سمرائي انتي حقي الجزء السابع
المحتويات
للهاتف وشغله
لتستمع عقيله لتسجيل بصوتها هى وزاهى ذالك اليوم يوم أن أخبرها زاهى أنه يعلم أنها هى من كانت خلف حريق المصنع الذى توفى فيه أخيها وزوجته.
خطفت عقيله الهاتف من يد عاطف قائله
التسجيل ده جبته منين ده تسجيل أكيد متفبرك!
ضحك عاطف قائلا لأ مش متفبرك ده تسجيل بصوتك أنتى وزاهى أو الى المفروض أنه أبويا هقولك التسجيل ده أتسجل بالصدفه فاكره لما نزلنا القاهره سوا
نظرة ړعب من عين عقيله ل عاطف تلجم لسانها
أبتسم عاطف بتشفى قائلا بالتسجيل ده لو وديته النيابه ممكن يتعاد التحقيق فى حړق المصنع الحريق لسه ما فاتش عليه خمسه وعشرين سنه وكمان ممكن أبويا المحترم يشهد عليكى بكل رحابة صدر ينتقم فى الى كانت السبب فى عما عيونهوحرمانه من أبنه الوحيدأنا بقول أنك تفكرى كويسوبلاش اتهامك لياأنى أنا الى وراء محاولة قتل عاصمسلام يا.....ماماعندى شعل كتير فى المصنع.
لكن كانت هناك من سمعت حديثهم صدفه حين عادت الى الشقه لتأخذ ذالك البحث الخاص بأحد المواد التى نسيته وعادت من أجلهلا بل عادت من أجل أن تكتشفأن والداتها قاتلهومن قټلت أخيهاوزوجتهكذالك حقيقة أخيهانعم ليسوا أشقاء أب وأم واحدلكن هما نصف أشقاءكيف لضميرهم أن يتحمل كل تلك القذاره.
وقفت فاتنتنظر أمامها من خلف ذالك الباب الزجاجىتتأملالطقس اليوم يبدوا به بعض التغيرهنالك موجة شتاء مبكره غيوم بالسماءوتساقط بعض الأمطار أيضاعلى رؤية تساقط بعض الأمطارتذكرت طارقهو كان يهوى الوقوف تحت الأمطاركانت ناديه دائما ما تؤنبه الا يفعل ذالك كى لا يمرضوكانت سمره أحيانا تشاركه الوقوف تحت المطرلكن هو كان يحب المطر أكثرنظرت للهاتف الذى بيديهاوقالت لما لا هنالك حجه أستطيع أن أتحدث بها معه.
فتح الخطلكن ردت عليها صوت نسائى
قائلاأهلا مدام فاتن.
ردت فاتن قائلهمين معاياأنا طالبه المحامى طارق سراج.
ردت أفنانأنا أفنان خطيبته.
تحدثت فاتنأسفه معليشىأزيك يا أفنانكنت متصله على طارق علشان تسجيل بعض العقود.
ردت أفنان قائلهللأسف طارقفى المستشفىلو العقود مستعجلهممكن أكلم عمو سراج يسجلها ليكى.
تعجبت أفنان من لهفة صوت فاتن لكن أعطتها أسم المشفى وأغلقت الهاتف .
نظرت أفنان لطارق الممدد على الفراشيلف رأسه ضماد طبى قائلهغريبه الست دى معرفش ليهبحس أنها بتحاولتقرب منكأنت وسمره
على ذكر أسم سمره
حاول طارق النهوض قائلاساعديني لازم أقومأنا معرفش ماما من وقت ما مشيت من هنا وقالت هتروح لعاصممتصلتشبقالها أكتر من ساعه ونص لازم أعرف عاصمأكيد هو الى بعت الى أتهجموا علياوكمان أخد سمره.
ردت أفنان وهى تساعده فى النهوضأهدىيا طارقالدكتور قال أنك لازم تفضل النهارده بالمستشفىوأيه يأكدلك أن عاصم هو الى بعت الى هاجموك وأخدوا سمرهومتنساشماما ناديهزى ما قولت مشيت من ساعه ونصيعنى أكيد يادوب واصلهلعند عاصميادوبمتنساش الطريق.
تحدث طارقعاصم هو الوحيد الى يقدر يعمل كدهعاوز سمره ترجع له مذلوله بعد ما أخد ميراثهاهو عاوز يثبت لها أنه هو قادر يرجعها لعنده بأى طريقه حتى لو بالخطڤ .
ردت أفنانأكيد لأ عاصم لو كان عاوز سمره ترجع له مذلولهأو يثبت أنه يقدر يرجعها له بأى طريقه كان ممكن خطڤها من قبل كدهو كان يقدر يطلبها فى بيت الطاعه ويذلها بجد زى ما بتقولخلينا نهدى وبعد شويه نتصل على ماما ناديه ومتخافشالخبر السئ بيوصل بسرعه.
وكمان الدكتور بلغ النيابهوأكيدخروجك من المستشفىبدون أذنهممكن يزرع شكأن الحاډثمدبرأو متعمدخلينابس شويه.
.......
بفيلا الصقور
الجميع مذهولين من قول ناديه
سمره وطارق....أخوه من سلوى
عاصم مذهولومصډوم... ليس من هذا فقط بل من كيف سمره حامل!
نظرت ناديه لعاصم الذى قال پصدمه
سمره حامل أزاىأنا شوفت علبة الحبوب بنفسى وكان متاخد منها!
ردت ناديه مخدتهاشسمره فعلا للحظهكلام عقيله لها خلاها تفكرتأجل الخلفه شويهبسمقدرتش تاخد الحبوبهى حبايه واحدهالى خدتها ومبلعتهاش فى جوفهاسمره بتحبك يا عاصملو شوفتها ليلة ما عرفت أنها حاملكانت طايره من الفرحهوقالت لى عاصم هو أول واحد شك انى حاملأكيد هيفرح قوى لما يعرف أنى حاملوهيسامحنى علشان سيبت البيت وهو مش موجودبس كل ما تجى تقولك أنت تقولها نطلقوكمان قولت لها أنها سابتك وجات لعند طارق علشان بتحبهوأنت لأ
بس طارقوسمره أخواتوعندى الدليل
فتحت ناديه حقيبتهاوأخرجت بعض الأوراق قائله دى قسيمة جواز سلوى وسراج وطلاقهم بعد كم شهر من الزواج وكمان
دى فاتورة حساب قديم مستشفى يثبت أنى قومت بعملية أستئصال رحم قبل حتى ما أتجوز من سراج بحوالي سنه. وده كمان أخطار من دكتور بتحليل توافق الأنسجه بين سلوى وطارق لنقل ډم لأن طارق كان أخد بعض الأدويه بالغلط وعملت له سيوله فى الډم وڼزيف من الأنف والفم وكان لازم يتم نقل ډم له بسرعه ووقتها أنا أتحايلت على سلوى وطلبت منها وسمره دخلت علينا وقتها وبعد لما ربنا تم شفا طارق أنا فهمت سمره حقيقة أنها وطارق أخوه من الأم
رد حمدى متعجبا يقول ومحمود كان يعرف بكده ولا ماټ مخدوع فى سلوى
ردت ناديه أيوا محمود كان عارف بجواز سراج وسلوى
لأن سلوى أتجوزت من سراح كمحلل لها لأن فى الفتره دى تم الطلاق بين سلوى ومحمود للمره التالته وإلى محمود مقالش لحد لأنه كان فكر بكده سلوى أنتهت من حياته خلاص بس سلوى بعد فتره من جوازها بسراج ملت منه أو مكنتش على توافق معاه وكمان سراج كان جارنا ولسه بيدأ مشوار كفاحه وسلوى كانت عاوزه الجاهز وكان فى الفتره دى محمود بدأ إسمه يبقى له وضعه بين رجال الأعمال فكرت ترجع تانى لمحمود بس أكتشفت أنها حامل
فى البدايه
متابعة القراءة