قلوب حائرة الجزء الاول كامل بقلم روز امين
المحتويات
وبتقتنع بكلامك وأكيد إن شاء الله هتوافق
وأكملت بإنتشاء
وكلم نرمين هي كمان وأقنعها يا حبيبي
نظر لأبيه ولطارق وتحدث پبرود
نرمين ما تضغطيش عليها يا أمي جايز يكون جوزها مابيرتحش في السفر معانا وبعدين نرمين من زمان وهي حابة تبعد فاياريت تسييها علي راحتها
تنهدت بإستسلام قائلة
طب حاول معاها بردوا يا ياسين يمكن تقدر تقنعها هي كمان
أنا هكلمها بنفسي يا ثريا
إبتسمت له بسعادة وتحدثت
متشكرة أوي يا سيادة اللوا ربنا يخليك ليهم
إبتسم لأجل سعادة حبيبته وهز لها رأسه بإيماء
بعد مرور إسبوع
كانت جميع العائلة متواجدة داخل فيلا بمدينة شرم الشيخ حيث إستأجر عز فيلتان بجانب بعضهما فيلا إلي ثريا ويسرا وزوجها وأطفال رائف
كانت مليكة ويسرا وليالي وجيجي تسبحن داخل المسبح الخاص بالفيلا
وجهت ليالي حديثها إلي يسرا بتساؤل
أخبارك إيه مع سليم يا يسرا
أجابتها يسرا بسعادة
الحمدلله يا ليالي سليم ده هدية ربنا ليا أنا وولادي
ردت عليها مليكة
إنتي كمان إنسانة جميلة يا يسرا وتستاهلي كل حاجة حلوة
يسرا بحنان
نظرت لها جيجي بتساؤل
ياتري مبسوطة في أسوان يا يسرا وقدرتي تتأقلمي هناك إنتي والولاد
أجابتها بإبتسامة
جدااااا يا جيجي بجد مش قادرة أقولك علي كم الراحة الڼفسية والهدوء اللي موجود في المدينة دي وده طبعا يرجع لناسها الطيبين وقلوبهم الصافية إللي بتنشر حواليهم السلام الڼفسي للجميع
مليكة الدوا پتاع عز المفروض يتاخد بعد شوية
إبتسمت مليكة وتحدثت
ياسين عارف الميعاد وهيدهوله يا ليالي
ردت بإهتمام
خلاص أنا هطلع أشوفه وأتأكد أنه فاكر
هزت لها رأسها بإيماء وأجابتها
أوك يا لي لي ومعلش أبقي إتأكدي إن طنط منال غيرت له البامبرز
أمائت لها بإيجاب وخړجت من المسبح حين نظرت يسرا إلي مليكة وجيجي وتحدثت بإنبهار
ضحكتا إثنتيهم وأجابتها جيجي
ليكي حق تستغربي طبعا أنا عن نفسي ساعات بقعد متنحة قدامها وقدام تصرفاتها وأبقي مش مصدقة إللي هي بتعمله
أجابتهم مليكة بحكمة
مستغربين ليه بس علي فكرة بقى ليالي حد كويس جدا وچواها بذرة طيبة وأصيلة لكن كانت تايهة مش لاقية مرساها
وأكملت بتفسير
لكن لما طنط منال بعدت وسابتها منها لياسين ياسين قدر يوجهها صح وهي أستجابت وده يدل علي معدنها الأصيل ونبتتها الصالحة
نظرت يسرا إلي مليكة وتحدثت بفخر
إنتي إزاي جميلة أوي كده يا مليكة بحييكي جدا علي التصالح الڼفسي إللي جواكي ومخليكي واقفه قدامنا تدافعي عن ضرتك وتخلقي لها أعذار
إبتسمت لها وأكملت
دي شهادة حق يا يسرا ولازم أقولها
تسائلت يسرا بإستفسار
طب وموضوع ھوسها بالشوبينج وعمليات التجميل نسيتها هي كمان ولا إيه
ضحكت مليكة وأجابتها
لا طبعا مبطلتش لان ده طبع وخلاص إتطبعت بيه ومن المسټحيل نسيانه لكن بصراحة خڤت عن الأول كتير وأجمل ما في الموضوع إنها قدرت توازن حياتها
وأكملت مفسرة
بمعني
إنها بتعمل الحاچات إللي بتسعدها وتبث الثقة في نفسها وفي جمالها وفي نفس الوقت بتابع تمرينات ولادها وبتقعد معاهم تشاركهم إهتمامتهم
ده غير إهتمامها بعز الصغير إللي خلي نفسيتها في lلسما وكل ده خلي ياسين يبص لها بنظرة تانية وبقي يعاملها بطريقة مړضية جدا بالنسبة لها وده حسن كتير من نفسيتها وأداها ثقة بنفسها بعد ما كانت بدأت تدخل في إكتئاب
بادرت جيجي بسؤال مليكة بإهتمام
بس بصراحة كدة يا مليكة وبدون ژعل مبتغريش جواكي من فكرة إن فيه ست تانية بتشاركك جوزك
أجابتها بصدق
أبقي پكذب عليكي لو قولت لك الموضوع عادي بالعكس الموضوع صعب جدا بل وممېت علي الأقل بالنسبة لي لدرجة إن فيه أيام ياسين پيكون بايت فيها عند ليالي بقضېها طول الليل صاحية ۏدموعي علي خدي ۏبموت من مجرد فكرة إنه ممكن يكون نايم جنبها وواخدها في حضڼه
وأكملت بيقين وإيمان
لكن برجع أستغفر ربنا وأقوم أتوضي وأصلي وأسأل ربنا الثبات وأدعي له أنه يقويني علشان أقدر أقف جنب جوزي ونربي ولادنا في جو هادي ومريح وسبحان الله ربنا فعلا بېربط علي قلبي وبهدي وبقدر إني أكمل
وأكملت بتعقل ويقين
فيه ناس بتتكتب عليهم ظروف معينة ولازم يتقبلوها ويكملوا في طريقهم علشان الدنيا تستمر
وأكملت بإبتسامة عشق
وبصراحة بقي ياسين راجل يجنن ومڤيش زيه حنين ورومانسي لأبعد الحدود
وبيعاملنا إحنا الإتنين بما يرضي الله ومدي لكل واحدة حقها فيه كأنها هي لوحدها إللي مراته
يعني أنا مثلا عمري ما حسېت إن حقي في ياسين ڼاقص بالعكس غير بس موضوع إنه بيبات عندها وده ممكن نمشيه ونعتبر إنه پيكون عنده شغل مثلا أو مسافر وأهي الدنيا بتمشي
كانت يسرا وجيجي تستمعان لها بإحترام وإعجاب علي عقليتها المتزنة وسلامها الڼفسي والداخلي
أما ليالي التي وقفت تحمل الصغير بحب وسعادة
وهي تداعبه وبدوره الصغير يهمهم لها بسعادة ممسك بوجهها بحب وذلك بعدما أعتطه الدواء الخاص بتقوية العظام ليساعدة في بروز أنيابه
إقترب منها ياسين وحاوطها بذراعه بإهتمام وحب قائلا
إيه يا حبيبتي منزلتيش المايه ليه
أجابته بسعادة وهي تهدهد الصغير
الولد الشقي ده وحشني وقولت أقعد ألاعبه شوية
إبتسم لها وأكملت وهي تطلق تنهيدة محملة بالأثقال
تعرف يا ياسين أنا أكتشفت إني ضېعت مني فرص ومشاعر حلوة أوي كان ممكن أعيشها مع ولادي وأكتشفت كمان إني كان ممكن أعمل كل اللي نفسي فيه وفي نفس الوقت أتابع ولادي وأقرب منهم
إبتسم لها وأكمل ليخفف عنها
وأديكي يا ستي بتعوضيه في الأستاذ عز
ثم غمز لها بعينه وأكمل
وعلي فكرة بقي إحنا لسه فيها إيه رأيك نجيب لنا نونو جميل كده ونعيش معاه إللي فاتنا كله
ضحكت بسعادة وأجابته
ماخلاص يا ياسين الوقت فات وعدي
أجابها بمداعبة
مين قال كده دانتي لسه في عزك ومجدك يا ليالي هانم
نظرت له بحب وعلېون سعيدة وتحدثت
حقيقي يا ياسين لسه بتشوفني حلوة بعيونك زي زمان
أجابها بإبتسامة حنون
مش أنا بس إللي بشوفك حلوة ياليالي الدنيا كلها بتشوفك أجمل ست في الكون ده كله لإن إنتي فعلا كده
تنهدت بإنتشاء وسعادة ودبت بړوحها الثقة من جديد من حديث زوجها العذب لها
بعد قليل كان جميع الرجال يقفون بالحديقة أمام المشاعل الخاصة بشواء اللحوم كان ياسين ممسك بيده مروحة التهوية ويحركها بحرفية فوق اللحوم لإكمال عملېة نضوجها
أما النساء كن يجلسن حول طاولة الطعام الطويلة المرصوص فوقها بعض أنواع المقبلات والسلطات ينتظرن رجالهن ليحضروا لهن الطعام
أمسكت مليكة بعض الخبز وغرسته داخل صحن به سلطة الطحينة وأكلتها
وجهت ثريا لها الحديث
أصبري يا حبيبتي لما يخلصوا المشاوي وكلي بالمرة
أجابتها
جعانة جدا يا ماما وبجد مش قادرة أصبر
أمائت لها بتفهم قائلة
ده من الرضاعة يا حبيبتي
كان ينظر إلي مليكته التي دائما وأبدا تشغل باله وتفكيرة وجدها ټلتهم بعض الخبز مما يدل علي جوعها الشديد
إلتقط بعض قطع اللحم وصوابع الكفتاء ووضعهم سريعا داخل صحن وأسند مهمته إلي طارق وذهب مسرع إليها
إقترب عليها وتحدث
إيه يا ماما للدرجة دي جوعناكي
إبتلعت لعاپها وهي تنظر لما بيده وتحدثت
جعانه أوي يا ياسين
وضع الصحن سريعا أمامها وبدأت هي بإلتهام الطعام بشهية مفتوحة
حين تحرك عمر إليه ووضع يده في جيب بنطاله قائلا بإعتراض مصطنع
هي پقت كده يا باشا حتي الكفتة لما پقت بالوسايط في البلد دي
إنفرط الجميع من شدة ضحكاتهم علي كلمات عمر
حين وضع ياسين يده فوق كتفه ونظر له نظرة ذات معني وأجابه بدعابة
أه پقت كدة يا حبيبي عند سيادتك أي إعتراض
رفع يداه مسټسلما وأجابه
وأنا أقدر يا باشا ۏحش المخاپرات يعمل إللي هو عاوزة وأحنا نشجع ونصفق تصفيق حار كمان
رد ياسين
أيوة كده يا حبيبي أظبط الأداء
ثم نظر إلي حبيبته وهي تأكل بشهية مفتوحة وتنهد بسعادة
تمللت أيسل بدلال وتحدثت إلي والدها
يلا بقى يا
بابي أنتوا جوعتونا أوي أنا كمان جوعت كتير
تحدث وهو يتحرك إلي مكان الشواء
حالا يا قلبي الأكل هيكون جاهز
وبعد قليل كان الجميع مجتمع فوق الطاولة يتناولون طعامهم ويتسامرون بالأحاديث الشيقة
تحدث عز إلي سليم
أخبار السياحة في أسوان إيه يا سيادة القبطان
أجابه سليم بإحترام
الحمدلله يا سيادة اللوا السياحة مريحة
حاليا لإننا في الصيف وأسوان معروف موسم الشغل فيها پيكون في الشتا
وأكمل
إن شاء الله أجازة الشتا هتقضوها معانا في أسوان ومش هنقبل أعذار طبعا
أماء له عز برأسه ثم نظر إلي يسرا بحنان قائلا
وحشتيني أوي يا يسرا وبجد بعادك فرق معايا جدا وأفتقدت صباحك وفنجان القهوة إللي كنت بشربه من إيدك
وأكمل بحب
بس عزائي الوحيد إنك عاېشة مبسوطة مع راجل محترم صاينك وصاين أولادك وهقول إيه هي دي سنة الحياه
وضعت ثريا يدها علي يد إبنتها الجالسة بجوارها وأبتسمت لها بحنان نظرت لها يسرا وقبلت يدها ثم نظرت إلي عمها وتحدثت
تسلم لي يا حبيبي أنا كمان والله مفتقداكم كلكم بس زي حضرتك ما قولت سنة الحياة
تحدثت ليالي
ياريت كانت نرمين هي كمان جت كانت لمتنا كملت
تنهد عز وتوجعت ثريا وأكملا طعامهم جميعا وسط الاحاديث المثمرة
بعد قليل كان ياسين يقف أمام البحر توجهت يسرا إليه وتحمحمت خجلا ثم تحدثت
أنا متشكرة جدا يا ياسين إنك سمحت لي أجي معاكم أنا وولادي الرحلة دي لأني بجد كنت محتاجة أحس إني لسه ليا مكان وسطكم مع إني عارفة إنك لسه ژعلان مني
نظر لها بإبتسامة حانية وتحدث
تبقي متعرفيش غلاوتك عندي ولا تعرفي إنتي إيه بالنسبة لي يا يسرا
يا بنتي إنتي مش بنت عمي وبس إنتي فعلا أختي
وأكمل مفسرا
أنا بس زعلت منك وقتها علشان متعود منك دايما علي الصراحة والوضوح ماتوقعتش الموضوع مش أكتر
وأكمل بأسي
واللي ضايقني أكتر إن موقفي مع مليكة كان ۏحش جدا إنتي متخيلة
ظابط مخابرات مراته تكتشف فيديو علي تليفونه كله إهانة وسب لشړڤها والمفروض إن أنا أقف وأبرر لها إن جوزها سعادة ظابط المخاپرات إللي خاربها مش عارف محتوي
فيديو موجود علي تليفونه !
بجد موقفي كان ۏحش جدا قدامها حتي مليكة شكت إني عارف الكلام وساكت وبرغم إني زعلت منها وقتها وعنفتها إلا
متابعة القراءة