قلوب حائرة الجزء الثاني كامل بقلم روز امين
المحتويات
في الكلام وهتفهم كل حاجة
واستطرد شارحا
لما سألنا عن الشركة المسؤلة عن تركيب نظام المراقبة في الأوتيل إتضح لنا إنها الشركة اللي إنت شغال فيهاوإنك المهندس الي أشرفت علي تركيب الأجهزة هناكوعرفنا من خلال بعض المعلومات إنك ممكن تساعدنا وترجع الجزء المحذوف
بنبرة باردة تحدث بإيضاح
واستطرد بإبانة
ده غير إنه مش مسموح لي أساسا إني أتدخل في سياسة الأوتيلأنا شغلي إنتهي عند إشرافي علي تركيب النظام وتظبيطه وتسليمه للمهندس اللي إدارة الأوتيل بنفسها وظفته علشان يشرف علي السيستم ويكون المسؤل عندهم
بس اللي وصل لنا في جهاز المخابرات بيقول غير كدة
نطق بنبرة حادة لملامح وجه صارمة أعلن بها رفضه عن تلك الطريقة الحادة التي يحدثه بها ذاك الغريب
وأنا مش مسؤل عن الكلام المغلوط اللي وصل لكم في الإدارةأنا قلت لحضرتك عن طبيعة شغلي وصححت لك معلوماتكوماعنديش كلام تاني أضيفه
يظهر إن الأمر إختلط عليك وخلاك مش قادر تفهم طبيعة المطلوب منك كويس يا باشمهندس
واسترسل لإرهابه
أو بمعني أدقالأوامر اللي متوجه لك من جهاز المخابرات
تحدث
________________________________________
بثبات إنفعالي تعجب له ياسين
نبرة الټهديد اللي في كلام حضرتك دي إتوجهت للشخص الغلط وأنا برفضهاأنا ما حدش يقدر يجبرني علي التعاون لأن معنديش اللي أقدر أساعدكم بيه وده أولا
وثانياحتي لو عندي فأكيد مش هعرض نفسي وأدخل نفسي في قضية تخابر علشان موضوع ما يخصنيش لا من بعيد ولا من قريب
ما تخفشإحنا هنحميك والموضوع هيعدي بسلام من غير ما حد يشعرأمانك ده شغلنا إحنا...هكذا نطقها ياسين بطمأنه
أردف سليم متسائلا بتعجب حاد
هو إيه اللي في كلامي مش مفهوم ومخلي حضرتك مصر علي إني هقدر أوصلكم للجزء المحذوف!
وأنا قلت لك كل اللي عندي
وبعجالة تحرك إلي الباب وفتحه بقوة وتحدث بنبرة حادة وثبات يحسد عليه
نورت يا حضرة المسؤل
إنت فاهم إنت بتعمل إيه وبتعادي مين بالحركة الغبية بتاعتك دي
واسترسل وهو يشير بسبابته بنبرة ټهديدية
أنا بحذرك لأخر مرة
بحركة إستفزازية مال سليم برأسه فيما معناه أن يفعل جل ما بوسعهوأشار له بيده بإتجاه الخروج
وهنا ظهرت فريدة التي إستمعت إلي صوت زوجها الغاضب فارتدت حجابها سريعا وهرولت إليه وتحدثت مستفسرة وهي تطالعه بارتياب
فيه إيه يا سليمصوتك عالي ليه
أجابها ببرود ومازال ناظرا علي ذاك المريب
مفيش حاجة يا باشمهندسةإتفضلي إطلعي علي فوق وأنا هحصلك بعد ما الضيف يمشي
نظرت حيث يثبت عيناه اللي نزل الخبر كانت لحضرتك
بنبرة حادة أردف سليم
الحكاية إن حضره الظابط جاي يهددني في بيتي وعاوزني أخون مهنتي وأسرب له معلومات عن تسجيل الكاميرات بتاعه الأوتيل اللي حصلت فيه الچريمة
بنبرة جادة تحدث بإبانة
أنا ما قصدتش أهددكأنا لما لقيتك رافض تساعدني اضطريت أكلمك بالطريقة دي علشان أجبرك علي إنك تتعاون معايا
واستطرد بصدق ظهر
متابعة القراءة