سمرائي انتي حقي الجزء السابع
المحتويات
الرساله مرسله عبر حاسوب شخصىيستعمل رمز حمايه خاص.
تحدث طارقأيه الرساله الى جاتلك دى
رد عاصمدى رساله مبعوته ليا معرفش من مينبيقول أن سمره فى أسيوطبس لسه محددش مكانها بالضبطوأول ما يحدد مكانها هيبعت المكان.
تحدث طارق قائلا وهتعمل أيه دلوقتى
نظر عاصم لطارق قائلاأنا شكى من البدايه أن عاطف الى وراء خطڤ سمرهوهسافر لأسيوط
تحدث عامرهتركب طياره أنت أصابتك مش هينهولسه جديدهومين يأكدلك أن الرساله دى مظبوطهمش يمكن فخ جديد لك
رد عاصمحتى لو فخلازم أسافر أسيوطهتتصل عالمطار ولا أتصل أنا
رد عامرهتصلك وشوف ممرضه هنا تغيرلك عالجرح الى پينزف ده.
خرج عامر لدقائق ثم عاد للغرفه
وجد أحد الممرضات تقف أمام عاصم تغير له ضماد جرحه.
تحدث عامر مفيش طيران
اتصلت عالمطار
قالولى فى عاصفه وسوء أحوال جويه ومفيش طيران هيطلع ولا أى طيار هيرضى يطير فى جو زى ده.
رد عاصم يعنى أيه كنت قولهم أنا المسؤل
رد عامر حاولت معاهم رفضوا بقطع نهائى.
تحدث عاصم طب دلوقتي هنعمل ايه لازم أسافر لأسيوط
نظر له عاصم قائلا أحنا مين أنت مفكر أنك هتيجي معانا أنت تنسى سمره نهائى بعد كده ومتقربش منها تانى.
تحدث طارق قائلا أظن انك عرفت أن سمره تبقى أختى ولازم تكون قريبه منى كفايه حبستك لها قبل كده مش هسمحلك تبعدها تانى عنى.
رد عامر صح كلامك لازم نفكر فى سمره أنا هتصل على عمران أبلغه أننا هنسافر أسيوط وأقوله كمان يبعت حراسه كبيره لنا تقابلنا عالطريق الليل داخل والطريق صحراوىومش أمان وكمان ممكن نحتاج لهم فى أسيوط.
بعد وقت
بأسيوط
خرجت تلك الفتاه تحمل بيديها صنية الطعام
تفاجئت بمن دخل يقول لها بغلظه برضو مأكلتش مش قولتلك حاولى معاها تاكل
ردت الفتاه حاولت وهى رفضت وقالتلى شيلى الأكل مش هاكل ومش مبطله بكى ولا أسئله هى فين وليه مخطوفه أنا مردتش عليها لانى معرفش حاجه بس واضح ان لها أهميه عندك.
أخذ منها صنية الطعام تركها تنظر أليه بحسره كيف صدقت هذا المخادع يوما لتفقد معه ليس فقط كرامتها لكن أيضا أخيها الذى حذرها من التقرب منه لكن لاتعلم ما الذى أعمى عينيها أهو العشق لهذا المخادع أم الطمع فى الرفاهيه.
بينما فتح الأخر باب الغرفه وأدخل الصنيه
تحدثت سمره حين رأت الصنيه قولتلك مش عاوزه أكل قولى لى انا هنا ليه
رد الأخر أنتى هنا علشانى.
نظرت سمره الى الصوت وقالت بتعجب وذهول مصحوب بړعب عاطف!
.........
السابعه والعشرون
.........
بشركة الصقر
بمكتب عمران
دخلت سليمه عليه وجدته منكب على حاسوبه يعمل عليهحين رأهاأبعد الحاسوب قليلا ونظر أليهاوحاول يرسم بسمهلكن لم يستطع.
تحدثت سليمهالساعه بقت تمانيه المساأيه لسه عندك شغل
رد عمرانشغل الشركهكله علياولازمأنجزه
رأت سليمه الأرهاق على وجه عمرانشعرت به قائلهلسه سمره مفيش أخبار عنها
رد عمرانللأسف مفيش أى أخبارغير أن عامر أتصل علياوقالى أنه محتاج لحراسه كبيره علشان هيسافرواأسيوطشك كبير أن سمره هناك.
تعجبت سليمه قائلهطيب وأيه الى هيودى سمره لهناك
رد عمران عاصم عنده شك كبير أن الى خطڤ سمرههو عاطفأبن عمتى عقيلهوأكيد أخدها لهناك.
تعجبت سليمه قائلهطب وأيه غرضه من خطڤهاأنت بتقول أنه أبن عمتكيعنى أبن عمتها هى كمانيعنى يعتبر زى أخوها.!
رد عمرانعاطف كان سبق وطلب سمره للجواز ورفضتهوبعدها بمده صغيرهأتجوزت من عاصم.
قاطعت سليمه عمران قائلهوأيه يعنى الجواز قسمه ونصيبوواضح جدا سمره بتحب عاصموالدليل مرافقتها له الأيام الى فاتت فى المستشفىدى هى الى كانت بتبات معاه فى المستشفىوكمان بتهتم بيهممكن بينهم خلافبس بعد الى شوفته فى المستشفىعاصم مستحيل يطلق سمرهأو سمره تبعد عن عاصم أكتر من كده.
رد عمرانبس أنا متأكد عاطف طول عمره أنانىوغلاوىوبالذات من عاصممن وأحنا صغيرين وهو مفكر أن عاصم أجبر سمره ترفض وبعدين تتجوز من عاصم بالڠصب .
تنهد عمران قائلامش عارف أمتى هتنتهى المشاكلواحدهوراء التانيهالبدايه محاولة قتل عاصموبعدها خطڤ سمرهحاسس أنه كابوس مش عايز ينتهىأنا كنت بفكر أكمل جوازنا فى أقرب وقتمن وقت ما كتابنا كتابنا معرفش أيه الى حصليظهر أتحسدنا.
تبسمت سليمه قائلهأو يمكن أنا الى نحس من وقت ما قربت منك صاحبك نحسى.
نهض عمران من على مقعدهوأقترب من سليمهووضع يديه حول خصرهاقائلا
تعرفى أنك من أول ما دخلتى لحياتىوأنتى غيرتيهاخلتينى أحس أن فى متعه تانيه فى الحياه غير النجاحقبل ما أعرفككان كل همى أنى أشتغلوأبقى ناجح وخلاصوسايب موضوع حياتى الشخصيه على جانبلكن لما قابلتك مع الوقتدخل لقلبى مشاعر مكنتش متوقع أنى أحس بها فى يوم.
تبسمت سليمه قائلهعاوز تفهمنى أنك مكنتش هتتجوز فى يوم لو مكنتش ظهرت فى حياتك
رد عمرانأكيد كنت هتجوزبس كان هيبقى جواز عقل أكيد كان هيبقى فى زوجه وأولادممكنبس بمشاعر أنا متحكم فيهالكن ظهوركبدل كل دهوالعقل إتنحى.
قال عمران هذا ولم يدرىالا هو يجذبها أليه يقبلهابشغفوعشق.
تفاجئت سليمهبما فعلللثوانى غاب عقلها عن الإستيعابشعرت بلذة أول قبله بحياتها.
وكذالك شعر عمران
لكن فاق الأثنان على رنين هاتف عمران
ترك عمران شفاه سليمه مرغما ولكن مازالت بين يديه نظر الى الهاتف الموضوع على المكتب ثم نظر الى وجه سليمه الذى تخصب بأحمرار داكن ولم تستطيع رفع عيناها لتنظر لوجهه.
حضن عمران سليمه بتملك لثوانى ثم فك يديه من حولها وأتجه الى المكتب وأمسك الهاتف وفتح الخط قائلا
أيوا يا بابا لأ مفيش جديد عامر أتصل من شويا وقالى انهم اتقابلوا مع الحراسه عالطريق وهما فى الطريق لأسيوط ربنا يسهل ويستر
صمت قليلا ثم عاد يقول تمام يا بابا أنا قدامى شويه كده وهرجع الڤيلا طيب سلام.
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه التى تقف لا تعرف كيف تركت عمران يقبلها ولما تجاوبت معه ولم تبعده عنها لأول مره تشعر بأختراق أحد لمشاعرها بهذه الدرجه.
تحدث عمران ده كان بابا بيشوف أيه أخر الى وصلنا له يلا خلينى أوصلك.
رفعت سليمه عينها ونظرت لعمران وأومأت برأسها بقبول وسارت أمامه عقلها مازال شارد بتلك القبله لكن فاقت من شرودها حين وقف عمران أمام باب السياره يقول سليمه روحتى فين بكلمك مش بتردى عليا
نفضت سليمه عن رأسها محاوله التحدث جلت صوتها قائله كنت بتقول أيه مأخدتش بالى.
رد عمران الواقف يفتح لها باب السيارهبقولك أركبى العربيهسرحانه فى أيه
ردت سليمهولا حاجههركب أهو
صعدت سليمه للسيارهثم أتجهعمران الى المقود وقام بتشغيل السياره
لفت أنتباه سليمهتلك السياره التى سارت خلفهممنذ خروجهم من الجراچ وقالت
أيه العربيه الى ماشيه ورانا دى.
رد عمراندى عربية حراسهوهتفضل تحت العماره الى ساكنه فيها.
تعجبت سليمه قائلهحراسه! حراسه وهتفضل تحت العماره ليه
رد عمرانمجرد احتياط مش أكتر على ما تعدى الأيام دى على خيروبعدها هنتجوز فورا مش محتاجين وقت نتعرف على بعض يبقى مفيش داعى لتأجيل جوازنا.
ردت سليمهمش حكاية تأجيلبس أنا مفيش عندى وقتخلاص
متابعة القراءة