الجزء الثالث بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز


هطنشه بس عرفاه مچنون ولقيت الدنيا بتمطر فأضطريت أروحله معرفش حصل أية لقيتني نمت وصحيت تاني يوم في بيته وجينا سوا دا كل اللي حصل..
لف يبصلها و هصدقك بس تتوقعي حد من اللي تحت هيصدق كلامك دا وهو شايفكم داخلين سوا وأيده على وسطك و..
شاور على هدومها و جاية معاه بالهدوم دي عارفة المدرسة كانت بتعرف أزاي كل مرة حبيبة إيسو الجديدة إنها بتخالف قاعدة من قواعد المدرسة.. أول ما تخالف قاعدة يعرفوا إنها البنت بتاعته الجديدة لأن اللي يخص إيسو بس اللي بيقدر يخالف قواعد مدرسة زي دي

بصتله وبصت لهدومها بدهشة.. پصدمة!
كان بيحاول يربطها بيه.. من غير ما يخليها تعرف دا حتى!
وهي اللي صدقت نواياه البريئة!
انا.. هو خلاني ألبسها علشان هدومي اتبهدلت معتقدش دا كان قصده..
أفتكرت إنه أشترالهم زيين للمدرسة ورفض تلبس منهم بحجة إنهم متأخرين وسعت عيونها بإدراك..
وأبتسم هو بسخرية قبل ما يقول عمرك ما هتقدري تعرفي إيسو بيفكر في أية وبيخطط لأية ويقدر يوصلك لأية إيسو ممكن يمشي العالم كله على مزاجه من غير ما حد ياخد باله هو أثبتلي وأثبت للكل من غير ما تعرفي إنك ملكه.. البنت اللي تخصه.. ف مبقاش من حق حد يقرب منك ياأما هو عارف مصيره
مش قادرة أصدق!
هتصدقي بعدين عموما من قبل ما يوصلي الرسالة دي كنت عارف من عيونك الرد
بصتله بأعتذار.. قبل ما تفسر أنا مقدرش أكون معاك مش علشان إيسو علشانك.. أنت مبتحبنيش ياكرم..
أنت كنت عايز تكون معايا لسبب مش فهماه بس أكيد مش الحب
بص للإرض وهو بيقر دا حقيقي.. أنا أسف بس صدقيني أنا كنت جاي إنهاردة أوضحلك الحقيقة وأعتذر حسيت متستهليش مني كدا.. ولا حتى إيسو فكرت ولقيت مينفعش أحاسبه على غلطة مش غلطته
بصتله بعدم فهم.. وإستفهام وهو بدأ يشرحلها لية قرب منها أول ما لمح أهتمام إيسو بيها
وهي كانت بتسمعه وكل مرة صډمتها تزيد المدرسة دي حوارتها كتير وهي دخلت في دوامات كتير من غير ما تحس..
خلص كلامه و في الأخر لقيت مينفعش أخدك بذنب ريم خاصة إني هي اللي فضلت متمسكة بيه رغم إنها أكتر واحدة عارفة حقيقته مش ذنب إيسو إنها محبتنيش
أنت شخص كويس ياكرم وتستاهل حد أحسن مني ومن ريم طلع نفسك من دايرة الأنتقام دي مش خايلة عليك وأرجع صالح إيسو رغم كل بشاعته بس أعتقد إن صديق كويس
هز راسه بتقرير وتأكيد على كلامها
أبتسمت ليه ووقفت علشان تمشي مسك أيدها و تسمحي نفضل أصحاب 
أكيد
الهمسات الهمهات نظرات العيون كل حاجة بتحاوطها أثبتتلها صدق حديث كرم هي رسميا في عيون الكل بقيت البنت بتاعته!
عرفت مكان وجوده فتحت الباب ورزعته وراها أتنفض شامي من مكانه وبصلها قبل ما يهز راسه بلامبالاة ويمسك جيمي في أيدي ويخرجوا سوا قربت من إيسو اللي كان قاعد بمنتهى الراحة على كرسي وعيونه بتراقبها وهي بتقرب منه.. 
وصلتله وعيونها بتطق شرار و أنت عمرك ما هتتغير أبدا وأنا اللي قولت ظالمة الواد وفيه نقطة بيضة و.. و.. تطلع عامل دا كله علشان حيلتك الرخيصة دي! اللف والدوران دا كله علشان تعمل كدا كنت مخطط لدا من البداية
توء توء بلاش تظلميني أمبارح مجاش في بالي أي حاجة غير إني أقابلك علشان كنت عايز أشوفك بس لما راحت عليا نومة وصحيت لقيتنا سوا والوقت متأخر قولت وماله نستغل الوضع
ولية دا كله لية بتعمل كدا أية اللي هتستفيده لما تنشر إشاعة زي دي! علشان تبعدني عن كرم كنت عارف إني هبعد لوحدي كدا كدا
علشان أبعد عنك أي حد عقله صورله إنه يقرب منك
قالها بملامح جدية.. تميل إنها تكون مخيفة!
لية برضوا لية علشان بس أكون لعبتك لوحدك مش من حقي أعيش حياتي
مش من حقك تعيشيها بعيد عني..
وقف عن كرسيه علشان يواجهها و حياتك من ساعة ما ډخلتي المدرسة دي وأرتبطت بيا
مين قال كدا
انا قولت كدا.. علشان أنت ډخلتي هنا
شاور لعقله.. وكمل وهنا
شاور لقلبه.. و وأنا متعودتش أعوز حاجة ومخدهاش يانيللي متعودتش أحب حاجة ومملكهاش.. 
أنت مفكر أن أعترافك دا وبطريقتك دي هيهز فيا حاجة دا هيكرهني أكون معاك أكتر انا مش حاجة بتتملك
قالها بعزة نفس قبل ما تلف علشان تمشي لكنه مسكها من كتفها ولفها ليه بقوة علشان تواجهه و مش دا الرد اللي مستنية منك يانيللي مش دا نهائي
حاولت تبعد عنه لكنه كان محاوطها كويس
دمعت عيونها و أنت لية بتعمل كدا
خد نفس عميق وسند بجبينه على جبينها وبحرارة أنت اللي لية بتعملي فيا كدا لية مجنناني كدا لية من أول ما ظهرتي خيالك مبيروحش عن بالي مبتفارقيش عيني لية تخليني أعوزك كدا حياتك تتوقف عليكي أبقى مستعد أخسر أي حد علشانك جننتيني يانيللي شلتي النوم من عيني معرفش أزاي! معرفش أمتى.. ولا فين.. أمتى بقيت بنادي بأسمك وبستنى الصبح علشان أشوفك أقعد أتخيلك بالشكل دا وبالضحكة دي وبالطلة دي.. ويزيد چنوني! انا عمري ما كنت كدا مفيش واحدة قدرت تسيطر عليا كدا.. مفيش حاجة أتمنيتها كدا.. شغفي متحركش لحاجة بس كل دا حصل لما قابلتك أنت..
وجاية بعد دا كله تقوليلي أبعد! تبقي بتحلمي..
أنت بتآمرني أقرب! بالعافية.. عايزني بالعافية والڠصب بتحسسني إني شئ هتملكه كدا كدا.. من غير موافقتي من غير رأيي كفاية إنك عايز كدا! 
صدقيني هو رجاء بس بطريقتي انا بيطلع إنه أمر رجاء إنك تختاريني.. تحبيني.. تبادليني.. كل حاجة حسيتها بسببك بنفس الجنون
مد أيده ومسك دقنها يرفع وشها وعيونها علشان تقابل عيونه..
عيونها اللي سكنت بعد أخر كلامه أبتسمها قرب منها وعيونه بتلمع اللمعة اللي بتدور عليها دايما..
قبل ما فونه يرن بعدت عنه بخضة مسكه وضيق جبينه بتعجب
باباه بيرن
غريبة ياترى لية
يتبع...
ل زينب سمير
8.
وصله صوت باباه المتعصب أول ما رد أنت كمان مبقيتش تستني لما أرجع علشان تعمل مصايبك بقيت بتوصلي لحد عندي أية اللي عملته في أبن الوزير دا أنت خلاص مبقاش في حد قادر عليك ولا عارف يوقفك عموما كلها يومين وهرجعلك وساعتها هتصرف معاك الكلام مبقاش يفيد معاك أنت محتاج تتربى
يابا..
مدهوش فرصة يرد وقفل في وشه زفر بضيق وهو بيرمي فونه بإهمال على الترابيزة قدامه رفع عيونه يبصلها كانت في حالة من التوهان والحيرة
نطق أسمها وهو بيمد أيده يمسك أيدها نيللي..
أنتفضت بعيد عنه و متلمسنيش
قلق أتوسط نظراته مش دا الرد اللي مستنيه على كلامه وأعترافه مش مستني رد بمنتهى الجفاء والبرود دا
أحنا لازم نكمل كلامنا انا لسة مخلصتش مسمعتش ردك
معنديش رد
يعني أية
قالها وهو بيقطع المسافة اللي بينهم وبيقرب منها مسك كتفها وخلاها تواجهه و يعني أية معندكيش رد أنت مستوعبة انا بسببك بقيت عامل أزاي 
أنت كنت مستني اية بعد الكلمتين دول هرضخ علطول ليك وهنبسط بيهم طبعا أزاي تطول واحدة زيي واحد زيك يبصلها ويحبها كدا أول ما تعترف بحبك لازم أطير من
 

تم نسخ الرابط