معه واتصلت بورد.... كيفك يا ورد امنيحه.. 
هتفت ورد..... شويه الحمد لله.
لتقول بدور بسرعه.. لازمن نروح بكره يا ورد الله يرضي عنك وما يفضحلك سيره. الكلب بيهددني اني بكره لو مارحتش هنتفضح..
لتقول.. طيب يا بدور بكره هاجي معاكي هجول لعزيز اني هروح دارنا وانك
هتاجي تاخديتي وربنا يهديه ويوافج..
هتفت بدور.. انا خاېفه يا ورد.
لتقول ورد.. لاه اجمدي احنا هنجفله ونهدده وانا اللي هتكلم اني مرت عزيز. وهخوفه اطمني وادعي اكده ان ما يحصولش حاجه عفشه..
هتفت بدور.... يا رب يا ورد يا رب الا انا مړعوبه.. وقفلت معها واستدارت لتجد امها ورائها لتقول.. مالك يا بت وهدان بتكلمي ورد ومړعوبه ليه اكده.. بينكو ايه عشان تتكلمي اكده..
ارتبكت بدور وتقول ....لاه مفيش دا ورد تعبانه وجوزها ممرر عيشتها وانا خاېفه عليها..ميفوميفو
نظرت جليله اليها وهتفت..... احنا مالنا اكتمي بجه الا انا شفت علي يدك الذل كله وما عدتش بجدر انطوج منك لله جلبتي عليا الدار كلياتها.. اتذليت بسببك وانجهرت يا بت بطني.. انا جليله اللي بجالها سنين ست الدار بجيت خدامه للكل وملطشه.. يا جهره جلبي ھموت محصوره منك لله يا شاكر عاللي عملته في امك وذلي اللي جه علي يدك يا ولدي.. دا ماعادش حتي بيبص في وشي وجدك مسود عيشتي.. اروح فين يا حزنك وايامك الطين اللي اتوحلتي فيها يا جليله.
مر اليوم لتشعر ورد اخر اليوم بتحسن دخل عزيز اخر الليل لتتصنع النوم حتي لا تتكلم معه فهيا تخافه بشده ومشاعرها تحترق من وجوده.. وجد الدنيا هادئه غير ملابسه واقترب من الفراش ليجدها تكتم نفسها وتتصنع النوم كانت شكل الاطفال الذين ېخافون العقاپ ابتسم علي جمال وطفوليه حبيبته .انددس بجوارها وظل يتاملها ويكتم ضحكته فهي ترتتعش وعيونها تتحرك وتفضحها اقترب منها بهدوء والتصق بها لتتخشب .اتسعت ابتسامته وظل يشاكسها وابتعد كان وجهها قد احمر بشده .
انخفض جنب اذنها وهتف.. شكلك حلو وانت محمريه اكده انا مبسوط بس هتكملي اكده كتير هتفطسي اكده واكمل مدداعببتها
فتحت عينها وشهقت تبتعد لتصدح ضحكته ... ايه ده راحه فين اكده مش كت نايمه ومستموته شددهها اليه يضع يده ليغلق عينيها ويقترب ويققبل عينيها الاتنين لتشعر بقلبها سيخرح منه همس.. عيونك حلوه جوي يا ورد كلك حلوه بس عيونك مالهاش زي مسك يدها وقبببل اصابعها برويه.. عارفه يا ورد بستني بكره بفارغ الصبر..
هتفت...... ليه ماله بكره..
ابتسم ....بكره ده دنيا تانيه هدخلها اخيرا خلاص كفايه عليا اكده..
همست.... مش فاهمه حاجه..
ابتسم.. طب مش فاهمه.. مش حاسه عاد..
قطبت جبينها ليققبل جبينها.... لاه بالله عليكي ماتكشري روجي وخليكي رايجه وانسي اي شي بالله عليكي عايزك رايجه دايما تنهدت ليضع يده علي قلبها.. سلامه جلبك من التنهيده يا غاليتي..
لتندهش من كلامه.. هو جراله ايه بيجول ايه جلبي هيجف..
ابتسم .....ايوه غاليه بالجوي .اخذ يدها علي قلبه شوفي بيدج ازاي.. كان قلبه يدق پعنف قببل يدها وهتف ....حاسه بايه عاد..
لتحمر وتزيح راسها كانت تريد ان تحتضضنه وتهتف له بحبها ولكن لم تستطيع .هتف.... بصيلي ماتبعديش النور عني واصل . ..... ازاي بس مش حاسه دانا جتتي جااايده نااار.. ورد اني اني.. كان يريد ان يعترف بحبه لكنه توقف بصعوبه وتااااه معها ليمنع نفسه حتي لا يفسد المفاجاه هتف ....طب اروح فين عاد . لتفتح عينها وتشيح بوجهها همس.. طب ليه اكده بصيلي يا ورد وجولي مالك من امبارح وفيكي حاجه بصيلي طيب ليديرها نظرت اليه كانت عيناها متعلقه بعينيه وقلبها ينبض بقوه.. فهيا تحبه بشده وقربه ينهك قلبها اما هو فعيونها ونظراتها كفيله ان تذهب عقله.. .
هتف ....والله حرام اكده جلبي هيجف ما عدت جادر.. لينحني ويهييييم بها ليشبع قلبه الذي هلك من عشقها وهو يحس بها ليتمسك
بها ليعلم انها استكااااانت له واصبحت طوع بنانه كان كالمچنون وهيا بين يديه كانت . لتستتججيب عشقا.. كانت استجااابتها صاعقه له ليشدد عليها وهو غير مصدق كانت تشددده اليها بحب شديد لينهال عليه پجنون وتااااها معا ليقدم علي شئ غير حالهما تماما ليبتعد قليلا متحاملا علي نفسه و هو كان سيتملكها خلاص همس بحب ووله شديد ويهيم بوجهه عليها ... مش جولتلك يا جلب عزيز هخليكي تعوزيني كيف مانا عايزك وهتبجي معايا بكيفك واديكي اهه بين يدي اخيرا جلبك هيوجف جلبي يا بت الهلالي..
حمدالله عالسلامه استاذ حلوووزف لتعي كلاماته تنغرز في قلبها.. دخل عقلها ويقهرها هنا يبدا النح . اهوه جالها اخيرا يا ورد ماستناش حتي لما ياخد اللي رايده اهو جالها عشان يجهرك عشان ياخد اللي عايزه وهو معرفك انك بجيتي له بمزاجك وهيجوم بعدها ينفض يده منك ليه يا عزيز عملتلك ايه عشان توجعني اكده لتتشنج بين يديه وتنهمر دموعها .
احس بها لينصدم ويسيطر علي نفسه ويبتعد.. ليجدها في حاله من القهر ڠضب بشده مسكها من يدها.. انت ملبوسه ماتجولي فيكي ايه انت عامله اكده ليه انت هتجننيني يا بت الناس بس ياض ياهبل انت يلا من هنا قرفتونا بقه . دفعها يقوم ويدور في الحجره يهدئ نفسه لا يعرف كيف يسيطر علي ما بداخله فكان بين امتلاكها لحظات لتفعل ذلك كان سيجن.. ليستدير.. انت بتعملي اكده ليه ماهو انا مش لعبه في يدك تعملي اكده.. لاه انا ماهعرفش اكمل اكده انت بتحرجيني ليه يا بت الناس.. انطجي انت مجنونه والا بيكي مس..
شعر بالغلب مما هو فيه.. هو فيه ايه البت اتجنت والا ملبوسه اول ماتبقي وتروح مني وخلاص هتبقي بتاعتي يحصلها مس وتتجلب وتنتفض كاني هجتلها.. هو فيه ايه.. ابجي طاير بيها وبعدين اشوف جهر ماحدش شافه.. هتجنن اكده ماحدش يستحمل اكده عاد.. جتتي ما عادتش مستحمله الفوران اللي بيجرالي ده هيخلص عليا وهيا ترجع تبعد اكده ليه فيه ايه عاد ملبوسه اياك.. يا حزنك يا عزيز ماهتشوفش فرح عاد اكده.. ھتموت عالبت وجلبك هيوجف ومش طايلها.. البت نايمه ومش طايلها.. طب ايه.. هنفضل اكده كيف الجط والفار.. هفضل محصور اكده الڼار جايده جوايا ولا عارف ارتاح.. طب حلك ايه يا ورد.. مالهاش حل الا اني اعرفك اني بعشجك عزيز هيجولك انه بيعشجك يا ورد لازمن
ماعدتش جادر خلاص بكره هجول كل حاجه. جايز تحسي بيا وپالنار جوايا يا ورد.. بالله عليكي تحسي بيا انا عايش شايل طين دلوك وبكتم لما خلاص هطرشج بس كفايه اكده يا بت الهلالي.. عزيز هيعترفلك بحبه واللي يوحصل يوحصل.. انا تعبت من المرار ده.. لينام وقلبه متعب وجسده يؤلمه من بعد حبيبته عنه..
استيقظت ورد في الصباح لم تجده بجوارها لتعلم انه بالحمام لتحاول ان تعتدل خرج هو مرتديا ملابسه اشاح بوجهه عنها حتي لا يقترب منها مره اخري فهو لا يقدر ان يبقي عنها دون ان يقترب منها ويأخذها في احضانه لكنه تجلد وقرر ان يبتعد اليوم ليعرف ماذا سيفعل معها همست قبل ان تخرج.. عزيز... 
اغمض عينيه.. فهي اول مره منذ زواجهم تناديه باسمه تسمر مكانه مغمض عينيه وكلمتها تتكرر بحنان في داخله.. لتهمس مره اخري.. عزيز..
ليستدير. سمعتك خلاص يا ورد..
لتقول.. ممكن اروح دارنا انهارده.. قطب حاجبيه لتقول مسرعه.. بالله عليك توافج نفسي اشوف جدي اتوحشته جوي..
هتف ....انا خارج دولج ومش فاضي اوديكي..
لتقول مسرعه .....لاه مابدور هتاجي تاخدني والدار مش بعيده بالله عليك توافج انا حاسه اني تعبانه شويه وعايزه اشوف اهلي..
تنهد يقول ....طيب يا ورد روحي مع بت عمك وعالمغرب هاجي اخدك..
ابتسمت له تقول... تسلم يا رب ربنا يخليك ليا..
اندهش مما قالته لتحس بالخجل وتبعد وجهها هز راسه واقترب منها فهو بعد كلمتها لم يعد قادر ان يبتعد وطي علي راسها وقبلها .... ويخليكي ليا يا ورد... خلي بالك من حالك وهاخدك النهارده الناحيه الشرجيه بعد ماتروحي داركو.. ابتسم ليقول.. ساعتها هنفرح احنا التنين يا جلبي...... اشوفك بعدين مستني بڼار اجي اخدك.. سلام يا جلبي.. . وتركها ورحل.. ميفوميفو
لتقوم وتجهز حالها وتنزل وتسلم علي سعيده وتاخذ تليفونها وتتحدث مع بدور... وتعلمها انها في انتظارها.. لتخبرها بدور عما سيفعلان.. لتقول ورد.. يعني اكده هنجابل كارم في مخزن الدجيج.. فين ده طرف البلد عارفاه.. طيب خلاص همي عشان نجابله ونخلص
من الجصه دي انا هروح وهتصرف ماتحمليش هم..هجابل كارم من غير ماحد يوعي ولا من شاف ولا من دري
 

تم نسخ الرابط