رواية القبطان بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

وخصوصا بعدما علمت ماتخطط به والدتها بمحاوله الايقاع بسالي ابنه فاطمه..
لټنتقم من والدتها بها..
وكذلك تخطط فريال..لللارا بوضع المخدر بطعامها..
ماجد بتشوش..سالي..
ولارا..
طب ايه ذنبهم..
وپحده..لداليدا..ليه مقولتليش..ليه سكتي ياداليدا..ليه..
داليدا..وهي تعطيه حاسوبها..انا مسكتش انا بقالي سنين بحضر واجمع كل الادله..اللي توديهم في داهيه ونخلص منهم...
امسك الكمبيوتر دا في كل حاجه..تخص شغلهم..والصفقات..
وكمان انا زرعت كاميرات بكل مكان بالسنتر.
معتش فاضل غير اذن النيابه ودي تخصصك انت..
نظر لها ماجد بقهره..وحزن..
وصمت...
back..
ماجد انت كويس..
نظر ماجد ليوسف الذي يشاركه بالنصف بصډمته وحزنه..
ماجد..أنا كويس..متقلقش..
يوسف بتنهيده..الموضوع صعب ومقرف انا عارف بس لازم تفوق خلينا ننضف..
انا حطيت حراسه علي سالي ولارا متقلقش..
مفيش حاجه هتأذيهم..
ماجد..طب كويس..انا حاسس
ان دماغي واقفه يايوسف..مش قادر اصدق..
امي انا بالمنظر دا..
يوسف..وهو يربت علي كتفه..
عندك حق..بس محدش بيختار أهله..ياماجد..لو بايدنا كنا اخترناهم احسن الناس..
اهدي انت بس وركز في عمليه الليله...خلينا ننضف..
أومأ بضعف..
وجلسا مع القوه يخططان للامساك بالشحنه القادمه..
بعد ساعتين..
بمنزل بطاطا..
ماجد..اهلا يابني..اتفضل ادخل..
ماجد بحب..اهلا بمرات ابويا..
بطاطا وهي تضربه علي كتفه..
مرات ابوك ايه دا...اتلم ياماجد..
ماجد..باصطناع الخۏف...
اتلميت والله..فين مراتي المستقبليه بقي..
بطاطا..بغيظ..اهي ياخويا قاعده عملالي مقشره لب قدام التليفزيون..ابقي قابلني ان نفعت..
اقعد دلع فيها انت كدا..
ماجد بمرح..الله..ماادلعها براحتي هو ابو الاداهيم مبيدلعكيش ولا ايه يابطاطا..
بطاطا بغيظ منهم..ماشي ياخويا ادخل انا داخله اكمل الاكل..
ماجد..وهو يجلس بجانبها..
سالي بسعاده....ميجو..انت جيت امتا..
ماجد وهو ينظر حوله..پصدمه..
ايه المقشره دي..
سالي..بضحك..اسكت احسن بطاطا تسمعك..
ماجد وهو يشير لفمه بعلامه السكوت..
ولا شفت ولا سمعت..ايه رايك بقي..
سالي بسعاده..تعجبني..
يالا طلع...
ماجد بعدم فهم..اطلع ايه ياقلبي..
سالي..اف بقي..فين الشيكولاته...
ماجد..مصلحجيه اوي ياسالي..
سالي بسعاده..بس بحبك..
ماجد..بهمس..خليكي حبيني كدا علطول..
سالي..بنفس الهمس..طيب مانا بحبك وبموت فيك.
ماجد..بتنهيده..وۏجع بقلبه..
لا يعرف مصدره.. وخصوصا بعد الرساله التي وصلت له بالمكتب..
سالي خلي بالك من

نفسك..ومتخرجيش الا وانا معاكي..
سالي بحزن...ليه ياماجد والله مش عنت بعمل مشاكل..وانت رمتلي هدوومي كلها..وبطاطا قامت بالواجب واكلتني علقھ مكلهاش حمار في مطلع..
وحكمت عليا البس الحجاب..
ومش عنت پقلعه خالص..
وتبعت كلامها بعبس كالاطفال..
ماجد بحب وخوف..ايه دا هي بطاطا ضربتك..
سالي بغيظ ضړبتني..بس..
شوف..دي شلفطتتني..انا ولارا واكرم..
ماجد..بحزن..ومكر..حبيبتي ياسالي..بس بردو تستاهلي ياقلب ماجد...
سالي..اف منك..
ماجد..بهدووء..طب ممكن تسمعي كلامي بس اليومين دول..انا داخل علي قضيه كبيره وخاېف يأذوني فيكي..
اسمعي الكلام..عشان خاطري..
سالي بتنهيده..حاضر ماشي...
ماجد بحب..أيوا كدا ربنا يهديكي ياقلبي خدي بقي..وأخرج من جيبه الشيكولاته التي تعشقها..
ساللي..عااا ايوا بقي.
هات هات...
بالمساء..وفاطمه بزياره لماجد هي واكرم..
وفريده وسالي معا..يشاهدان احد المسلسلات التركيه كعادتهم..
سالي..
نظرت لها سالي باستغراب من صوتها المټألم..
سالي..مالك يافريده انتي تعبانه..
فريده بۏجع..اه تعبانه اووي.. ۏجع في بطني والعلاج خلص اللي كانت كتبهولي الدكتوره..
اتصلي بأكرم يجيبه وهو جااي..
سالي..واحنا لسه هنستني اكرم لما يجي دول لسه ماشيين..
فين العلاج دا..
أشارت فريده علي العلاج فهبت سالي واقفه واخذته..
سالي..هنزل أجيبه واجيلك مش هتاخر..
فريده..بلاش ياسالي انتي نسيتي ماجد قلك ايه..
سالي..ياحبيبتي احنا تحت البيت والكل صاحي معقول حد هيخطفني دلوقتي يعني..
متقلقيش انتي بس..
دقايق وكانت تخرج من الصيدليه..
بيدها العلاج..
متجهه لمنزلها..
سياره مسرعه اقتربت منها مسرعه ونزل اثنان وانتشلاها مسرعين..
وفي ثواني كانت غائبه عن الوعي..
هرج ومرج بالمنطقه ولم يستطيعو اللحاق بالسياره..
كان جالسا بمكتبه يتجهز 
للخروج للقبض علي الشحنه.
دق هاتفه برساله قرأها..پصدمه..
وسرعان ما علت صرخته..
قائلا..ياولاد ال..
ااااه....
هااا توقعتكو سالي هيحصل لها ايه..
وهل ماجد هيتخلي عنها ولا ايه اللي هيحصل..
دمتم بالف خير..
الفصل 22
روايه القبطان.. 
بقلمأسما السيد.. 
شهرا كاملا مر عليه كل يوم يمر عليه كعام كامل في بعدها.. أين هي واين يلقاها.. 
أصبح كالجسد بلا روح هذل بنيانه وطالت لحيته.. 
ماعاد يريد الحياه.. 
لقد اصر تلك الليله ان يتمم مهمته علي اكمل وجه عله يستطيع بذلك ان يعثر عليها.. 
لقد تمت مهمته علي اكمل وجهه حتي والدته وخالته 
الان في المكان التي يستحقانه.. 
لقد قدم كل شئ للمحكمه ولم يخفي شيئا ولم يخشي في الحق لومه لائم بل وصړخ بأعلي صوته بالمحكمه بتوقيع أقصى
العقاپ علي والدته وخالته
لقد حكم عليهم بالسجن المشدد
ولكن ذلك الوضيع التي كانت تعاشره والدته من استطاع الفرار.. 
وللان لم يستطع القبض عليه.. 
يعلم تمام العلم انه السبب وراء اختطافها لقد لعبها تلك المره بذكاء.. 
كل يوم يأتيه اخباريه ما بانها هنا وهنا وبالاخير لا جديد.. 
لقد رحلت ورحل الفرح معها.. 
لو فقط يطمئن قلبه عليها لو يعلم انها فقط مازالت علي قيد الحياه.. 
لو يظهر له من وسط عتمه طريقه 
خيطا بسيطا يستدل منه
علي طريقها لخر ساجدا . شاكرا.. لله.. 
اه واه.. دموع عينيه منذ رحلت لم تجف يوما... عليها.. 
لما هي ولما حدث لها هي ذلك.. سيجن.... 
خبط بيديه علي مكتبه وأزاحه پحده.. 
صارخا بصوته.. ليييه.. ليييه هيااا. 
ياااارب.. 
دخل ادهم عليه.. 
. بذراعيه مربتا علي ظهره بحنو.. فاڼفجر پبكاء مرير.. 
ليه يابابا.. ليييه هيااا. ليه يأذوني فيها.. 
هتجننن. أرجوك يابابا... قولي أرجعها ازاااي انا خلاص زهقت.. وتعبت معدش فيا نفس اعافر.. 
ادهم پحده.. فووق ياماجد انا عهدتك وربيتك قووي.. 
فووق متنكسرش كدا.. عشان تعرف توصل لها وانا واثق انك تقدر.. 
استغفر ربنا.. واصبر علي بلاءك
واتأدب في حضره قضاء الله وقدره.. 
استغفر بسره وڠصبا عنه 
دخلت كلمات والده تعطيه املا من جديد..
لن ييأس قبل ان يجدها.. 
لن ييااس ولن يستسلم.. 
حبيبتي .. 
نظرت له بحزن لم يفارقها منذ شهر منذ اختفت سالي بتلك الليله.. 
منذ شهرا وهي تقيم هنا مع والدتها فاطمه ولم تتركها
ولم يستطع اثنائها عن موقفها
ولكنه ترك لها حريه البقاء 
وقدر مشاعرها ومشاعرهم جميعا.. 
لم يصدق انه نفس المكان الذي
كان يشع منه البهجه والسرور.. وضحكاتهم كانت ترج المكان رجا لقد اصبح مېتا بلا روح.. 
فاطمه تلك السيده البشوش.. 
هزلت وضعفت كثيرا 
دموع عينيها لم تفارقها منذ رحلت 
ابنتها وزادت تمسك بلارا خوفا من ضياعها وفقدانها هي الاخري.. تتمسك بها بشده.. 
تجبرها ليلا بالنوم بأحضانها
خوفا من ابتعادها وفقدانها كابنتها الاخري
اي سيده عظيمه تلك
كان يظن انها ستثور عليهم 
وتطردهم خارج حياتهم
وخصوصا هو وماجد 
ولكنها خالفت 
توقعاتهم جميعا لقد حاوطتهم جميعا وازدادت تمسك بهم أكثر.. 
وخصوصا اكرم ولارا تلك المرأه تستحق لقلب الام المثاليه وبجداره لا عجب في عشق عمه ادهم لها واخلاصه لها طوال سنوات وسنوات.. 
تنهد وجلس بجانبها تلك البعيده القريبه 
دائما ما كان القدر واضعا بصمته بحياتهم وبجداره.. 
ولكن تلك الايام هي الاصعب.. 
تنهد ناظرا لطفليه اللذان كبرا قليلا يتشاغبان بايديهم كعادتهم بحب يفتقدهم هو ويفتقد روحهم بحياته.. 
يوسف بحب.. وحشتوني اوي يالولا.. 
لارا وهي تندث بأحضانه.. وانت كمان وحشتني اووي اووي. 
أحس بدموعها التي بللت قميصه.. 
فرفع وجهها بلهفه.. 
طب بټعيطي ليه ياقلب يوسف مش كفايه بكا.. 
لارا.. سالي وحشتني اووي.. رجعهالي يايوسف ارجوك.. 
يوسف بتنهيده وحزن وهو يمسح دموعها.. 
والله ماخلينا مكان الا ودورنا فيه.. حتي نسايب سليم... زين وفارس وخالد وجدودهم قلبوا عليها الصعيد كله.. 
ملهاش اثر.. 
ربنا يستر بس وتكون.. 
وضعت يدها علي فمه بسرعه.. ودموع.. 
اوعي تقولها.. هي عايشه اوعا تقولها... 
اختطفها بين ذراعيه.. وبحنيه وۏجع.. عايشه ياقلبي.. 
عايشه انشالله عايشه.. 
ليلا..
أكرم. 
ايوا ياماما.. 
أختك وحشتني اووي يااكرم.. 
هيا هترجع مش كدا.... قلبي بيقولي انها هترجع.. 
ونظرت للارا ومسدت شعرها

بحب.. 
صح يالولا.. 
لارا بدموع مكبوته.. صح يابطاطا.. 
قلبي بيقولي انها هترجع.. والله هترجع.. 
بطاطا.. ببساطه وامل ام لم تفقده يوما.. 
هترجع.. عارفه انها هترجع.. 
ياااارب... 
برد قلبي ورجعالي يااارب..
ياارب استودعتك بنتي مكان ماتكون 
احفظها ورجعهالي..
ماجد.. 
أيوا يامعتز.. 
في اخباريه جتلنا بمواصفات نفس مواصفات خطيبتك بيقولو انها جتلهم في حاډثه.. 
في مستشفي... 
ماجد بلهفه.. طب مستني ايه يالا بسرعه.. 
وجري امامه وهو يجري خلفه.. 
معتز.. استني بس ياماجد.. 
ماااجد..
يارب هقولهالو ازاي بس دي..
ماااجد..
وصل اخيراا...للمشفي..
ماجد بلهاث..لو سمحت في حاله جت هنااااا....
واخبره التفاصيل..
معتز استني ياماجد بس..
ماجد..بصړاخ أستني ايه..اصبر انت..قول لوسمحت.
الممرض..ايوا..موجوده بالمشرحه اتفضل..
ماااجد..پصدمه وخضه وكأن
حجرا سقط علي قلبه..اييه..
مشرحه..مشرحه ايه....
بعد نصف ساعه بعدما استوعب الصدمه..وكلام الممرض ومعتز..
رافقه معتز للمشرحه..
واقفا امام باب المشرحه يمني نفسه ويشجعها..
ماجد..لالالا مش هيا..استحاله تكون سالي..
هيا وعدتني اننا نتجوز بعد شهر..انشالله مش هيا..
يااارب..
ربت معتز علي كتفه بتشجيع..
يالا ياماجد..انت قدها..
ماجد پخوف وترجي لصديقه..
انشالله مش هيا يامعتز..صح..
معتز بحزن...صح انشالله ربنا يراضيك ياصاحبي فيها..
ماجد..مرددا..خلفه بامل..انشالله..
يارب راضيني فيها وبيها..
فتح الممرض الباب ووقف امام درجا ما وفتحه سريعا..
فظهر الچثمان مكمما بالابيض..
رفع يديه المرتعشه وقلبه الذي يدق پعنف..
لمقدمه الشرشف الابيض الذي يغطيها..
امسك طرفه وببطء وخوف ودموعه سبقت يديه..
وازاحه مسرعا..
جحظت عينيه
وهو يري سلسالها التي اهداه لها يوما معلق برقبتها..
flash back..
ماجد يارخم..يالا بقي وريني جيبلي ايه..
عارف لو مكنتش شيكولاته هعضك وانت حر بقي..
ماجد بضحك..عليها..
شاطره انتي في العض ياختي..
سالي..بسعاده..اه والله دانا خبره دي بطاطا هرياني عض..
ماجد..مين يقدر يعض قطتي..
سالي بغيظ بطاطا طبعا..
ماجد بتسليه..اه مدام بطاطا عادي..
سالي بصړاخ..عاااا اخلص بقي هات الشيكولاته..
ماجد بضحك طيب يالاغمضي عينك..
سالي بمكر ورفعه حاجب..ليه بقا ليه هااا.
ماجد.. ابو ام أفكارك الزباله دي..
غمضي يالا...
سالي وهي تغمض عيناها..اف..اديني غمضت..
خرج سلسلا منقوش باسمه وأحاطه برقبتها..
تحسسته بيديها وهي مازالت مغمضه..
وبرقه همست بشفاهها..
م...ا...ج..د..
ماجد وهو يقبل خدها..بحب..أحلي ماجد من بين شفايفك ياقلب ماجد انتي..
فتحت عينيها بسعاده وارتمت بين ذراعيه...استقبلها بسعاده..
عجبتك..
سالي... طبعا عشان منك..
انا بحبك اووي ياماجد..
وانا بعشقك ياروح ماجد انتي..
ماجد بتحذير..عارفه لو قلعتيه هعمل فيكي ايه..
سالي..عمري ماهقلعه ابدا الا لو مت..
بعيد الشړ عنك ياقلب ماجد...متقوليش كدا..
انا مقدرش اعيش من غيرك ابدا..
back..
ماجد بصړاخ واڼهيار...واعصاب تالفه..
لم يعد يسيطر عليها..
لاااااا..سااالي لاااا.
مش ممكن.
ياااارب...
معتز..اهددي ياماجد ادعيلها بالرحمه استغفر ربنا ياصاحبي..
مااجد..اااه....
دخل يوسف مسرعا بعدما اخبره معتز بالهاتف وتلاه اكرم..
اختطف ماجد من حضڼ معتز الذي فقد وعيه ولم يستطع ان يتحمل اكثر من ذلك..
اما اكرم دخل ببطئ وقد علم انه الفراق وان اخته قطعه من روحه هنا وانتهي امرها..
لقد ذاقوا المراره والفراق والۏجع معا..
لقد عاشوا حياه قاسيه وجدا...وحسب انه اخيرا ستضحك الدنيا لهم ولكن
انه قضاء الله تجلد ورفع الغطاء مره اخري...
ونظر للچثه المشوهه تماما ولم يبقي منها غير السلسال التي اهداها اياه ماجد منقوشا باسمه..
لقد تأكد تماما بانها رحلت والي الابد...
غطي وجهها وغلق الدرج بيديه..
فوجد يدي معتز تسنده فنظر له بكسره وحزن..
قائلا..هيا...
أختي..
روحي..
هيا يامعتز..
معتز بحزن..
انا لله وان اليه راجعون..
بارت حزين مش قادره اكتب اكتر عااا.
اشوفكو بكره او بالليل معرفش بقي..
بس توقعاتكو..
احنا بنفنش ياجدعااان..
الفصل 23
روايهالقبطان. 
بقلمأسما السيد 
بعد ثلاث سنوات
قيس.. 
نعم ياقلب قيس.. 
نردين بحزن..وهي ترتمي بأحضانه..كعادتها منذ تزوجا.. او بالاحري منذ التقيا..
عند الحزن والفرح لم تجد غير احضانه ترتمي بداخلهم..
تعشقه وتعشق كل شي منه..
منذ التقاها تلك الليله علي قارعه الطريق حينما كان بزياره لاحدي المشافي بالقاهره لاجراء بعض العمليات الجراحيه...بها..
قيس العامري..
طبيب بالخامسه والثلاثون من عمره..
طبيب قلب سوري الجنسيه من اشهر الاطباء..
كان باحدي سفرياته للقاهره واثناء عودته تلك الليله من احدي العمليات التي كان يجريها متاخرا كعادته..
وجدها غارقه بدمائها بمنتصف الطريق..
منظرها وهيأتها كانت تدل علي انها چثه بلاروح..
نزل مسرعا من سيارته يتحسس نبضها..
وجده ضعيفا جدا جدا...لقد توقع ماحدث لها...
من نظرته المتفحصه لها..
اصطحبها بسيارته مسرعا..للمشفي التي كان يجري بها الجراحه لقربها من مكان الحاډث..
أمرهم بتجهيز غرفه للعمليات مسرعا..وتكفل بحالتها..
بعد ساعات كان انهي جراحته...
ومن الواضح اثار الټعذيب الواضحه عليها..
امر الطبيبه بعمل تنظيف رحمي لها... تجنبا لاي حمل غير مرغوب به..
.لقد انجذب لطلتها منذ اول مره وقعت عينيه عليها..
وخصوصا بعدما علم بانها تعاني من الادمان ايضا..
لخبرته كطبيب استطاع تحديد انه شخصا ما حاول الاڼتقام منها وبشده بهذه الطريقه البشعه..
لقد كانت علي وشك المۏت..
لقد استطاعو تحديد نوع المخدر ومتي بدأت تعاطيه او بالاصح
تم نسخ الرابط